الجزيرة:
2024-12-21@02:43:20 GMT

يحيى السنوار بعيون رفاق السجن

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

يحيى السنوار بعيون رفاق السجن

تحدثت قيادات فلسطينية، رافقت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد يحيى السنوار في السجن، عن ملامح من شخصيته تبرز الجانب الإنساني في ما يتعلق بعلاقته مع زملائه، بينما تظهر الصلابة في مواقفه مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عنه عبد الفتاح دولة، وهو أسير محرر والناطق باسم حركة فتح وعاش مع السنوار 7 سنوات في السجن، إنه كان يحب أن يطبخ في غرفته مع الأسرى ويعد الطعام لزملائه إلى جانب حبه للمزاح معهم.

كما كان جاهزا أن يعطي من وقته ما أمكن لتعليم أي أسير علوم النحو (وقد درس السنوار اللغة العربية وتخرج من الجامعة الإسلامية بغزة).

وحكى عنه دولة أنه فرض على حكومة الاحتلال وجهاز الشاباك أن يتفاوضا معه داخل السجن في ما يتعلق بمفاوضات ما قبل صفقة جلعاد شاليط.

"يؤمن بالشراكة وظل على عهده للأسرى".. رفقاء الشهـ،ـيد يحيى السـ،ـنـ،ـوار في سنوات الأسر يتحدثون#الجزيرة_مباشر | #غزة pic.twitter.com/zdozXoe0sR

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 20, 2024

وعندما تحرر من الأسر في صفقة "وفاء الأحرار"، ظل على عهد الوفاء لكوكبة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وعمل على تحريرهم.

كان السنوار في سجنه رافضا لإجراء أي حوارات إعلامية أو صحفية مع مؤسسات إسرائيلية رغم أن كثيرا من زملائه قد قبل إجراءها، وعندما أصرت القناة الإسرائيلية الثانية أن تجري معه حوارا، راجعه زملاؤه فقبل بشرط أن يسمعهم قناعاته الحقيقية، وليس ما يود الاحتلال سماعه من قبول المهادنة في يوم من الأيام.

مؤمن بالشراكة

زميل آخر كان شاهدا على حياة السنوار في السجن وهو عصمت منصور الأسير المحرر، فقد قال إن السنوار كان له حضور بارز في فترة السجن، وكان له دور قيادي على مستوى حركة حماس وعلى مستوى حركة الأسرى، الذين كان يدافع عنهم بشكل قوي.

كان يؤمن بالشراكة ويتجنب الحسابات الشخصية بين أبناء الوطن الواحد والفصائل المختلفة، وعندما تبرز خلافات لم تكن لديه مشكلة أن يكون الحل على حساب حماس مثلا، حسب ما يقول منصور.

وأكد أنه كان صلبا في مواقفه، عقائديا مؤمنا متدينا حافظا للقرآن ولكثير من الأحاديث النبوية.

وقد اعتقلت إسرائيل السنوار عدة مرات وحكمت عليه بـ4 مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، مع أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن ما سُميت صفقة "وفاء الأحرار".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة

تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن اقتراب مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة من هدفها، في حين يجري مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز محادثات بهذا الصدد في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال سوليفان في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" اليوم الأربعاء إنه يمكن التوصل إلى اتفاق عبر ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي أن العقوبات التي تحول دون ذلك تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الأسرى الذين سيطلق سراحهم وانتشار القوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، حسب تعبيره.

وأضاف أنه "بالإمكان تجاوز تلك العقبات إذا كانت حماس على استعداد للموافقة على إبرام هذه الصفقة".

وكانت حركة حماس قد أكدت في بيان -أمس الثلاثاء- أنه في ظل ما تشهده الدوحة "من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطريين والمصريين فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.

إعلان محادثات في الدوحة

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز وموقع أكسيوس الأميركي أن مدير "سي آي إيه" وليام بيرنز يزور الدوحة اليوم الأربعاء، لبحث مفاوضات صفقة التبادل مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري.

كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك وصل إلى الدوحة للمشاركة في محادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين.

وفي تلك الأثناء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر دبلوماسي أن شروط صفقة التبادل المطروحة حاليا تتطابق بوجه عام مع المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من العام الجاري.

لكن المصدر أوضح أن "ما تغيّر هو أن القوات الإسرائيلية قد تبقى في غزة مؤقتا في محوري فيلادلفيا ونتساريم"، حسب قوله.

وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم "غير مسبوق" في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

سموتريتش يرفض الصفقة

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن الوقت "ليس لمنح حماس طوق نجاة، بل لمواصلة سحقها والضغط عليها حتى تعيد الأسرى الإسرائيليين".

وأضاف سموتريتش أن مواصلة عقد صفقات يُطلق فيها سراح مئات ممن سماهم الإرهابيين والسماح لمليون شخص بالعودة إلى شمال قطاع غزة يعدان خطأ جسيما.

ورأى الوزير الإسرائيلي أن صفقة التبادل "لا تخدم أهداف ومصالح إسرائيل ولا تحقق النصر في الحرب ولا تعيد كل الأسرى الإسرائيليين لأنها صفقة جزئية".

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير- بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث في غزة الآن
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • استطلاع: 74% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تعيد كل الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم
  • “هيئة الأسرى”: أسرى سجن “ريمون” يعانون التجويع والإذلال والبرد القارس
  • أوامر اعتقال إداري صهيونية بحق 69 أسيرًا فلسطينياً بينهم جرحى وطفل
  • بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"