نائب الرئيس الكيني المعزول يخشى على سلامته بعد سحب حراسته الأمنية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد ريغاثي غاشاغوا نائب الرئيس الكيني المعزول أمس الأحد إن السلطات سحبت فريق حمايته الأمنية، محملا الرئيس وليام روتو مسؤولية سلامته الشخصية، وذلك بعد وقت قصير من تصويت مجلس الشيوخ على عزله من منصبه إثر اتهامه بانتهاك الدستور وإثارة الكراهية العرقية.
وقال غاشاغوا، الذي نفى التهم الموجهة إليه باعتبارها ذات دوافع سياسية، للصحفيين إن سلامته معرضة للخطر.
ورفضت المتحدثة باسم الشرطة ريسيلا أونيانجو الإدلاء بتعليق فوري، وقالت إنها ستستفسر عن بيان غاشاغوا بشأن الحماية الأمنية. وقال المتحدث باسم روتو إنهم سيعلقون لاحقًا.
ويتم تقليص الحماية لكبار السياسيين بشكل منتظم بعد أن يغادروا مناصبهم في كينيا. وقال غاشاغوا للصحفيين إن القضية كانت مختلفة، لأنه قدم طعنا قانونيا ضد قرار عزله، لذلك لم يعتبر إقالته نهائية.
وأدين غاشاغوا الخميس الماضي في 5 اتهامات من أصل 11، بما في ذلك انتهاك صارخ للدستور وإثارة الكراهية العرقية، في اقتراح أيده المشرعون المعارضون وحلفاء روتو، لكنه غاشاغوا نفى كل الاتهامات وطعن في قرار عزله.
ووافق البرلمان يوم الجمعة على تعيين وزير الداخلية كيثور كينديكي ليحل محل غاشاغوا، لكن إحدى المحاكم علقت أداء كينديكي اليمين في انتظار الطعون القانونية من غاشاغوا وآخرين.
ولم يعلق روتو، الذي اختلف مع نائبه المعزول في الأشهر الأخيرة، على مجريات الأحداث، لكنه دعا، الأحد، في أثناء خطابه خلال الاحتفال بالعيد الوطني، إلى التماسك الوطني ووضع حد "للقبلية والإقصاء".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عضو بهيئة كبار العلماء: كلام الرئيس السيسي سليم مائة بالمائة فالثوابت لا مساس بها
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية.
وشدد الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، على ضرورة مواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
فى هذا الصدد، علق الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أن كلام الرئيس السيسي سليم مائة بالمائة، فالثوابت لا مساس بها، وهذا ما ينادي به الأزهر وما جاء فى القرآن والسنة وإجماع الأمة، على أن الثوابت لا مساس بها، أما الإجتهادات فإننا نقرأ ونرى ما يتفق مع القرآن و السنة وما يتفق مع العقل السليم وإجماع الامة.
وأضاف مهنا، فى تصريح خاص لـ صدى البلد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( نحن معاشر الإنبياء لا نورث ما تركنه صدقة) وقال صلى الله عليه وسلم (إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا إنما وَرَّثوا علمًا)، فمن أخذ به فقد أخذ بحظًا وافر، وقال الله تعالى فى كتابه الكريم (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).
وأشار الى أن مصر علماؤها لهم سمعة مدوية فى العالم، والرئيس السيسي يقف مع العلماء ويعرف مقدارهم وعلى العلماء أن ينادوا بوحدة الصف والوطن وبالمحبة وبالحرية المتفقة مع القرآن والسنة وأن يجانبوا علماء السوء الذين يضربون فى الثوابت.