مسقط- الرؤية

 

أعربت سعادة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار عن سعادتها بانضمام سلطنة عُمان إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار "WAIPA".

وقالت الفروجية: "يُعد انضمامنا إلى الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA) خطوة هادفة نحو فتح آفاق جديدة للتعاون في مجال الاستثمار بناء على العلاقات التي تحظى بها سلطنة عُمان مع المجتمع الدولي وفرصة لجذب استثمارات ذات تأثير إيجابي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز الشراكات طويلة الأمد لزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة".

وفي خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان على صعيد الاستثمار عالميًا وتوسيع فرص التعاون الاستثماري، أعلنت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار انضمامها إلى الرابطة. ووقعت سعادة وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار على البروتوكول المتعلق بذلك مع الرابطة العالمية التي تتخذ من مدينة جنيف بسويسرا مقرًا لها. وتأتي هذه العضوية في إطار الجهود القائمة لتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة (FDI) وفرصة لفتح السوق العُمانية أمام الأسواق العالمية في قطاعات التنويع الاقتصادي.

ويتيح الانضمام إلى الرابطة مجالًا واسعًا للتعاون الاستثماري بين الدول الأعضاء ومؤسسات ترويج الاستثمار المنضوية تحت مظلته من مختلف دول العالم، وتمكينها من العمل بفاعلية أكبر لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التجارة والاستثمار البيني خاصة في القطاعات التي تشهد نموا متسارعا عالميا. ويعدّ الاحتكاك المباشر بالمؤسسات والقطاع الخاص المشاركة في المؤتمرات والمنتديات التخصصية التي تنظمها الرابطة فرصة للترويج للمزايا التنافسية التي تتمتع بها سلطنة عُمان والاستقرار الاقتصادي وبيئة الاستثمار الجاذبة والتسهيلات والحوافز التي تقدم للمستثمرين.

ويلعب قطاع ترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار دورًا حيويًا في تعزيز مكانة سلطنة عُمان في الأسواق العالمية من خلال الترويج الفعال للفرص الاستثمارية وإبراز مزايا السلطنة كوجهة استثمارية جاذبة. ويركّز القطاع على عدد من المجالات التي تسهم في الإضافة إلى أولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي في رؤية "عُمان 2040" من استقطاب كبرى المشاريع الاستثمارية الأجنبية في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية، وتطوير وتحسين بيئة الاستثمار والأعمال، وتأطير الفرص الاستثمارية، واستهداف الأسواق، وخدمة المستثمرين، والترويج في الأسواق المستهدفة. ويعمل القطاع على إنشاء بيئة استثمارية داعمة عبر مراجعة وتقييم السياسات والقوانين والحوافز الاستثمارية لضمان توافقها مع التطورات العالمية، وتحسين بيئة الأعمال من خلال إجراء الدراسات المستمرة وتعزيز التواصل مع المستثمرين المحتملين عبر حملات إعلامية ومعارض وندوات وجولات ترويجية، مما يضمن عرض الفرص الاستثمارية لجمهور واسع.

ومن الأدوات التكميلية الرئيسية لمنظومة القطاع دور صالة استثمر في عُمان التي تعد نافذة موحدة تعزز رحلة المستثمر والاستفادة من رؤوس المال الأجنبية حيث تعمل على توفير المتطلبات اللازمة لتأسيس المشاريع الاستثمارية، وتضم تحت مظلتها 22 ممثلاً للجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، لإسناد العمليات اليومية ما يتيح إصدار الموافقات والتراخيص بسرعة وفعالية، بما يسهم في تحويل الفرص إلى مشاريع ملموسة تحقق النمو الاقتصادي المستدام.

وتأسست الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA) عام 1995 في جنيف بهدف تمكين مؤسسات ترويج الاستثمار من العمل بفعالية أكبر لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر. ويقع على عاتق الرابطة بناء شبكات دولية تسهّل الحوار بين الحكومات والقطاع الخاص، كما توفر منصات تدريبية ومؤتمرات دولية مثل مؤتمر الاستثمار العالمي، الذي يتيح لأعضائها فرصة الاطلاع على الاتجاهات العالمية الناشئة وصياغة سياسات استثمارية تتماشى مع هذه التطورات. وتساهم الرابطة في تعزيز قدرات وكالات الترويج من خلال تقديم خدمات استشارية وتدريبية تدعم بناء استراتيجيات فعالة لجذب المستثمرين والتعامل مع التحديات التنظيمية التي تواجههم. وتوفر الرابطة كذلك دعمًا في مجال صياغة السياسات الدولية المتعلقة بالاستثمار بالتعاون مع منظمات مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، بهدف تحسين بيئة الاستثمار العالمية وضمان أن يكون للاستثمارات أثر إيجابي على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار التنمیة الاقتصادیة الاستثمار ا إلى الرابطة الرابطة ا

إقرأ أيضاً:

ردود الفعل العالمية على تعريفات ترامب الجمركية في 10 اقتباسات صريحة

أثارت الرسوم الجمركية العقابية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء ردود فعل قوية من قادة العالم، وأدت إلى تراجع الأسواق العالمية وصدمة وسط المسؤولين، خصوما وحلفاء على حد سواء، من احتمال اندلاع حرب تجارية عالمية.

وتمسك ترامب بخطته يوم الخميس رغم التراجع الحاد في الأسهم، في أكبر انخفاض يومي منذ عام 2020. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "كل الدول تتصل بنا"، مضيفا "لو طلبنا من هذه الدول أن تقدم لنا معروفا، لقالت لا. أما الآن، فستفعل أي شيء من أجلنا".

وقال بعض خبراء التجارة إن الطريقة التي حسبت بها إدارة ترامب الرسوم الجمركية لا معنى لها. وكتب الاقتصادي ووزير الخزانة السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون، لورانس سامرز، على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذه الرسوم "تشبه في الاقتصاد نظرية الخلق في علم الأحياء، والتنجيم في علم الفلك".

واختارت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير بقلم راشيل بانيت وكيلسي أبلز، 10 اقتباسات لشخصيات وجهات بارزة، من بين عشرات ردود الفعل التي أثارتها الرسوم.

أبرز الردود

فيما يلي، إليكم أبرز ردود الفعل من قادة ومسؤولين حاليين وسابقين من حول العالم:

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز
"لا تستند هذه الرسوم الجمركية إلى أي منطق، وهي تتعارض مع أسس الشراكة بين بلدينا. هذا ليس تصرف صديق. الشعب الأميركي هو من سيدفع الثمن الأكبر، إن أستراليا لا تنوي الرد ولن تنخرط في سباق نحو القاع".

إعلان

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني
"الاقتصاد العالمي اليوم مختلف تماما عما كان عليه بالأمس. نظام التجارة العالمي الذي كانت تقوده الولايات المتحدة واعتمدت عليه كندا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يكن مثاليا، لكنه ساعد في تحقيق الازدهار لكندا لعقود، لكنه انتهى الآن".

وزارة التجارة الصينية
"هذا عمل نموذجي من أعمال التنمر الأحادي.. لقد أظهرت لنا التجارب أن زيادة الرسوم لن تحل مشاكل الولايات المتحدة".

السفير السابق لمدغشقر لدى واشنطن، إريك أندرياميهاجا روبسون
"هذا الحساب معيب وغير عادل، لأن الواردات لا تُحدد بناء على قرارات عاطفية، بل على معايير محددة".

أورسولا فون دير لاين: يبدو أنه لا يوجد نظام داخل هذا الفوضى (الأناضول)

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
"يبدو أنه لا يوجد نظام داخل هذا الفوضى. لا يوجد طريق واضح وسط هذا التعقيد والفوضى التي تحدث بسبب استهداف جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين".

رئيس غرفة التجارة التايلاندية، بوج أرامواتانانونت
في بيان للتايلانديين: "لا داعي للذعر، فدول أخرى تواجه أيضا رسوما أعلى.. الولايات المتحدة ستتأثر كذلك، لأنها لا تزال غير قادرة على إنتاج بدائل للواردات بسرعة كافية".

الناطقة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريماس
"ترامب يعتقد أنه سيد العالم.. إنه موقف إمبريالي كنا قد نسيناه لكنه يعود بقوة وتصميم كبير". وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فيديو إن الرسوم "وحشية وغير مبررة"، ودعا إلى تعليق الاستثمارات في الولايات المتحدة.

غوستافو بيترو: لقد مات اليوم مبدأ النيوليبرالية (رويترز)

الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو
"لقد مات اليوم مبدأ النيوليبرالية الذي كان يروج لحرية التجارة في العالم. من يتمسك بهذه الأيديولوجيا المتطرفة من المعارضة يجب أن يعلم أنه يتمسك بجثة".

إعلان

الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف
"سنتبع نصيحة لاو تزو وننتظر على ضفاف النهر حتى تمر جثة العدو.. جثة اقتصاد الاتحاد الأوروبي المتحللة".
يُشار إلى أنه لم تُفرض رسوم جديدة على روسيا هذه المرة، حيث صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن العقوبات المفروضة على روسيا منذ الحرب على أوكرانيا قد خفضت بالفعل حجم التبادل التجاري.

وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو
"الاقتصاد الأوروبي، وفي نهاية المطاف الشعب الأوروبي، يدفع ثمن عدم كفاءة السياسيين في بروكسل مرة أخرى. الوضع واضح بعد إعلان الرئيس الأميركي عن الرسوم الجمركية: على المفوضية الأوروبية أن تكون قد تفاوضت!".
ولطالما اصطدمت المجر مع بقية دول الاتحاد الأوروبي. وألقى سيارتو اللوم على المفوضية لعدم التوصل إلى اتفاق مع ترامب، الحليف المقرب لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب نقلة استراتيجية في فلسفة التجارة الأمريكية
  • أمانة الاستثمار والشؤون الاقتصادية بـ”الجبهة الوطنية” تستعرض خطتها ومبادراتها لخدمة المواطنين
  • الرمال المُتحركة في التجارة العالمية
  • كندا ترفع شكواها لمنظمة التجارة العالمية ضد رسوم ترامب
  • كيف تقلب قرارات واشنطن موازين التجارة العالمية؟
  • فيبي فوزي: الشركات التجارية تلعب دورا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل
  • فيبي فوزي: تعزيز بيئة أعمال مرنة وفعالة يسهم بشكل مباشر في تحقيق الطفرة الاقتصادية
  • حيدر الغراوي: صناديق الاستثمار بوابة لتحقيق التنمية المستدامة
  • ردود الفعل العالمية على تعريفات ترامب الجمركية في 10 اقتباسات صريحة
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن