حذر مصدر عسكري إيراني من أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيقابل برد "يفوق التوقعات"، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

فقد نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن مصدر عسكري إيراني قوله إن "ردنا سيفوق التقديرات إذا هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية إيرانية.

وأضاف المصدر العسكري الإيراني أيضا أن "أي هجوم إسرائيلي على مواقع نووية سيُقابل بالرد مع إمكانية إعادة النظر في السياسات النووية".

وبحسب وكالة تسنيم، فقد قال المصدر العسكري للوكالة إنه "إذا كان في إجراء الصهاينة المحتمل استهداف المواقع عسكرية، فإن الرد الإيراني سيكون مؤكدا ويفوق تقديرات الصهاينة".

 وأضاف المصدر، الذي لم تنقل الوكالة اسمه ومركزه: "إذا كان الإجراء المحتمل للصهاينة استهداف المواقع النووية، فإن إيران الى جانب ردها ستأخذ بنظر الاعتبار السياسات النووية.. وإذا كان الإجراء الصهيوني المحتمل، التأثير بطرق مختلفة على المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بشان أن تلتزم بنطاق ونوع وشدة اجراءاتها بناء على الوضع السابق".

وقال "هذه نقطة واضحة للصهاينة وسيفهمون معناها بالتأكيد!"

وتابع قائلا: "إيران لن تتلكأ ولن تتسرع؛ إلا إن إنزال العقاب بحق المجانين لا تلغيه، وسيكون بطريقة بحيث تأتيهم في كل مرة المزيد من المفاجآت".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل هجوم إسرائيلي الرد الإيراني المواقع النووية إيران أخبار إيران إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل الهجوم الإسرائيلي الرد الإسرائيلي الرد الإيراني النووي الإيراني إسرائيل هجوم إسرائيلي الرد الإيراني المواقع النووية إيران أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من فشل الحلول المطروحة لمواجهة تصاعد المقاومة بالضفة الغربية

مع تواصل عمليات المقاومة في الضفة الغربية والتهديدات التي أصدرها قادة الاحتلال، تصدر أصوات بينهم تذكرهم بأن هذا التصاعد إنما هو نتيجة طبيعية لطريقتهم الفاشلة في التعامل مع الضفة، رغم ما شهدته الساحة الإسرائيلية بعد هجوم مستوطنة كدوميم من نقاش عام حول مجموعة متنوعة من الحلول للتهديد المتنامي للمقاومة هناك.

نافا درومي الكاتبة بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، رصدت عددا من "الحلول المقترحة من قبل قادة الاحتلال لمواجهة المدّ المتصاعد للمقاومة في الضفة الغربية، بدءاً من الحاجة لبناء "جدار دفاعي"، مرورا بتحويل نابلس إلى جباليا، وسواها من المقترحات التي قد تكون ضرورية ومرغوبة بالفعل، لكنها ليست كافية على المدى الطويل، لا في الصفة الغربية ولا في قطاع غزة على حدّ سواء".



وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الحقيقة غير السارة وغير المريحة أن أفضل حلّ للتعامل مع ظاهرة المقاومة على أساس من العقل والحكمة، من خلال تدمير منظومتها المتكاملة قدر الإمكان، ثم الحفاظ على الوضع الراهن، بجانب تعزيز نظام من شأنه أن يضع حداً لها، أما بالنسبة لكراهية الفلسطينيين في غزة والضفة للاحتلال على المستوى الاستراتيجي، فلا يوجد حلّ سحري لهذا الوضع".

وأشارت إلى أن "الإسرائيليين يعيشون بجوار الفلسطينيين غير المهتمين بوجودهم، وقد أدرك معظمنا هذه الحقيقة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وستمرّ عقود من الزمن قبل أن يظهر هناك شعب يتطلع للسلام، لأن الفلسطينيين لن يتغير موقفهم تجاه المستوطنين اليهود حتى بعد بناء الجدار الدفاعي طيلة أكثر من عشرين عاماً، ولا في أعقاب ما يرون الاحتلال يفعله في غزة، لأنه حتى لو قمنا ببناء جدار دفاعي آخر هناك، أو حوّلنا نابلس إلى جباليا، فلن يتغير شيء".

وأضافت أن "جنين كانت في السابق مدينة خراب خلف جدار دفاعي منذ عملية السور الواقي 2002، لكنها اليوم مزدهرة، وكجزء من المفهوم الذي تغلغل في جيش الاحتلال، فمن الصعب نسيان كيف قدموا جنين وكأنها تل أبيب، لكنها تحولت إلى واحة حقيقية للمقاومين، وبما أن هذا يشكل تحدياً استراتيجياً للاحتلال لن يتم حلّه غداً، فمن الواضح أنه التحدي الحقيقي، رغم أهمية بعض الحلول التكتيكية".

وأكدت أنه "منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، سمعنا أصواتا إسرائيلية كثيرة، بما فيها من اليمين، تقترح أن يعمل جيش الاحتلال في غزة مستقبلا بنفس الطريقة التي يعمل بها في الضفة، بحيث تكون لدى قواته حرية اقتحام مدن غزة كما يقوم اليوم في اقتحام نابلس وجنين، متى شاء، ورغم كل ذلك فإن الحقيقة الماثلة أن المستوطنين اليهود ما زالوا يموتون على أيدي المقاومين، وبالتالي فإن هذا الحلّ ليس جيداً".

وأشارت إلى أنه "ما لم يقبل الإسرائيليون هذا الواقع باعتباره حقيقة واقعة، فلن يكون من الحكمة السماح للاحتلال بالتصرف على هذا النحو، مما يستدعي التفكير في حل آخر إبداعي، سبق أن اقترحه الجيش في الماضي، بل وحاوله في غزة في 2008، وهو الحكم من خلال القبائل والعشائر بالعمل بشكل مستقل، بعيدًا عن سيطرة منظمات المقاومة، والاهتمام بالاحتياجات اليومية للفلسطينيين".

وأوضحت أن "مثل هذا الاقتراح رفضه كثير من الإسرائيليين في الماضي، لكن أغلبهم بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واجتياح الاحتلال للقطاع، لن يعارضوه على الأرجح، مما يستدعي اتباع نفس النهج تجاه فلسطينيي الضفة الغربية، الذين أظهروا في كل استطلاعات الرأي منذ السابع من أكتوبر تأييدهم لحماس وعملياتها المسلحة".



مقالات مشابهة

  • إحباط إسرائيلي من فشل الحلول المطروحة لمواجهة تصاعد المقاومة بالضفة الغربية
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: الجيش يستعد لـانسحاب تدريجي من بعض المواقع في غزة
  • إيران تستقبل ترامب بموقع عسكري بحري "تحت الأرض"
  • إيران: هجوم مسلّح يستهدف قضاة المحكمة العليا في طهران
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: منفذ الهجوم على المحكمة العليا عنصر أمني
  • مصدر عسكري لبناني : تجهيز أكثر من 20 موقعا جنوبي لبنان تمهيدا لاستعادتها
  • إيران:العراق واجهتنا الأمامية لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن
  • محلل مخابرات أمريكي يعترف بتسريب معلومات حول هجوم إسرائيلي مخطط له على إيران
  • مصدر مصري: اجتماع القاهرة حول تنفيذ اتفاق وقف النار ينتهي وسط أجواء إيجابية
  • مصدر بـ«التعليم»: امتحانات الشهادة الإعدادية موحدة على مستوى كل محافظة