عربي21:
2025-03-23@14:18:18 GMT

تقرير: دول خليجية تؤيد شن إسرائيل ضربات على إيران

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

تقرير: دول خليجية تؤيد شن إسرائيل ضربات على إيران

كشف مصدر إسرائيلي "رفيع المستوى" لقناة "الحرة" الأمريكية عن تأييد دول خليجية للهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران ردا على الضربات الصاروخية التي شنتها طهران ضد "تل أبيب" مطلع الشهر الجاري.

ونقلت القناة الأمريكية عن المصدر قوله، إن "دولا خليجية بعثت برسائل إلى إسرائيل تؤكد ضرورة أن يكون ردها على إيران صارما وواضحا".



وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تلقت طلبات من دول خليجية من أجل إعلامها بموعد الرد المرتقب بهدف تمكنها من "اتخاذ احتياطاتها في حال تعرضها لهجوم مضاد".


ووفقا لقناة "الحرة"، فإن دول عربية وخليجية أعربت عن "تقديرها ودعمها للضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا ولبنان"، وأشادت باغتيال قائد فيلق القدس في سوريا محمد رضا زاهدي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأشارت مصادر "الحرة"، إلى أن دولة الاحتلال ترى في ردها على الهجوم الإيراني الأخير "فرصة حاسمة لإظهار قوتها في منطقة الشرق الأوسط والتصدي لتهديدات طهران المباشرة وغير المباشرة".

في السياق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن تحذير حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وطلبها منهم عدم مساعدة إسرائيل على ضرب الأراضي الإيرانية، وإلا كان الدور التالي عليها.

وأضافت الصحيفة، أن إيران هددت، عبر قنوات دبلوماسية سرية، بمهاجمة المنشآت النفطية لدول الخليج وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين بالشرق الأوسط لو فتحت أجواءها أو أراضيها لهجوم إسرائيلي ضد إيران، بحسب مسؤولين عرب.

وأشارت إلى أن الدول التي هدّدتها إيران تشمل الأردن والإمارات وقطر والسعودية، ولدى كل واحدة قوات وقواعد عسكرية أمريكية. وأخبرت هذه الدول إدارة بايدن أنها لا تريد أن تتعرّض بناها التحتية والنفطية للتدمير.

في المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها، إن السعودية والإمارات وقطر أبلغت الولايات المتحدة وإيران أنها لن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران.

يأتي ذلك في وقت تترقب فيه المنطقة هجوما عسكريا إسرائيليا على إيران، وهو الأمر الذي ترافق مع جولتين إقليميتين أجراهما وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى العديد من دول المنطقة بما في ذلك السعودية وقطر وسلطنة عمان، لبحث التطورات في المنطقة.


ولا تزال أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم المحتمل تتردد في العديد من التقارير الصحفية في إطار طرح السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من تصعيد "إسرائيل" واستهداف المنشآت النووية أو النفطية في إيران.

ومطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما صاروخيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وجاء الهجوم كذلك ردا على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وتعهد جيش الاحتلال بتوجيه هجوم كبير ضد إيران ردا على الهجوم الصاروخي الأخير، في حين أكدت طهران عزمها على توجيه رد أكثر شدة في حال أقدمت "إسرائيل" على أي هجوم انتقامي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال الخليج الفلسطيني إيران الخليج فلسطين الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران ردا على

إقرأ أيضاً:

إيران بين مطرقة التفاوض مع ترامب وسندان الضربة المحتملة

تشهد التطورات الإقليمية عودة النقاش حول الملف النووي الإيراني الى واجهة الاحداث مجدداً مع إعطاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران مهلة شهرين للتفاوض على اتفاق نووي جديد، وتهديده بشن ضربات عسكرية على البرنامج النووي الإيراني في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

ووفقاً للتقارير الإعلامية، من المتوقع أن يزور وفد إسرائيلي رفيع المستوى البيت الأبيض الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات استراتيجية بشأن طريقة التعامل إيران، وذلك كجزء من عمل المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية ( (SCG، وهي مجموعة تمّ انشاؤها ابان عهد الرئيس أوباما لتنسيق التعاون بين الجانبين بشأن السياسة الأمثل للتعامل مع برنامج إيران النووي.

يعتقد نتنياهو وفريقه أنّ هناك فرصة ذهبية الآن لتدمير برنامج إيران النووي وسحب هذه الورقة من يد طهران وذلك بعد تقويض قدرات أذرع إيران العسكرية في المنطقة، وإضعاف قدراتها الدفاعية الصاروخية، وتراجع نفوذ وتأثير طهران مع الإطاحة بنظام الأسد، ومحاولات الحكومة العراقية تحييد نفسها عن الصراع.ومنذ توليه منصبه في بداية هذا العام، تأرجح موقف ترامب بين الدبلوماسية والإكراه. وقد أعرب في غير مرّة عن تفضيله للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين، حيث صرح في الأسبوع الأوّل من مارس قائلا، "آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى التدخل عسكريًا، فسيكون ذلك أمرًا فظيعًا". ومع هذا، فقد كانت كل دعوات ترامب للحوار مع إيران مغلّفة بالتهديد العسكري، وهو ما يتطابق مع التهديد الذي أصدره مستشار الأمن القومي مايكل والتز حينما قال انّ "جميع الخيارات مطروحة". ويمكن قراءة التصعيد الإسرائيلي المدعوم أمريكيا مؤخراً في فلسطين، ولبنان، واليمن كجزء من حملة الضغوط التي تمارسها إدارة ترامب على إيران للذهاب الى طاولة المفاوضات.

ويعتقد نتنياهو وفريقه أنّ هناك فرصة ذهبية الآن لتدمير برنامج إيران النووي وسحب هذه الورقة من يد طهران وذلك بعد تقويض قدرات أذرع إيران العسكرية في المنطقة، وإضعاف قدراتها الدفاعية الصاروخية، وتراجع نفوذ وتأثير طهران مع الإطاحة بنظام الأسد، ومحاولات الحكومة العراقية تحييد نفسها عن الصراع. ويضغط نتنياهو وفريقه على إدارة ترامب لإستغلال النافذة المفتوحة للقيام بعمل مشترك. ويدعم مثل هذا الاتجاه فريق من المسؤولين رفيعي المستوى الموالين لإسرائيل الذين عيّنهم ترامب في مناصب رفيعة وحسّاسة داخل إدارته.

من جانبها، تعارض إيران من الناحية العلنيّة التوجّه إلى طاولة المفاوضات من موقع ضعيف و/أو تحت التهديد خاصّة أنّ ذلك لن يحرمها فقط من إمكانية التوصل إلى اتفاق متوازن وإنما سيظهرها بمظهر الخاضع للإملاءات الأمريكية ـ الإسرائيلية الذي يخشى من التهديدات الموجّهة إليه. ويتصدّر هذا الإتجاه داخل إيران المرشد الأعلى علي خامنئي. ولذلك، فقد عارض خامنئي علناً رسالة ترامب ودعوة الأخير للحوار والتفاوض. وأكّد خامنئي يوم الجمعة الماضي أنّ التهديدات الأمريكية لبلاده لن تجدي نفعاً، مشيراً إلى أنّه يتعيّن عليهم وعلى آخرين أن يعرفوا أنّهم سيتلقون صفعة قويّة إذا قاموا بأي تحرّك يضرّ بايران.

ويخفي هذا الموقف المتشدّد علناً موقفاً مبطّناً مفاده أنّ إيران لا تمانع التفاوض مع إدارة ترامب لكنّها تريد أن تتجنّب أن يبدو ذلك وكأنّه استسلام. بمعنى آخر، من وجهة النظر الإيرانية، فإنّ صورة النظام الإيراني مهمّة بالنسبة للنظام داخلياً وإقليمياً، وإذا كان ترامب يريد التفاوض فعلاً فلا مانع، لكن ضمن معطيات مقبولة للطرفين. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الإيراني عبّاس عراقجي، في مقابلة له في الأسبوع الأوّل من شهر مارس الحالي إلى أنّ إيران لن تتعامل مع الولايات المتحدة طالما استمر هذا الضغط، مؤكدًا أن طهران ترد على "الاحترام والكرامة"، وليس التهديدات. وقد أتبع عراقجي تصريحه هذا بتصريح آخر الخميس الماضي أشار فيه إلى أنّ بلاده ستدرس الفرص وأيضا التهديدات الواردة في رسالة ترامب.

ويتّسق هذا الموقف مع استراتيجية إيران التي تقوم على ضرورة تفادي الانخراط في حرب مع إسرائيل أو أمريكا تنتهي بتدمير البرنامج النووي الإيراني وربما سقوط النظام، وتفادي الانخراط في محادثات جدّية من موقف ضعيف تفرض على إيران شروطاً أشبه بالاستسلام. ويقتضي تحقيق هذين الهدفين إبقاء الباب موارباً إزاء إمكانية الحوار مع ترامب، ومحاولة إشراك اطراف أخرى كروسيا وأوروبا، وإطالة المفاوضات والمماطلة بشكل يسمح بمرور السنوات الأربع لإدارة ترامب دون الاضطرار الى الدخول في حرب تدمّر إيران. وربما يتطلّب هذا الأمر من إيران أيضاً في مرحلة من المراحل أن تقوم بالتفاوض على أمور ثانويّة أو أقل أهمّية من الموضوع الرئيسي اذا خفّفت واضنطن من حدّة موقفها، وذلك كي تكسب إيران ثقة ترامب وتضيّع الوقت وتتفادى المواضيع الكبرى.

نتنياهو يرى في استهداف البرنامج النووي الإيراني الآن وسيلة لتحويل أزمة 7 أكتوبر 2023 إلى انتصار استراتيجي. وتتضمّن سيناريوهات الضربة هجوماً باستخدام صواريخ باليستية أو هجمات جوّية أكثر خطورة باستخدام قنابل خارقة للتحصيناتلكنّ مهلة ترامب تشير إلى أنّ الأخير يريد كذلك تفادي سيناريو تذهب فيه إيران للمماطلة، وفي نفس الوقع يتحاشى الإنخراط المبكّر في حرب مدمّرة معها تريدها إسرائيل له. ولذلك، يُعتقد أنّ ترامب يريد إعطاء فرصة دبلوماسية حتى منتصف عام 2025، وبعد ذلك قد يؤدي عدم إحراز تقدم إلى تحول الديناميكيات نحو الخيارات العسكرية. ومع هذا، قد ترى القيادة الإيرانية في التحدي وسيلةً للحفاظ على الشرعية المحلية وردع العدوان، لا سيما في ظل أسلوب ترامب غير المتوقع وأفعاله السابقة.

وتشير معلومات إلى أنّ نتنياهو يرى في استهداف البرنامج النووي الإيراني الآن وسيلة لتحويل أزمة 7 أكتوبر 2023 إلى انتصار استراتيجي. وتتضمّن سيناريوهات الضربة هجوماً باستخدام صواريخ باليستية أو هجمات جوّية أكثر خطورة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، وكلاهما يتطلب دعمًا أمريكيًا من تزويد بالأسلحة والمعدات والأنظمة الدفاعية والتزود بالوقود جوًا والاستطلاع، وربما المشاركة عملياً أيضاً. وتُؤكّد موافقة إدارة ترامب على بيع المزيد من هذه القنابل لإسرائيل في أوائل فبراير ٢٠٢٥ بالإضافة إلى المناورة الجوية المشتركة بين واشنطن وتل أبيب في 4 مارس 2025، والتي شملت قاذفات بي-52 وطائرات إف ـ 15 آي/إف ـ 35 آي الإسرائيلية، على هذا التوجّه.

وبهذا المعنى، فإنّ رفض إيران التفاوض قد يزيد بشكل كبير من فرص اتخاذ إجراء أمريكي و/أو إسرائيلي. وتشير التقييمات إلى أن الضربة قد تؤخر برنامج إيران لأشهر فقط، مما قد يدفعها إلى السعي للحصول على القنبلة النووية بأي ثمن، وهو خط أحمر لكلا البلدين، من شأن التأكّد من صحّته أن يعجّل على الأرجح من ضربة محتملة في ظل موقف نتنياهو المتشدد ونفوذه داخل الإدارة الأمريكية إذا استمرت إيران في تصلبها.

مقالات مشابهة

  • إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟
  • برلماني: إسرائيل تقود المنطقة إلى مصير مجهول
  • هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
  • الاحتلال يخرق اتفاقي لبنان وغزة.. إسرائيل تعيد المنطقة إلى دائرة الحرب
  • إيران بين مطرقة التفاوض مع ترامب وسندان الضربة المحتملة
  • ويتكوف: المحادثات مع إيران مستمرة عبر دول وقنوات متعددة
  • إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن
  • هل ستقصف إسرائيل دولة إيران.. كشف مخططات تثير الشك!