المزاد الدولي بالرياض.. مزرعة بريطانية تبيع صقرين بـ130 ألف ريال
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
باعت إحدى المزارع المزارع البريطانية صقرين في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في ملهم (شمال مدينة الرياض) مقابل 130 ألف ريال.
وقدمت المزرعة البريطانية صقرين من أفضل صقورها في الليلة الثالثة من ليالي المزاد، وكانت البداية مع الصقر الأول فرخ قرموشة، وبيع بمبلغ 60 ألف ريال، وعرضت الصقر الثاني فرخ جير بيور، وشهد منافسة كبيرة، إذ بدأت المزايدة عليه بمبلغ 30 ألف ريال، قبل أن يرسى على مالكه الجديد بمبلغ 70 ألف ريال.
يقدم نادي الصقور السعودي نخبة الصقور في منصة المزاد، وتجري المنافسة عليها بكل شفافية وسط بث مباشر عبر القنوات التليفزيونية الناقلة للحدث وحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، فيما يعلن النادي عن الصقور المعروضة قبيل إقامة مزاد كل ليلة.
ويستقبل المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور زواره يوميًا، بدءًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى الحادية عشرة مساء، إذ يمثل سوقًا موثوقة وآمنة للصقارين ومنتجي الصقور، تسهم في تحقيق رؤية نادي الصقور السعودي المتمثلة في الريادة في مجال التطوير والابتكار في هواية الصقور وتربيتها وإنتاجها ورعايتها، وجعلها داعمًا ثقافيًا واقتصاديًا، ومنصة لتعزيز الوعي البيئي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور نادي الصقور السعودي الصقور في السعودية ألف ریال
إقرأ أيضاً:
من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عام ٢٠١٧، أثارت شركة السيارات الإيطالية الفاخرة “لامبورغيني” اهتمام العالم عندما أهدت البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيارة "هوراكان" مُصمَّمة خصيصًا له.
جاءت السيارة باللونين الأبيض والذهبي، لتعكس ألوان علم دولة الفاتيكان، مع لمسات فنية تليق بالرمز الديني العالمي.
توقيع البابا وتبرعه: خطوة رمزية تعكس قيم التعاطفبدلًا من الاحتفاظ بالسيارة التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، قرر البابا فرنسيس تحويلها إلى رسالة إنسانية. فبعد أن باركها ووقّع عليها بشكلٍ مميز، أعلن عن تبرعه بها بالكامل، مؤكدًا أن "القيمة الحقيقية ليست في الماديات، بل في استخدامها لخدمة الآخرين".
مزاد تاريخي: سيارة البابا تُباع بمليون دولار
في عام ٢٠١٨، ذهبت السيارة إلى مزاد علني تنافس فيه جامعو التحف ومحبو الأعمال الخيرية، لتباع مقابل مليون دولار تقريبًا. اشتهر الحدث عالميًا، ليس فقط لارتباطه بالبابا وعلامة لامبورغيني، بل لأنه جسّد تعاونًا بين الرفاهية والعمل الإنساني.
تم التبرع بكامل مبلغ المزاد حوالي مليون دولار إلى جهات خيرية تُعنى بمساعدة اللاجئين، وضحايا الحروب، والأسر الفقيرة حول العالم. بهذه الخطوة، حوّل البابا فرنسيس هدية فاخرة إلى مصدر أمل للآلاف، مُذكرًا العالم بأن العطاء هو أقوى لغة للتغيير.
قصة سيارة الـ"هوراكان" البيضاء والذهبية ليست مجرد حدث عابر، بل أصبحت رمزًا لـقوة التبرع في صناعة الفرق. فمن نعمة البابا إلى بركة الملايين، تثبت الأعمال الإنسانية أن القيمة الحقيقية للأشياء تكمن في كيف نُعيد تدويرها من أجل الخير.