قال مصدر نيابي ان جلسة الثلاثاء النيابية المخصصة لإنتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان لن تكون هادئة أبداً بالرغم من أنها جلسة مخصصة للإنتخاب، حيث سيتحدث عدد كبيرة من النواب من مختلف الكتل وحتى من المستقلين والتغييرين للمطالبة بتحويل الجلسة الى جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية، وعندها سيكون هناك رد من نواب "الثنائي الشيعي" وحلفائهم وسيشهد المجلس سجالا بشأن هذه النقطة ، خاصة أن من سيتحدث سيعتبر أنه طالما هناك إمكانية لعقد جلسة، فممكن أن تكون لإنتخاب الرئيس وكل شي غير ذلك هو عملية خطف للرئاسة وإختطاف لقرار المجلس.
وتوقعت المصادر " ان تتخذ النقاشات منحى أكثر تعقيداً، ليحسم الرئيس بري الأمر بالقول إن هذه الجلسة، بحسب الدستور والنظام الداخلي للمجلس، مخصصة للإنتخابات الداخلية وليس لانتخاب رئيس الجمهورية.
المصدر لفت الى أن هناك مجموعة كبيرة من النواب سوف يغادرون الجلسة إن لم تكن أيضاً لإنتخاب الرئيس، ولكن سيسعى الرئيس بري للإبقاء على النصاب من أجل إتمام هدف الجلسة، وفي حال توافق الجميع على إبقاء القديم على قدمه، فلن تستغرق الجلسة أكثر من نصف ساعة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي وزعيم المعارضة: هناك ضرورة للإفراج الكامل عن الأسرى
أكد الرئيس الإسرائيلي اسحاق هيرتسوج ضرورة الافراج عن الأسرى بشكل كامل من قطاع غزة.
وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة ، قال هيرتسوج: نحن ملزمون بفعل كل ما يمكن لإعادة المخطوفين من غزة وبكل الوسائل والطرق.
ذكر الرئيس الإسرائيلي:" استكمال صفقة التبادل فعل أخلاقي ويجب إعادة جميع المخطوفين من الأسر في غزة".
كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إنه على الحكومة اختيار الحياة بدل الألم والمضي نحو المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
ياتي ذلك فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أسرى فلسطينيون كتبوا على جدران السجن قبل الإفراج عنهم "لن نغفر ولن ننسى ولن نركع".
وذكر مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن "الفحص الأولي يظهر أن المحتجزين المفرج عنهما من غزة في حالة صحية جيدة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن التقدير الأولي للصليب الأحمر يشير إلى أن حالة المحتجزين المفرج عنهما مستقرة، حيث أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه جارِ نقل المحتجزين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى إسرائيل، وذلك بعد إعلان تسلمهما من الصليب الأحمر.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وصول المحتجزين المفرج عنهما إلى إسرائيل، لاحقًا، ونقلهما لمركز الاستيعاب برعيم.
ومن جانبها، قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في بيان لها، إنه "يجب أن نستمر في المرحلة الثانية لضمان عودة ذوينا"، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال.