قال مصدر نيابي ان جلسة الثلاثاء النيابية المخصصة لإنتخاب أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان لن تكون هادئة أبداً بالرغم من أنها جلسة مخصصة للإنتخاب، حيث سيتحدث عدد كبيرة من النواب من مختلف الكتل وحتى من المستقلين والتغييرين للمطالبة بتحويل الجلسة الى جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية، وعندها سيكون هناك رد من نواب "الثنائي الشيعي" وحلفائهم وسيشهد المجلس سجالا بشأن هذه النقطة ، خاصة أن من سيتحدث سيعتبر أنه طالما هناك إمكانية لعقد جلسة، فممكن أن تكون لإنتخاب الرئيس وكل شي غير ذلك هو عملية خطف للرئاسة وإختطاف لقرار المجلس.
وتوقعت المصادر " ان تتخذ النقاشات منحى أكثر تعقيداً، ليحسم الرئيس بري الأمر بالقول إن هذه الجلسة، بحسب الدستور والنظام الداخلي للمجلس، مخصصة للإنتخابات الداخلية وليس لانتخاب رئيس الجمهورية.
المصدر لفت الى أن هناك مجموعة كبيرة من النواب سوف يغادرون الجلسة إن لم تكن أيضاً لإنتخاب الرئيس، ولكن سيسعى الرئيس بري للإبقاء على النصاب من أجل إتمام هدف الجلسة، وفي حال توافق الجميع على إبقاء القديم على قدمه، فلن تستغرق الجلسة أكثر من نصف ساعة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«حقوق النواب»: هناك حاجة إلى إعداد دراسات تحليلية لتوفيق أوضاع اللاجئين
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الموجودة في مصر قامت بتسجيل 800 ألف لاجئ، أما أجهزة الدولة فقد رصدت وجود 9.3 مليون لاجئ.
وأضاف «رضوان» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten» مساء الأحد، أن الأمن القومي المصري مهدد بسبب وجود الكثير من الحروب في الدول المجاورة، مشيرًا إلى أن مصر في حاجة إلى تقنين أوضاع اللاجئين، فليس من المقبول استضافة شخص بدون معرفة بياناته.
ولفت إلى أن هناك حاجة إلى إعداد دراسات تحليلية لتوفيق أوضاع اللاجئين أو ضيوف مصر، مشيرًا إلى أن حديث بعض المنظمات الحقوقية على أن مشروع قانون اللاجئين يعطي المظلة التشريعية لمنح الجنسيات أمر غير صحيح على الإطلاق، حيث لم يشر القانون بأي صورة إلى هذا الإطار.
وأوضح أن الحديث على أن قانون مشروع اللاجئين هدفه فتح الباب لاستضافة الفلسطينيين غير صحيح، إذ لم يحتو مشروع القانون في أي مادة على هذا الأمر.