ألمانيا تفتح مقراً جديداً لبحرية الناتو في البلطيق
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يعتزم وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في وقت لاحق اليوم الإثنين، افتتاح مقر قيادة جديد للبحرية الألمانية يهدف إلى تعزيز جاهزية الدفاع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في منطقة بحر البلطيق.
وتولت ألمانيا، التي تمتلك أكبر بحرية ضمن حلف الناتو في المنطقة، دور القيادة الإقليمية في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وسوف يكون المقر في مدينة روستوك الألمانية - الذي يطلق عليه "آمر مجموعة العمل في بحر البلطيق" - مسؤولاً عن تخطيط العمليات البحرية والتدريبات، بالإضافة إلى قيادة القوات البحرية المعينة من قبل الناتو في أوقات السلم والأزمات والحرب.
وتتولى ألمانيا قيادة قوة المهام الإقليمية، لكنها تضم أيضاً أفراداً من 11 دولة حليفة أخرى.
وزاد غزو موسكو الشامل لأوكرانيا من مخاوف عدوان روسي. ويعد بحر البلطيق طريق إمداد مهم للناتو وله أهمية اقتصادية كبيرة للدول المجاورة المتحالفة.
وحذر الناتو من التجسس المنهجي على البنية التحتية وغيرها من التهديدات المحتملة في المنطقة من قبل روسيا، التي لديها موانئ على بحر البلطيق في منطقة كالينينغراد وحول مدينة سانت بطرسبرغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا الناتو بحر البلطيق روسيا ألمانيا روسيا البلطيق حلف الناتو بحر البلطیق
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دولفين وحيد في بحر البلطيق .. بدأ يكلم نفسه
أشارت دراسة جديدة إلى أن دولفين نادر في بحر البلطيق أصبح وحيدًا لدرجة أنه قد يكون بدأ "يتحدث" مع نفسه.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يقضي الدلفين الذكر، الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم "ديل"، وقته في قناة "سفيندبورغسوند" في الدنمارك، وهي منطقة بعيدة عن نطاق تواجده المعتاد.
تعتبر الدلافين ذات أنف الزجاجة كائنات اجتماعية للغاية، حيث تشتهر بتعاونها في العديد من السلوكيات مثل الصيد والتزاوج، كما أن طريقة تواصلها المعقدة تشير إلى أنها تعيش في مجموعات.
وتستخدم تلك الدلافين "صفارات مميزة" للنداء على بعضها البعض، وهو ما يساعد في التعرف على المتصل بطريقة مشابهة لاستخدام الأسماء الشخصية.
وكان وجود فرد وحيد من نوع اجتماعي مثل هذا في القناة أثار حيرة العلماء، فقد أظهرت دراسة أجريت في وقت سابق من هذا العام أن "ديل" قد يكون مرتبطًا بتحرك الدلافين الصغيرة بعيدًا عن بحر البلطيق.
وكان العلماء يهدفون إلى دراسة سلوك "ديل" بشكل أعمق لفهم كيفية تأثير وجوده على الكائنات البحرية الأخرى في القناة.
في الدراسة الأخيرة، استخدم العلماء أجهزة تسجيل تحت الماء لالتقاط أصوات "ديل"، حيث تمكنت الأجهزة من التقاط مجموعة من الأصوات التي يصدرها هذا الدلفين الوحيد، بما في ذلك الصفارات، والأصوات النغمية منخفضة التردد، والأصوات الإيقاعية، والنبضات المفاجئة.
وسعى العلماء لتحديد ما إذا كانت نداءات "ديل" تعكس معاني معينة، كأن تكون موجهة لاستفزاز ردود فعل معينة من أفراد آخرين من نفس نوعه. وتستخدم الحيوانات الإشارات لتغيير الحالة الذهنية للآخرين، مثل نداءات التحذير من المفترسين، ومن المعروف أن الحيوانات الذكية والاجتماعية، بما في ذلك القردة والدلافين، تنتج مثل هذه الإشارات.