أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، فجر الاثنين، عن قصف هدف عسكري في الجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المسير. فيما نشر الإعلام الحربي للمقاومة العراقية، مقطع فيديو، وثّق خلاله عملية ضرب الهدف العسكري للاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المقاومة العراقية، عبر بيان لها: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الاثنين 21-10-2024، هدفا عسكريا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسير".



وبحسب البيان نفسه، فإن القصف أتى: "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".

مشاهد من اطلاق المقاومة الاسلامية في العراق لطيران مسير باتجاه هدف حيوي في غور الاردن .

بتاريخ ٢٠-١٠-٢٠٢٤ pic.twitter.com/IrCON20zmq — شبكة الفرقان - Network Al-Furqan (@alforgannet) October 20, 2024 عمليات المقاومة الاسلامية في العراق ..

يوم الاحد .. pic.twitter.com/rMcMhPKWMg — Hussam (@Husam13318285) October 20, 2024
وفي السياق نفسه، أكدت "المقاومة الإسلامية في العراق" استمرار العمليات بوتيرة متصاعدة، وذلك ردا على استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت في وقت سابق، أنها قصفت مساء يوم الأحد أهدافا إسرائيلية حيوية متواجدة في غور الأردن والجولان بواسطة الطيران المسير.


تجدر الإشارة إلى أن مخيّم جباليا في شمال قطاع غزة المحاصر، عاش فجر اليوم الاثنين، على إيقاع سلسلة من الغارات العنيفة التي شنّها عليه الاحتلال الإسرائيلي، دمّرت مربعات سكنية. 

وبحسب شهود عيّان، فإن قوات الاحتلال اقتحمت، فجر الاثنين، كلّا من: بلدة بيتونيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة، وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوب الضفة، ومدينة الخليل جنوب الضفة، ومدينة نابلس شمال الضفة. فيما دمّرت مباني بلوك 2 كافة في مخيم جباليا.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي قد استهدف منزلا في منطقة مسجد التوبة، الموجودة في قلب مخيم جباليا شمال القطاع، ما خلّف عددا من الإصابات.


وفي سياق متصل، أعلن "حزب الله" اللبناني،  مساء أمس الأحد، عن إسقاط مسيرة للاحتلال الإسرائيلي من طراز "هرمز 900".

وأوضح الحزب، في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدة الدفاع الجوي مساء يوم الأحد 20-10-2024 بِإسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية العراق المقاومة العراقية الجولان المحتل الاحتلال العراق الاحتلال الجولان المحتل المقاومة العراقية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح

20 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تشهد الساحة العراقية حالة من الجدل المتصاعد عقب التصريحات عن مساعٍ لدمج الفصائل المسلحة في المؤسسة الأمنية أو دفعها لتسليم سلاحها.

و تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين في هذا الشأن، والتي أكد خلالها ضرورة إخضاع السلاح لسلطة الدولة، لاقت ردود فعل متباينة، وسط تصعيد في الخطاب السياسي للفصائل المتأثرة بهذه التحركات.

المواقف المتباينة للفصائل

من أبرز الردود كان النفي القاطع من كتائب “سيد الشهداء” وحركة “النجباء”، حيث صرح المتحدث باسم الأولى، كاظم الفرطوسي، بعدم وجود أي اتصالات رسمية بشأن نزع السلاح، معتبراً أن الموضوع لم يُطرح حتى الآن.

من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة النجباء، حسين الموسوي، أن الحديث عن مثل هذه المبادرات غير واقعي نظراً للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه العراق.

شروط وتساؤلات

تحدث علي الفتلاوي، المقرب من الفصائل، عن ارتباط وجود السلاح بمواجهة “التهديدات الخارجية”، مشيراً إلى أن الانسحاب الأميركي وعدم تنفيذ الاتفاقية الأمنية يعقد المشهد. ولفت إلى استعداد الفصائل لمناقشة التخلي عن سلاحها إذا انتهت هذه التهديدات، منوهاً إلى أن الدعوات الحالية تأتي في إطار الضغوط الدولية الساعية لإضعاف نفوذ محور المقاومة.

ضغوط داخلية وخارجية

الخبير علاء النشوع رأى أن تصريحات وزير الخارجية تأتي نتيجة لضغوط دولية وإقليمية مكثفة، مشيراً إلى صعوبة مواجهة الفصائل بسبب قدراتها العسكرية المتقدمة وتأثيرها على الأجهزة الأمنية. وأوضح أن تعقيد الملف يرتبط بمخاوف من استهداف المصالح الإقليمية والدولية في العراق.

توازنات حساسة

يرى أستاذ العلوم السياسية علي غوان أن الضغوط الأميركية تهدف إلى إعادة هيكلة المشهد السياسي في العراق، لكن الحكومة تواجه تحديات بسبب تضارب المصالح الداخلية.

ومع استمرار هذه المعطيات، يبدو أن الحديث عن نزع السلاح في ظل الظروف الحالية يتجاوز كونه مطلباً محلياً ليصبح ساحة لصراعات إقليمية ودولية، ما يجعل تحقيقه مرتبطاً بتغيرات جوهرية في المشهد السياسي والأمني.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا قبل وقف إطلاق النار
  • خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح
  • شاهد.. شجاعة فلسطينيين حالت دون وقوع كارثة بقرية شمال رام الله
  • صراع النفوذ.. هل تتخلى الفصائل العراقية عن سلاحها؟
  • كتائب القسام تسلم الأسيرات الصهيونيات للصليب الأحمر 
  • إيديتا المصرية تستحوذ على شركة "طعمة جبر" العراقية
  • آليات مدمرة للاحتلال تتكشف مع وقف إطلاق النار شمال غزة (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. اعتقالات واقتحامات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
  • القوات التركية تقصف عين العرب شمال سوريا