موقع 24:
2025-02-01@12:30:30 GMT

التدرج في مشروع "نتانياهو"

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

التدرج في مشروع 'نتانياهو'

متى يرضى نتانياهو بإيقاف إطلاق النار على جبهتي غزة وجنوب لبنان؟

اليوم يعيش الرجل حالة «فائض قوة» تجعله يشعر بالقدرة المتزايدة على فعل وإنجاز كل شيء وأي شيء.

من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 انتقل نتانياهو من عدة «حالات» أو «صفات» عسكرية:

المرحلة الأولى: مرحلة الصدمة العسكرية، حينما قامت قوات القسام بالاختراق والمباغتة والتهديد لمستعمرات ومراكز السيطرة في فضاء غزة.

المرحلة الثانية: مرحلة بدء استيعاب صدمة الهجوم المباغت ورد الفعل.

المرحلة الثالثة: مرحلة المزيج ما بين القتال والتفاوض على هدف إيقاف النار وتبادل المعتقلين مع الأسرى.

المرحلة الرابعة: وهي مرحلة التملص والمراوغة للتهرب من أي اتفاق هدنة والتركيز على «خطة الجنرالات» في عمل ضربات وحشية ضد المدنيين لتفريغ الــ360 كم من قطاع غزة، وتحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة.

تلك المرحلة هي الأكثر في تكبيد ضحايا وشهداء وخسائر للمدنيين.

المرحلة الخامسة: هي مرحلة تصفية القيادات الحمساوية، واستخدام الأثر المعنوي لهذه العمليات لتقوية مركزه في الداخل، وأمام محاولات إدارة بايدن تليين موقفه العسكري، ودفعه نحو التفاوض السياسي.

المرحلة السادسة: وهي مرحلة مواجهة وكلاء إيران في اليمن وسوريا والعراق، والتركيز الأساسي في المواجهة على «حزب الله» في جنوب لبنان.

أما المرحلة الأخيرة فهي التي بدأت بمواجهة إيران نفسها تحت مبدأ أن كل ما حدث ويحدث في المنطقة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 هو بتخطيط وتمويل وتسليح وتدريب إيران.

وبهذا المنطق أصبح نتانياهو يسوّق مشروع «القضاء على المشروع الإرهابي النووي الإيراني»، وأن جيش الدفاع الإسرائيلي يخوض حرب إنهاء هذا المشروع الإيراني في داخل إيران وعلى امتداد ساحة وكلائها.

«خمر الانتصارات الأمنية والعمليات العسكرية» الناجحة أسكرت الطموح السياسي للرجل، وجعلته ينتقل من الصدمة إلى رد الفعل، إلى الهجوم، إلى حرب الإبادة، حتى وصل الآن إلى الاقتناع بأنه الآن يلعب دور «الشرطي الإقليمي القوي» الذي سيعيد صياغة توازنات القوى في المنطقة كلها.

هذه هي الحالة النفسية والذهنية للرجل الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل السنوار

إقرأ أيضاً:

رابطة المستأجرين: البرلمان لم يُناقش أي مشروع لتعديل قانون الإيجار القديم حتى الآن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار ميشيل حليم، المستشار القانوني لرابطة المستأجرين، ومستشار مفوضية الأمم المتحدة، إن المحكمة الدستورية العليا ستلغي أي حكم أو قانون يُخالف أحكام المحكمة الدستورية، مشيرًا إلى أن البرلمان لم يُناقش حتى الآن أي مشروع قانون لتعديل قانون الإيجار القديم مثلما يروج البعض.

وأضاف "حليم"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن البرلمان من الضروري أن يلتزم بكل كلمة أو لفظ ورد في حكم المحكمة الدستورية في تعديل قانون الإيجار القديم، لأن أحكام المحكمة الدستورية وتفسيرها مُلزم للكافة.

وأوضح المستشار ميشيل حليم، أن حكم الدستورية العليا أوصى بتعديل قانون الإيجار القديم لإعداد نوع من التوازن بين المالك والمستأجر، وعدم استغلال المالك لاحتياج المستأجر للعين.

 

مقالات مشابهة

  • حركة "فتح": المرحلة الأولى من اتفاق إطلاق سراح الأسرى تسير بشكل ناجح
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • رابطة المستأجرين: البرلمان لم يُناقش أي مشروع لتعديل قانون الإيجار القديم حتى الآن
  • انتخابات تشرين 2025.. مجهول يطارد سانت ليغو ومقعد لكل 100 ألف عراقي
  • ‎الزكاة تحدد معيار اختيار المنشآت المستهدفة في الفوترة الإلكترونية
  • إسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقد
  • وزارة العدل تطلق مشروع الخدمات القضائية الإلكترونية
  • سموتريتش: مقتنع باستئناف القتال بعد المرحلة الأولى من الهدنة في مارس
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • الشرع يكشف خطوات المرحلة الانتقالية في خطابه الرئاسي الأول