للحفاظ على الخصوصية.. خطوات مجربة لإخفاء تطبيقات على هاتفك الأندرويد بدون حذفها
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
إذا كنت تريد إخفاء التطبيقات على هواتف أندرويد إليك مجموعة من النصائح والحيل العملية فيعد إخفاء التطبيقات على نظام Android طريقة رائعة لحماية خصوصيتك وتنظيم جهازك سواء كانت تطبيقات لا تستخدمها كثيرًا أو تطبيقات تريد الاحتفاظ بها خاصة، فهناك بعض الطرق البسيطة لإخفاء التطبيقات دون إلغاء تثبيتها وفقا لموقع en.
تتيح لك بعض المشغلات، مثل Samsung One UI أو Nova Launcher، إخفاء التطبيقات مباشرة في إعداداتها دون الحاجة إلى تثبيت تطبيقات إضافية.
تطبيقات الطرف الثالثتوفر تطبيقات محددة مثل Apex Launcher أو POCO Launcher خيار إخفاء التطبيقات بسهولة دون الوصول إلى الجذر.
تعطيل التطبيقاتفي حالة التطبيقات المثبتة مسبقًا، يمكن تعطيل العديد منها في إعدادات Android، مما يؤدي إلى إخفائها بشكل فعال من الشاشة الرئيسية وقائمة التطبيقات.
استخدام المجلد الآمنيعد المجلد الآمن ميزة خاصة من هواتف سامسونج تتيح لك إخفاء التطبيقات مع حمايتها بكلمة مرور أو رمز PIN أو مصادقة بيومترية.
استخدام وظيفة "وضع الأطفال"تحتوي بعض هواتف Android على ميزة وضع الأطفال التي تقيد الوصول إلى تطبيقات معينة وتخفيها عن الآخرين.
إخفاء التطبيقات عبر مدير الملفات
تتيح لك تطبيقات إدارة الملفات مثل Solid Explorer إخفاء ملفات APK الفردية، مما يمنع ظهورها في قائمة التطبيقات.
تقييد الوصول باستخدام قفل التطبيق
توفر العديد من تطبيقات الطرف الثالث ميزة قفل التطبيق التي لا تعمل على إخفاء التطبيق فحسب، بل تتطلب أيضًا المصادقة إذا أراد شخص ما فتحه.
استخدام حسابات مستخدمين متعددة
يدعم نظام Android حسابات مستخدمين متعددة على جهاز واحد. لذا يمكنك إخفاء التطبيقات عن طريق تثبيتها ضمن حساب مختلف.
استخدام أيقونة الإخفاء
تسمح لك بعض برامج التشغيل أو التطبيقات بتعيين التطبيق بحيث لا يظهر أيقونته على الشاشة الرئيسية أو في قائمة التطبيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف اندرويد إخفاء التطبيقات هواتف سامسونج الشاشة الرئيسية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وتهديد الخصوصية: كيف يستغل تقنيات العين وبيانات الهاتف
في عصر تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، أصبحت البيانات الشخصية أكثر من مجرد معلومات، بل تحولت إلى كنز ثمين يتم استغلاله بطرق غير متوقعة.
ويكشف الدكتور مهدي الحسيني، خبير الذكاء الاصطناعي، عن مدى قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختراق المعلومات الشخصية للمستخدمين وتحليل أبسط التفاصيل مثل حركة العين أثناء تصفح الهاتف، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للخصوصية.
البيانات الشخصية: كنوز العصر الحديث
يؤكد الدكتور الحسيني أن البيانات الشخصية أصبحت بمثابة "كنوز العصر الحديث"، حيث يعتمد عليها الشركات لتحقيق أرباح ضخمة. وتستفيد الشركات الكبرى من تقنيات الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات وتحليلها، مما يساهم في زيادة الأرباح والنفوذ.
يشير الحسيني إلى أن هذه التقنيات قادرة على تتبع حركة العين وتحليل اهتمامات المستخدمين بدقة عالية.
هل نحن مراقبون دون علمنا؟
الكثير من المستخدمين يشعرون بأن الإعلانات أو المحتوى الذي يظهر أمامهم على منصات التواصل الاجتماعي يعكس اهتماماتهم أو أفكارهم الشخصية، وهو ما لا يعد صدفة.
بل هو نتيجة لتحليل متقدم لحركة العين وأنماط الاستخدام، حسب ما يوضح الحسيني. وقد تتخفى هذه التقنيات تحت وعود الشركات بحماية الخصوصية.
قبول الشروط: الثمن الخفي
يحذر الدكتور الحسيني من أن قبول سياسات الاستخدام دون التمعن في التفاصيل يعني إعطاء موافقة غير مباشرة على مشاركة بياناتك الشخصية.
ويشير إلى أن شركات كبرى مثل "ميتا" (مالكة فيسبوك) تعرضت لعقوبات بسبب استخدام بيانات المستخدمين دون علمهم في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي.
التقنيات الحديثة: سيف ذو حدين
بينما تحسن تقنيات الذكاء الاصطناعي تجربة المستخدم، مثل تحسين جودة الصور أو تسهيل الأوامر الصوتية، إلا أن هذه التقنيات تحمل جانبًا خطيرًا.
فالمساعدات الصوتية مثل "سيري"، "بيكسبي"، و"جوجل أسيستنت" تقوم بتسجيل بيانات المستخدم لتحسين أدائها، وهو ما قد يشكل تهديدًا حقيقيًا في حال تم استغلال هذه البيانات بشكل غير صحيح.
نصائح للمستخدمين وحماية الخصوصية
يوصي الحسيني المستخدمين بضرورة مراجعة سياسات الخصوصية عند استخدام التطبيقات، واختيار الخدمات التي تضع حماية البيانات كأولوية.
كما دعا الحكومات إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لحماية الأفراد من استغلال بياناتهم الشخصية.