يجتمع قادة بيئة عالميون اليوم الاثنين، في مدينة كالي الكولومبية لتقييم مستويات التنوع البيولوجي المتدهورة عالميا والالتزامات التي تعهدت بها الدول لحماية النباتات والحيوانات والموائل الحيوية.
ويعتبر مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، المعروف باسم كوب 16 والذي يستمر أسبوعين، متابعة لاجتماعات عقدت في مونتريال عام 2022، حيث وقعت 196 دولة على معاهدة تاريخية لحماية التنوع البيولوجي.


وتتضمن الاتفاقية 23 إجراء لوقف وتغيير خسارة الطبيعة، بما في ذلك وضع 30% من كوكب الأرض و30% من النظم البيئية المتدهورة تحت الحماية بحلول عام 2030.
يشار إلى أن العالم يعاني من أكبر خسارة في الحياة منذ الديناصورات، حيث يهدد الانقراض نحو مليون نوع من النباتات والحيوانات، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.  

أخبار ذات صلة ضمن ندوة لـ«تريندز» و«الاتحاد».. الحوكمة مفتاح جذب الاستثمارات لبناء بنية تحتية في أفريقيا «وكالة البيئة» تحذِّر: المياه بخطر في أوروبا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيئة كولومبيا حماية الطبيعة حماية البيئة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو إلى "استثمارات كبيرة" لإنقاذ الطبيعة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي إلى "استثمارات كبيرة" في الصناديق الدولية لإنقاذ الطبيعة.

وأقيمت الأحد مراسم افتتاح النسخة السادسة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في كالي وسط حماية مشددة.

وقال غوتيريش في رسالة مصوّرة بالفيديو عشية افتتاح المفاوضات التي تستمر حتى الأول من نوفمبر "يجب أن نغادر كالي مع استثمارات كبيرة في صناديق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، ومع التزامات بتعبئة مصادر أخرى للتمويل العام والخاص لتنفيذه بالكامل".

وذكّر غوتيريش بأنّ "تدمير الطبيعة يؤجّج الصراعات والجوع والأمراض، ويغذّي الفقر وأوجه عدم المساواة والأزمة المناخية، ويضرّ بالتنمية المستدامة والوظائف الخضراء والتراث الثقافي والناتج المحلي الإجمالي".

وشدد على أن "الأمر يتعلق بالوفاء بالوعود التي قُطعت في ما يتعلق بالتمويل وتسريع الدعم للبلدان النامية" لأنّ "انهيار الخدمات التي تقدّمها الطبيعة، مثل التلقيح ومياه الشرب، سيؤدّي إلى خسارة سنوية للاقتصاد العالمي تقدّر بتريليونات الدولارات، حيث ستكون أفقر البلدان هي الأكثر تضررا".

وتشكّل الدورة السادسة عشرة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 16) أول ملتقى للأسرة الدولية منذ اعتمادها خلال النسخة السابقة من المؤتمر سنة 2022 خريطة طريق غير مسبوقة لصون الطبيعة. غير أن تنفيذ هذا الاتفاق المعروف بإطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي والمصحوب بأهداف طموحة بحلول 2030 لا يتقدّم بسرعة كافية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو إلى "استثمارات كبيرة" لإنقاذ الطبيعة
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: التنوع البيولوجي سبب لزيادة مصادر الأدوية
  • وزير الصحة يدير جلسة «التنمية البشرية في أوقات الأزمات» ضمن فعاليات مؤتمر PHDC24
  • «معلومات الوزراء» التنوع البيولوجي من أهم ثروات الأرض
  • وزير الثقافة من مؤتمر الشارقة للذكاء الاصطناعي: يجب أن تتضافر الجهود لحماية الهوية
  • وزير البيئة تبحث تبحث مع نظيرها الأوزباكستاني الاستفادة من تجربة مصر في "جودة الهواء"
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأوزباكستاني آليات تعزيز التعاون الثنائي
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأوزباكستاني آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأوزباكستاني سبل التعاون الثنائي بين البلدين