حقن التخسيس تقلل الإدمان.. لكن مخاطرها تثير القلق
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تتوالى التقارير والدراسات التي تشير إلى فوائد ومخاطر حقن التخسيس، مثل أوزمبيك وويغوفي ومونجارو وزيباوند، وأحدثها أن هذه الأدوية يمكن أن تساعد الأفراد الذين يعانون من الإدمان.
ووفق دراسة حديثة من جامعة لويولا في شيكاغو، شهد مدمنو الكحول الذين يستخدمون عقاقير GLP-1 للتخسيس انخفاضاً بنسبة 50% في معدلات التسمم.
وكان لدى مستخدمي المواد الأفيونية الذين يتناولون هذه الأدوية خطراً أقل بنسبة 40% للجرعة الزائدة.
في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 500 ألف شخص لديهم تاريخ من إدمان المواد الأفيونية، و817 ألف شخص لديهم تاريخ من إدمان الكحول.
وامتدت البيانات، المستمدة من 136 نظاماً صحياً في الولايات المتحدة، من عام 2014 إلى 2022.
وبحسب "هيلث داي"، تتبع الباحثون استخدام هؤلاء الأشخاص لأدوية GLP-1، بالإضافة إلى أي نوبات تسمم أو جرعة زائدة تعرضوا لها.
وقال الباحثون إن المنطقة الدماغية المستهدفة بواسطة GLP-1 "تتداخل مع نفس العمليات المسؤولة عن تطوير والحفاظ على السلوكيات الإدمانية مثل تعاطي المواد المخدرة".
آثار جانبيةلكن الآثار الجانبية التي يتردد صداها تتعلق بمجموعة من الجوانب، أولها تأثير الدواء على إبطاء انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء.
وينتج عن ذلك اضطرابات مثل الغثيان والإسهال، لكن الأسواء هو شلل الأمعاء، والذي حدث لبعض الحالات.
ويقول جوزيف ترونزو، أستاذ علم النفس والمدير المساعد لمدرسة براينت للصحة والعلوم السلوكية: "في أي وقت يُنظر فيه إلى العلاج باعتباره علاجاً شاملاً لظاهرة معقدة مثل السمنة، يجب أن تكون حذراً. هناك العديد من الأشياء التي تؤدي إلى سلوكيات الناس فيما يتعلق بالأكل، ولا يوجد علاج واحد من شأنه معالجة كل ذلك".
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لكل من أوزمبيك وويغوفي مثلاً الغثيان والقيء والإسهال.
كما أدى استخدام أوزمبيك إلى فقدان العضلات، ويلاحظ ترونزو أن المضاعفات الأكثر خطورة تشمل: التهاب البنكرياس، ومشاكل الكلى والمرارة والغدة الدرقية.
ويقول ترونزو: "في أي وقت تتناول فيه شيئاً يؤثر على الأداء الهرموني، فإنك تخاطر أيضاً بالتعرض لآثار جانبية على الجهاز العصبي".
وفي كثير من البلدان التي شاع فيها استخدام حقن التخسيس، ومنها الولايات المتحدة، يتم تغطية الدواء من قبل التأمين إذا كان موصوفاً لغرض الاستخدام الأصلي له، وهو مواجهة مضاعفات صحية مرتبطة بمرض السكري من النوع 2، كما تشير ورقة بحثية نشرتها جامعة براينت.
بصيغة أخرى، عندما يصف الطبيب حقناً مثل أوزمبيك، أو ويغوفي وهو نسخة ذات جرعة أعلى، يكون تقييم الطبيب أن المخاطر الصحية المترتبة على السمنة وسوء إدارة حالة السكري تفوق المخاطر الصحية التي يمكن أن يسببها دواء التخسيس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزمبيك السمنة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو للتركيز على الهجرة بدلا من القلق بشأن بوتين
علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أميركا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد: "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
سجال مع زيلينسكيوأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكي البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
إعلانوأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".