دراسة: مواد كيميائية خطيرة في مياه الصنبور والمعبأة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن المواد الكيميائية الضارة المحتملة المعروفة باسم PFAS قد تكون شائعة في كل من مياه الصنبور والمياه المعبأة.
وتُستخدم هذه المواد التي تعرف أيضاً باسم المواد الكيميائية الدائمة، على نطاق واسع في الصناعة ورغوة إطفاء الحرائق والمنتجات الاستهلاكية، وقد ارتبطت بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السرطان.
وبحسب "هيلث داي"، اختبر الباحثون 112 زجاجة مياه تم الحصول عليها من 15 دولة بالإضافة إلى 41 عينة من مياه الصنبور من منازل في المملكة المتحدة والصين.
وبشكل عام، اكتشفوا 10 مواد كيميائية PFAS في مياه الصنبور، والمياه المعبأة المتوفرة عبر الإنترنت، وفي محلات السوبر ماركت.
غلي الماءومع ذلك، اكتشف الباحثون أيضاً أن غلي الماء، أو استخدام نظام ترشيح الكربون المنشط يقلل من مستويات المواد الكيميائية الدائمة بنسبة بين 50% و90%.
وقال الباحثون: "تسلط النتائج الضوء على الانتشار الواسع النطاق لهذه المواد في مياه الشرب، وفعالية طرق المعالجة البسيطة للحد من مستوياتها".
وأجرى الدراسة فريق من 3 جامعات، هي: جامعة برمنغهام، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية، وجامعة هاينان.
وأشار البحث إلى "أن مستويات هذه المواد الحالية في معظم عينات المياه لا تشكل تهديداً صحياً كبيراً، لكن المراقبة والتنظيم المستمر أمران حاسمان لحماية الصحة العامة".
لكن تم العثور على النوعين الأكثر شيوعاً من المواد الكيميائية الدائمة في أكثر من 99% من المياه المعبأة.
وكانت هناك اختلافات كبيرة في مستويات هذه المواد في مياه الصنبور بناءً على الموقع. مثلاً، كانت العينات من الصين تحتوي على تركيزات أعلى مقارنة بالمملكة المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة المواد الکیمیائیة میاه الصنبور فی میاه
إقرأ أيضاً:
“الكتيبة 676 مشاة” تنفذ عملية أمنية ناجحة في منطقة أم الأرانب وتضبط مواد محظورة
الوطن| متابعات
تمكنت سرية الاستطلاع التابعة للكتيبة 676 مشاة، تحت إشراف رئاسة أركان القوات البرية، من تنفيذ دوريات صحراوية مكثفة في منطقة أم الأرانب.
وأسفرت هذه الجهود عن إلقاء القبض على سائق سيارة مشبوهة كان بحوزته كميات كبيرة من المواد المحظورة، شملت كحولًا مستوردًا من دول الجوار وحبوبًا مهلوسة من نوع ترامادول.
وفي أعقاب العملية، قامت الجهات المختصة بإتلاف وإعدام الكميات المضبوطة، في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار هذه المواد وتعزيز الأمن الوطني.
وتأتي هذه العملية في إطار استراتيجية شاملة تعتمدها رئاسة أركان القوات البرية لمكافحة الجريمة والتهريب على الحدود، حيث تؤكد على استمرار جهودها لضمان سلامة وأمن البلاد.
الوسومأركان القوات البرية الكتيبة 676 مشاة ليبيا