فصائل عراقية تستهدف الجولان المحتل بالطيران المسير
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية، اليوم الإثنين، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في الجولان المحتل بالطيران المسير.
وقالت في بيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الإثنين 21-10-2024، هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسير، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وكان أدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه استهدف شاحنة تابعة للجيش اللبناني ما أسفر عن استشهاد 3 من عناصره بالخطأ.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "استهدفنا صباح أمس شاحنة تابعة لحزب الله كانت تنقل صواريخ".
وأضاف: "استهدفنا شاحنة تابعة للجيش اللبناني بالخطأ اعتقادا أنها تابعة لحزب الله ما أسفر عن استشهاد 3 من عناصره".
وتابع جيش الاحتلال: "نعتذر عن استهداف شاحنة تابعة للجيش اللبناني بالخطأ، ونحن لا نعمل ضده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاحنة تابعة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الجيش اللبناني، أن الاحتلال الإسرائيلي رفع وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة.
وأشارت قيادة الجيش -في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اليوم الأحد- إلى تنفيذ الاحتلال لعشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله، وصولًا إلى البقاع، موقعًا «شهداء» وجرحى فضلًا عن تدمير كبير للممتلكات
وأفادت قيادة الجيش اللبناني، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم: «لم يكتف العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش».
وأشارت إلى «انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار».
ولفتت إلى أن «الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان -يونيفيل- لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل».
وأكدت قيادة الجيش اللبناني، أنها «تتابع التطورات بالتنسيق مع يونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية».