دعا خالد البلشي نقيب الصحفيين، الجمعية العمومية لمناقشة أمور النقابة بعيدا عن التنابز وفي مقدمتها استكمال ما بدأه من نقاش في دعوته السابقة حول أزمة القيد، وذلك من خلال وضع ضوابط، وإعادة صياغة وتطوير لائحة القيد لتلافي عيوب اللائحة الحالية، وإعمال تنفيذ قانون النقابة ونصوصه، باعتباركم المرجع والأصل في إعمال وتنفيذ القانون، ووضع لوائحه.

 

وأوضح البلشي، لكن لا بد من توضيح بعض الحقائق حول القرار الأخير لمجلس النقابة بتفعيل المادة (12) في قانون النقابة، ووضع لائحة للقيد.

أولًا: في البداية لا بد من التأكيد على تحملي المسئولية الكاملة عن قرار المجلس الأخير، فأنا لم أكن يومًا ممن يتنصلون من مسئولية شيء فعلته، بل وكنت من الداعين له، وكان من بين نقاط برنامجي الانتخابي المعلنة. 
فأنا أرى ضرورة مد الحماية القانونية لجميع ممارسي المهنة الحقيقيين عبر قواعد صارمة تصيغها الجمعية العمومية لسد الأبواب أمام منتحلي الصفة، والمتاجرين بالعضوية، هذه رؤيتي التي أتبناها، وأؤمن بها، لكن لا أحصّنها من النقد، والجرح، والتعديل، والتطوير.

ثانيًا: الحديث الدائر عن أن المجلس انفرد بقرار فتح باب الانتساب دون العودة للجمعية العمومية كلام تنقصه الدقة، وأدعو جميع الزملاء لمراجعة نص القرار الصادر في بيان المجلس، الذي انحصر في شقين واضحين:

الشق الأول: تفعيل نص المادة (12) من قانون النقابة  الخاصة بالانتساب (ولا شيء أكثر، فالمفهوم هنا يتسع لكل مَن ينطبق عليه النص طبقًا للمحددات والضوابط، التي سنصيغها معًا).. فهل تفعيل القانون يحتاج للعودة للجمعية العمومية، أم أننا جميعًا منوط بنا تنفيذ القانون وتفعيله، مثلما ننادي بتفعيل نصوص الحبس الاحتياطي والإفراج عن زملائنا المحبوسين، وتفعيل نصوص الدستور المعطلة، وإصدار قانوني حرية تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر؟. وهل يوجد بيننا مَن يرفض تفعيل القوانين؟.. علمًا بأن النص رغم تعطيل تفعيله من باب النقابة، كان مفعلًا عبر الباب الخلفي، وهو لجنة القيد الاستئنافية، وصدرت عشرات القرارات بقيد زملاء في الجدول، وجاء قرار المجلس الأخير ليعيد للنقابة صلاحياتها، ويفتح الباب أمام الجمعية العمومية لتضع له ضوابطه.

الشق الثاني من القرار: هو وضع لائحة للقيد بالجدول لنصيغ ضوابط تطبيق القرار معًا، وهو ما أضمه لمطالب سابقة لنا جميعًا بتطوير لائحة القيد الحالية، وهي مطالب منوط بنا جميعًا العمل عليها وتنفيذها.. وهذا الجزء من القرار هو إعلان واضح باستدعاء الجمعية العمومية، فمَن يضع اللوائح، ويقرها ويضمن حماية النقابة هي الجمعية العمومية ومجلسها. 

القرار بشقيه يقول إن بداية تفعيل النص هي وضع اللائحة والضوابط، وأن تفعيله كاملًا بفتح باب القيد لن يتم إلا بحضوركم وموافقتكم عليه، وسيشمل كل مَن تنطبق عليه هذه اللوائح دون تفرقة بين وسيط، وآخر ورقي، أو إلكتروني، فالكل صحفيون.

ومن هذا المنطلق خرج قرار المجلس بعد مناقشات ليؤسس إلى العودة لكم، فحضوركم سيظل هو القاعدة، والمبتغى والحل، وهو دائمًا ندائي إليكم في كل ما فات، وفرض عين ألزمت به نفسي في كل التحركات، لأن إيماني الذي يحكمني، ومنطلقي الدائم هو العودة إليكم بوصفكم أصحاب السلطة العليا، والحامين لمصالحكم.

وتطبيقًا لهذا الإيمان، وإعمالًا لما جاء بالقرار، فإنني أوجه الدعوة لجميع الزملاء للحضور لنضع معًا اللائحة وضوابطها، واستكمال ما بدأناه معًا من نقاشات لتطوير لوائح القيد الحالية بما يضمن مد الحماية القانونية لممارسي المهنة الحقيقيين، ووضع جميع الضوابط الصارمة، التي تَحُول بين انضمام منتحلي الصفة، وذلك من خلال جلسات نقاش موسعة بدايةً من الأسبوع القادم..

وعهدي الذي لا يمكن أن أخل به أنه لن يتم أي شيء إلا بحضوركم، وبمناقشات واسعة داخل المجلس وخارجه، وفي المؤتمر العام، وبإقرار الجمعية العمومية في انعقادها لما يتم الاتفاق عليه.

علمًا بأن هذه الدعوة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، لكن سبقتها دعوات سابقة، ومناقشات كان آخرها اجتماع موسع في الثامن من سبتمبر الماضي حضره عشرات الزملاء من أعضاء الجمعية العمومية، والنقابيين الكبار، والزملاء من رؤساء التحرير، ناقشنا خلاله على مدار 6 ساعات العديد من الأمور المتعلقة بالقيد في النقابة، ومنها ما يتعلق بالحماية النقابية، التي يحتاجها الزملاء غير النقابيين، سواء في الصحف المكودة بالنقابة، أو غير المكودة، التي نواجه عند التحرك للحماية النقابية لهم أثناء العمل بمقولات عدم انتمائهم الرسمي للنقابة.

ثالثًا: هل اخترع المجلس جديدًا بالإعلان عن فتح الانتساب؟، وهل اخترع جدولًا غير موجود، أو فتح أبوابًا خلفية للقيد كما يقول البعض، أم أن القرار يسد أبوابًا خلفية بعيدًا عن النقابة في ظل عدم تفعيل نص الانتساب؟، فيكون البديل لجان القيد الاستئنافية، التي أصدرت العديد من القرارات في غياب كامل لأعضاء المجلس، ودون أن تكون النقابة طرفًا فيها في أي من مراحلها، ثم خرج من بين الجمعية العمومية، أو من خارجها مَن يتهم النقابة بعدم تنفيذ الأحكام.

واستطرد أن تفعيل نص المادة هو إعادة فتح للباب الرئيسي، وتقييد لصلاحيات الباب الخلفي بما يضع الأمر تحت رقابتكم، وعبر بوابة قانون النقابة، وهو ما أدعوكم لوضع ضوابطه ولوائحه معًا، بحيث نحمي زملاء لنا قضوا كثيرًا من سنوات عمرهم خارج الحماية، ونحدد شروط مَن نسمح بانضمامهم معًا بما يمنع منتحلي الصفة، ويمكّن النقابة من ضبط السوق، ونعدكم أن كل التفاصيل ستتم بحضور الجمعية العمومية.

رابعًا: كنت أخطط وأنا أكتب هذه الرسالة أن أرد على بعض الآراء حول تفسير الاحتراف، واتخاذه كمبرر لعدم مد الحماية النقابية للزملاء من ممارسي المهنة، لكن ما جاء في توضيح الزميل العزيز الأستاذ محمد بصل كفاني الاستطراد، والرد والتوضيح،

لكن بقيت وقفة عابرة وإشارة صغيرة لم يتضمنها رد بصل، ورأيت أنه من الضروري الإشارة لها، 
أما الوقفة  فتتعلق بتعريف الاحتراف في لائحة القيد الحالية ونص المادة ١٣ في اللائحة والتي تنص على الأتي  

المادة (13)من لائحة القيد: يقصد بعبارة "صحفي محترف" في المادة (5) من قانون نقابة الصحفيين أن يكون معينًا بموجب عقد عمل غير محدد المدة أو قابل للتجديد تلقائيًّا، وأن يكون مؤمنًا عليه بصفته الصحفية في التأمينات الاجتماعية، وألا يكون عاملًا بجهة أخرى عامة أو خاصة، أو مقيدًا عضوًا مشتغلًا أو ممارسًا بنقابة مهنية أخرى وألا يكون مالكًا أو مساهمًا في ملكية صحيفة أو وكالة أنباء تعمل في مصر، ويقصد بعبارة "مؤهل دراسي عال" الحصول على شهادة جامعية معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات.

أما الإشارة فتتعلق بفلسفة نص المادة (12) من القانون..حيث أن أي قراءة موضوعية وقانونية لنص المادة تشير بوضوح وجلاء تام إلى أن نية المشرع وقت صدور القانون عام 1970م، انصرفت لمد الحماية النقابية لكل ممارسي المهنة، ولكل مَن لم تصل لهم هذه الحماية على أرض مصر مهما كانت المعوقات، متجاوزًا عائق الجنسية، فمدها للصحفيين العرب، والأجانب الموجودين داخل مصر، عبر باب الانتساب، حدث ذلك عام 1970م، في وقت كان التعيين والاحتراف عبارة عن تكليف بالتعيين يأتي من الدولة لكل ممارسي المهنة فورًا، فقرر المشرع تقديرًا منه لأهمية مهنة الصحافة، وحماية كل ممارسيها أن يشمل بالحماية حتى الصحفيين الأجانب الموجودين داخل مصر عبر باب الانتساب،

والآن يأتي البعض ليحاول حرمان صحفيين مصريين من الحماية الجزئية بعد أن حالت بينهم وبين الحماية الكاملة، تطورات تكنولوجية لم يشملها النص القانوني بوضع تفسير عام لمفهوم الاحتراف خالفته تفسيرات القانون المعمول بها والممارسات واللوائح والسوابق النقابية، وحتى الأحكام القضائية.

فهل الانتساب حق للمحترف الأجنبي، بينما هو حرام وغير قانوني على الصحفي المصري لنتركه عرضة للتنكيل، أو بعيدًا عن مظلة النقابة، انتظارًا لتغيير قد لا يأتي، أو يصنعه غيرنا من خلال تعديلات على القانون مهما اجتهدنا في صياغتها فهي عرضة للتلاعب وقد تفتح الباب لهدم ما تبقى لنا من مكاسب ونحن على هذا الحال والمهنة تعاني من كل هذه القيود، وتجربة الإجراءات الجنائية وقوانين الصحافة ليست بعيدة.

ومن هذا المنطلق، فإننا لجأنا للائحة، لأن الجمعية العمومية هي مَن تضعها، وتتحكم فيها، وتقرّها وتطورها وتحميها.. أما القوانين، التي يدفعنا البعض إليها الآن، وهم يدافعون في الوقت نفسه عن القانون (180) لسنة 2018م، الذي جاءت العديد من نصوصه وبالًا على المهنة، ندفع ثمنها الآن في قيود يومية يعانيها كل مَن يحتاجون لتصريح أمني للتغطية، فهي ليست بيدنا، ولا يضمن أحد كيف ستخرج، وإلى أين ستجرنا.. وتجربتي قانون تنظيم الصحافة نفسه، والإجراءات الجنائية خير دليل.

ومن باب الإنصاف أؤكد أنني كنت أحد مَن يرون أن مدخل تعديل القانون يمكن أن تحميه الجمعية العمومية الحاضرة للدفاع عن نصوصها، حتى جاءت جلسات الاستماع الداخلية، وآراء كبار النقابيين، وتجربة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، فوجدت أن الأفضل، والأسلم، والحامي لنقابتنا هو الاحتماء باللوائح، نفتح من خلالها أبوابًا للحركة والحماية، حتى يأتي يوم نستعيد فيه قوتنا، وقدرتنا، فنقوم بتغيير ما نحتاجه من النصوص.. فلا تستسلموا لمَن يجرنا جميعًا ونحن بهذا الحال إلى خارج نقابتنا..

فمن خلال اللوائح ستبقى الجمعية العمومية هي الحاكمة، وصاحبة السلطة العليا، وهي مَن بيدها تطوير لوائحنا بما يحافظ على مهنتنا، وبما يتماشى أيضًا مع تطورات العصر، وهو ما جرى في العديد من نصوص القيد.

تبقى كلمة أخيرة.. إن النقاش الجاد حول القرار، أو كل ما يتعلق بأمورنا النقابية وبرؤيتنا لواقعنا ومستقبلنا مهما اختلفت الرؤى بيننا هو أمر صحي، لكن لا بد من التحفظ على خروج البعض على سياق النقاش الصحي، وتحويل الأمر إلى اتهامات حول المهنية، وأهمية صحفي على آخر، فالأصل أننا نعمل جميعًا صحفيين، ونعمل معًا من أجل مصلحة النقابة والمهنة ومستقبلها.

فتعالوا لنطرح جميع التساؤلات.. بهدوء، ونناقش التخوفات دون أن نتبادل الهجوم والإساءة ونتحاور حول الضوابط والقواعد والأسس، التي نتوافق عليها كأساس لتطبيق القانون بما يضمن حماية النقابة من الدخلاء، ومد الحماية النقابية لكل ممارسي المهنة الحقيقيين عبر  حوار موضوعي يهدف إلى تعزيز قوة النقابة، ووحدة الصحفيين.

ولتكن البداية من الأسبوع القادم، وعلى هامش جلسات المؤتمر العام، بجلسة لمناقشة تطوير لائحة القيد الحالية من خلال المقترحات المقدمة من الزملاء اعضاء الجمعية العمومية خلال جلسة 8 سبتمبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين الجمعيه العموميه مشروع قانون الحبس الاحتياطي جدول المنتسبين الجمعیة العمومیة قانون النقابة القید الحالیة باب الانتساب لائحة القید العدید من ن النقابة نص المادة من خلال جمیع ا

إقرأ أيضاً:

مصدر: نقيب المعلمين يمارس عمله بشكل طبيعي وبلاغ الرشوة سبق حفظه مرتين

كشف مصدر داخل نقابة المعلمين، أن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، يواصل عمله بشكل طبيعي من داخل مكتبه بمقر النقابة العامة بالجزيرة، نافيا ما يثار من مزاعم حول تقاضيه (رشوة) أو التربح من عمله والقيام بترسية إدارة مستشفى المعلمين على إحدى الشركات بالمخالفة للقانون.

وقال "المصدر" في تصريحات لـ"صدى البلد"، بعد "تعذر الوصول لنقيب المعلمين"، إن أمر الإحالة للمحاكمة صحيح وهو إجراء طبيعي طالما أن هناك بلاغا، مؤكدا أن النقابة ردت على هذه المزاعم خاصة وأنها ليست بجديدة وسبق ترديدها ووصل عدد البلاغات في هذا الأمر 7 بلاغات.

وأحالت جهات التحقيق نقيب المعلمين إلى المحاكمة لاتهامه بالحصول على (رشوة) من صاحب شركة لإدارة المستشفيات، مقابل إرساء مزايدة إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين لصالح شركته - بحسب تقارير صحفية صادرة اليوم الأحد.

إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة 

وبحسب البلاغ اتهم نقيب المعلمين في القضية رقم (834) لسنة 2025 (جنايات قصر النيل)، المقيدة برقم (1595) لسنة 2025 (جنايات أمن الدولة)، بطلب وأخذ عطية لنفسه لأداء عمل من أعمال وظيفته، وتقاضي (رشوة) عبارة عن وحدة سكنية.

مستشفى المعلمين.. النقابة ترد على مزاعم التربح والمخالفات الماليةخلف الزناتي يفتتح نادي المعلمين بالجيزة بعد تطويرهمات في طابور الصباح.. المعلمين تنعى مدير مدرسة بالشرقية

من جانبها كشفت نقابة المعلمين، حقيقة ما أثير بشأن قضية ترسية إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين على إحدى الشركات المتخصصة في مجال إدارة وتشغيل المستشفيات، ووجود مخالفات مالية في عملية الترسية.

وقالت “المعلمين”، إن البلاغ المقدم بوجود مخالفات مالية فى موضوع ترسية حق إدارة مستشفى المعلمين بالجزيرة على إحدى الشركات، تم حفظه مرتين سابقتين، بعد رأي نيابة القاهرة الكلية، التي أجرت تحقيقات في البلاغ، وقد خلص رأيها بعد التحقيقات إلى أن صاحب البلاغ يناقض نفسه، وقدم رأيًا ولم يقدم دليلًا، بينما فحص الأوراق أثبت أن ترسية حق إدارة المستشفى تم خلال تولى الحارس القضائي الأمور الإدارية والمالية للنقابة عام 2016، وأن خلف الزناتي لم يوقع أو يشارك في أي خطوة من إجراءات مزايدة إدارة المستشفى".

وأضافت النقابة العامة: كما أثبت فحص النيابة لأوراق المزايدة، أن الشركة التي حصلت على حق إدارة المستشفى كانت الأعلى قيمة من بين العروض المقدمة فى ذلك الوقت، كما أثبت فحص الأوراق أن القيمة المالية المسجلة فى العقد تم سدادها وبمبلغ يفوق قيمة العقد ولم ينتقص منه شيء، وهو ما ينفى وجود شبهة تربح".

 

وأوضحت النقابة العامة للمهن التعليمية، بأن النيابة العامة رأت الأخذ برأي لجنة من الخبراء، التي قامت بمراجعة وفحص كافة الإجراءات وقدمت تقريرًا في 6 يوليو عام 2020، والذي أثبت طبقا للأوراق عدم وجود أي شبهة تربح مالي، وهو ما ينفي أقوال مقدم البلاغ، وقام نفس الشخص (مقدم البلاغ) بتقديم البلاغ أكثر من مرة وأمام أكثر من جهة قضائية، وفي كل المرات السابقة تم حفظ التحقيق في الواقعة محل البلاغ بسبب عدوم معقولية الإدعاء.

وأردفت: كما جاء في تقرير لجنة خبراء الكسب غير المشروع التابعة لوزارة العدل، والمرسل إلى المستشار رئيس نيابة قصر النيل الجزئية، بالقضية رقم (4704) لسنة 2018، وهي في ذات الموضوع، ما نصه: "قمنا بفحص التعاقد المبرم بين نقابة المهن التعليمية، وبين الشركة المختصة بإدارة وتشغيل مستشفى المعلمين التابعة للنقابة وأوضحنا بصلب التقرير كافة إجراءات التعاقد بداية من الإعلان عن طرح المزايدة بإحدى الصحف القومية، وانتهاء برسو المزايدة على الشركة المشار إليها، وانتهينا إلى أن إجراءات طرح المزايدة وإجراءات إرسائها على الشركة هي إجراءات سليمة وصحيحة”.

ولفتت: أكد تقرير لجنة خبراء الكسب غير المشروع – في موضع آخر منه، أنه "تم طرح العملية عن طريق مزايدة علنية ثم الإعلان عنها بصحيفة قومية وتقدمت لها 5 شركات، ونجحت 3 شركات فنياً من بينها الشركة المشار إليها في البلاغ. وبعد دراسة العروض المالية المقدمة من الثلاث شركات، تبين أن عرض الشركة التي رسى عليها العطاء هو الأنسب من حيث أنه يحقق أعلى عائد للنقابة، وأقل تكاليف طبقاً للبت المالي ثم تم تحرير التعاقد محل البلاغ".

وقد سبق حفظ النيابة البلاغ مرتين؛ لعدم معقولية الادعاءات الواردة في البلاغ محل الدعوة، لعدم وجود أي اثباتات، وجاء قرار النيابة العامة احالة القضية للقضاء للبت فيها بشكل كامل طبقا لما قدمته النقابة من اثباتات، وما قامت به النيابة من تحقيقات.

وتطالب النقابة العامة للمهن التعليمية، جميع المواقع الإخبارية بتحري الدقة في ما ينشر لعدم إثارة البلبلة.

كما تؤكد النقابة العامة للمهن التعليمية، أنها سوف تتقدم للقضاء بكافة الأوراق التي تدحض أقوال الشاكي، وتظهر الحقائق، فيما يحتفظ نقيب المعلمين بحقه في مقاضاة كل من يحاول الإساءة إليه أو للنقابة.

مقالات مشابهة

  • نقيب يكشف سبب التلاعب في أسعار اللوحات العمومية وهذا ما طلبه من الحجار
  • هل يرحل نقيب المعلمين ومجلسه بعد ورطة الشقة؟.. الأمين العام لنقابة يرد
  • التفاصيل الكاملة لـ إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة بتهمة الرشوة
  • شقة بالمهندسين بـ10 ملايين جنيه.. تفاصيل إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة| والنقابة ترد
  • عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه
  • مناقشة اقتراحات الصحفيين في الجمعية العمومية مــارس 2025م
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • موصلنيش حاجة.. أول رد من نقيب المعلمين على اتهامه بالرشوة والتربح
  • مصدر: نقيب المعلمين يمارس عمله بشكل طبيعي وبلاغ الرشوة سبق حفظه مرتين
  • عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية