وزير الخارجية: ندين انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا، مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، تناول فيه التطورات المتلاحقة في لبنان، والجهود المصرية المكثفة لاحتواء الموقف بالمنطقة، يأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بمتابعة الأوضاع في لبنان مع قيادات الدولة اللبنانية لتقديم كافة أوجه الدعم.
صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد الدعم المصري الكامل للبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق، وأدان انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، رافضا بشكل كامل المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه.
واستعرض المساعي الحثيثة التي تقوم بها مصر للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار والتهدئة، محذرا من وتيرة التصعيد التى تشهدها المنطقة، كما استنكر قيام الجيش الإسرائيلي باستهداف الجيش والمنشآت اللبنانية، وكذلك قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وأوضح أهمية تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بواجباتها، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وضرورة التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.
وشدد على أهمية تكاتف كافة الأطراف المعنية لانتخاب رئيس توافقي للبنان في أسرع وقت لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي، بحيث يتم انتخاب الرئيس بملكية لبنانية، دون وصاية أو إملاءات من أطراف خارجية.
واكد وزير الخارجية، استمرار الجهود المصرية لتكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب اللبناني، منوها إلى شحنة المساعدات الإغاثية ومستلزمات الإعاشة الأخيرة التي بلغت 22 طنا إلى بيروت يوم 16 أكتوبر للتخفيف عن الشعب اللبناني والنازحين.
من جانبه، أعرب «بري» عن التقدير البالغ للرئيس السيسي، على الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه مصر للبنان في هذا الظرف الحرج الذي تمر به بلاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بيروت بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: انتصارات الجيش ستدرس في الكليات الحربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن من أهم نقاط التحول في الوضع السوداني هو استجابة الشعب السوداني للانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، مثل سرقة المنازل ونهب الممتلكات واغتصاب النساء وقتل كبار السن والأطفال، موضحًا أن الشعب السوداني في البداية كان مصابًا بالدهشة مما يحدث، لكن مع مرور الوقت وتفاقم هذه الجرائم، بدأ يعي حجم المؤامرة وما يجري.
وأشار يوسف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن عددًا من المثقفين والسياسيين كانوا يتوقعون حدوث «عاصفة» وشيكة، وعندما بدأت المعارك، تحولت الهوة بين الجيش وقوى كانت جزءًا من المنظومة العسكرية إلى حرب مفتوحة ضد السودان وشعبه، نتيجة لذلك، بدأ الشعب السوداني يلتف حول الجيش بشكل كبير، وبدأت حركة استنفار ضخمة، حيث انضم العديد من الشباب إلى المعسكرات التدريبية وحملوا السلاح للقتال مع القوات المسلحة السودانية.
واعتبر الوزير أن هذه التطورات كانت نقطة تحول مهمة في الحرب، حيث أصبح غالبية الشعب السوداني يقف مع الجيش، وأصبح العديد من الشباب جزءًا من المعركة ضد الميليشيا المتمردة، مؤكدًا أن انتصارات الجيش السوداني ستصبح محل دراسة في الكليات الحربية بفضل تكتيكاته وصبره في مواجهة التحديات الكبيرة.