أكسيوس: إسرائيل قدمت للبيت الأبيض وثيقة شروط لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع أكسيوس، الأحد، إن إسرائيل "قدمت للولايات المتحدة شروطها" من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، وذلك في وقت يجري فيه مبعوث الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، زيارة إلى لبنان لبحث الأزمة.
ونقل الموقع الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين، أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، سلّم، الخميس، وثيقة تحمل الشروط إلى البيت الأبيض، قبل زيارة هوكستين المقررة بوقت لاحق الإثنين.
لفت مسؤول إسرائيلي في تصريحاته لأكسيوس، إلى أن من بين المطالب، "السماح للجيش الإسرائيلي بالانخراط في عمليات للتأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله أو إعادة بناء البنية التحتية العسكرية في المناطق الحدودية".
كما طالبت إسرائيل، وفق أكسيوس، بأن "تعمل بحرية في المجال الجوي اللبناني".
وتتناقض هذه المطالب مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي ينص على أن الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، هي المسؤولة عن مسألة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله جنوبي لبنان.
اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي هدم برج مراقبة تابعا لنا قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) الأحد، إن الجيش الإسرائيلي "هدم" برج مراقبة وسياجاً في أحد مواقعها داخل لبنان.و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.
ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.
من جانبه، قال مسؤول أميركي لأكسيوس، إنه "من غير المرجح أن يقبل لبنان أو المجتمع الدولي" بالمطالب الإسرائيلية.
ورفض البيت الأبيض والسفارة الإسرائيلية في واشنطن التعليق لأكسيوس على التقرير.
وتأتي هذه التطورات فيما تواصل إسرائيل هجماتها في لبنان، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، بأن ضاحية بيروت الجنوبية، شهدت 4 غارات إسرائيلية، الأحد، استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله، بعدما حذر الجيش من أنه سيضرب فروعها، مطالبا السكان بالابتعاد عنها.
غارات إسرائيلية تستهدف فروعا لمؤسسة مالية تابعة لحزب الله أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن أربع غارات إسرائيلية شنت على ضاحية بيروت الجنوبية الأحد استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله بعدما حذر الجيش من أنه سيضرب فروعها طالبا من السكان الابتعاد عنها.واستهدفت 3 فروع على الأقل لجمعية "مؤسسة القرض الحسن" في الغارات، لا سيما في حي السلم وبرج البراجنة، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي من أنه سيبدأ قريبا بضرب "هذه البنى التحتية الإرهابية".
وأعلن الجيش اللبناني على حسابه على منصة إكس، الأحد، مقتل 3 من جنوده في استهداف إسرائيلي آلية لهم كانت على طريق عين إبل- حانين جنوبي لبنان.
وارتفع عدد جنود الجيش اللبناني الذين قُتلوا في غارات إسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي إلى 8، حسب بيان للجيش.
يأتي ذلك بعد ما وُصفت بأنها محاولة اغتيال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، حيث أصابت طائرة مسيّرة منزله في مدينة قيساريا، فيما لم يكن هو وزوجته سارة موجودين هناك.
وبعد الاستهداف، قال نتانياهو في بيان إن "عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيرا"، مضيفا: "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظا".
وتعليقا على هذه التطورات، نقلت فرانس برس عن إذاعة "آر تي إل" الفرنسية، تصريحاً لوزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الأحد، يدعو فيه إلى وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، محذرا من مخاطر اندلاع نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل.
وقال لوكورنو إن "الوقت ينفد وثمة أمر أكثر خطورة قد يظهر في الأسابيع والأيام المقبلة".
وتابع: "من الواضح أنه سيكون حربا إقليمية مباشرة بنحو أكبر بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل"، بعدما هددت إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي شنته إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر الجاري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: غارات إسرائیلیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في البلدات الحدودية بجنوب لبنان، مع استمرار التفجيرات على مدار الساعات الماضية.
إسرائيل تستهدف بلدات جنوب لبنانوأضاف سنجاب، خلال رسالته على الهواء، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدات مثل الناقورة، وحاول دخول مناطق في بلدة بني حيان، حيث نفذ عدة عمليات عسكرية وتفجيرات، قبل أن ينسحب منها، مؤكدًا استمراره في انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
بطء انسحاب الاحتلال الإسرائيليوأشار مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى بطء واضح في إجراءات انسحاب جيش الاحتلال الأسرائيلي من البلدات الحدودية، رغم أنه جزء من الاتفاقية الموقعة، إلا أن الاحتلال يواصل التحذير للسكان من الاقتراب من تلك المناطق، ويستمر في عملياته العسكرية والتفجيرات.