عاجل - مظاهرات إيطاليا وألمانيا وإسبانيا من أجل غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
خرج عدد كبير من المتظاهرين في عدة دول أوروبية للتعبير عن استنكارهم للجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة ولبنان، مطالبين بإنهاء الحرب ووقف الإبادة الجماعية. يتزامن ذلك مع استمرار تصاعد وتيرة العنف وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
في إيطاليا، شهدت مدينة نابولي احتجاجات مؤيدة لغزة، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة خلال مظاهرات تطالب بوقف الحرب في غزة ولبنان ووقف إطلاق النار.
في الاجتماع، دعا الوزراء إلى ضبط التصعيد المتزايد في الشرق الأوسط، مع التركيز على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا على المدى القريب والبعيد. وقد شهدت نابولي تظاهرة ضخمة ضمت نحو 500 شخص، تخللتها مواجهات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب الإيطالية. حاول المتظاهرون التقدم نحو الشرطة حاملين لافتة كبيرة تطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية، واندلعت الاشتباكات بعد إلقاء زجاجات وحجارة على الشرطة.
من جهة أخرى، أصدرت مجموعة السبع بيانًا مشتركًا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. كما وصف البيان الوضع في الشرق الأوسط بأنه "دورة خطيرة من الهجمات والانتقام" التي قد تؤدي إلى تصعيد غير قابل للسيطرة.
وفي ألمانيا، قامت الشرطة باستخدام الكلاب لتفريق المتظاهرين في برلين الذين خرجوا للتنديد بالجرائم الإسرائيلية في غزة. كما شهدت العاصمة اعتقالات واسعة واستخدام الشرطة للقوة ضد المحتجين الذين رفعوا شعارات تطالب بالحرية لفلسطين وتصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية.
وفي إسبانيا، تجمع عشرات المتظاهرين في مدينة بالما للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف بيع الأسلحة الإسرائيلية. وطالبوا بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ورفع الحصار المفروض على غزة.
منظمة العفو الدولية أوضحت أن التصعيد الحالي في العنف أدى إلى ارتكاب إسرائيل فظائع غير مسبوقة في غزة ولبنان، حيث تجاوزت حصيلة الضحايا 41 ألف قتيل، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع في المباني والممتلكات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مظاهرات غزة إيطاليا المانيا إسبانيا غزة ولبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق
وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “صهيوني” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على الكيان استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية في كيان الاحتلال” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – صهيونية وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء الكيان الصهيوني.