روسيا تعلن سيطرتها على نصف مقاطعة كورسك وتكبد أوكرانيا خسائر فادحة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تشهد جبهة مقاطعة كورسك الروسية، تطورات ميدانية مهمة مع استمرار المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية، خلال الأسابيع الأخيرة، إذ تمكنت القوات الأوكرانية من التوغل والسيطرة على عدة مناطق واسعة في المقاطعة، ما دفع القوات الروسية إلى شن هجمات مضادة لاستعادة هذه الأراضي.
تحرير نصف الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانياأعلن أبتي علاء الدينوف، قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة، عن تحرير نحو نصف الأراضي التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك منذ بداية الهجوم في أغسطس الماضي، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات "تجمع قوات سيفير" صدت خمس هجمات أوكرانية، مما أدى إلى تكبيدهم خسائر وصلت لنحو 40 عسكريًا بين قتيل وجريح.
إلى جانب ذلك، واصلت قوات "سيفير" عملياتها الهجومية، مستهدفة تشكيلات عسكرية أوكرانية في عدة مناطق، بما في ذلك ليوبيموفكا ومالايا لوكنا وتولستي لوغ.
وفي الساعات القليلة الماضية، أحرزت القوات الروسية تقدمًا كبيرًا، حيث اقتربت من مدينة "سودجا"، التي تُعد المدينة الرئيسة في المناطق الجنوبية لمقاطعة كورسك.
معارك في مقاطعة كورسكتشهد مقاطعة كورسك ثلاث معارك رئيسية:
معركة "كورنوفو": تحاول القوات الروسية التقدم من مدينة "كورنيفو" باتجاه الطريق المؤدي إلى مدينة "نوفوايفانفكا"، بهدف الوصول إلى المناطق الشمالية من "سودجا".
معركة "سودجا": القوات الروسية تهاجم هذه المدينة الرئيسية من الجهة الجنوبية في محاولة لاستعادتها.
معركة "غلوشكوفو": تدور هذه المعركة في المنطقة الغربية من الجبهة، وتمكنت القوات الروسية من استعادة كافة المناطق التي توغلت فيها القوات الأوكرانية ووصلت إلى الحدود الدولية.
تظل الأوضاع في هذه الجبهة متوترة، مع استمرار المعارك في محاولة للسيطرة على هذه المناطق الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورسك روسيا واوكرانيا اخبار روسيا المعارك في كورسك القوات الروسیة مقاطعة کورسک
إقرأ أيضاً:
ضربات صاروخية على أوكرانيا تصيب 17 شخص والقوات الروسية تقتحم بلدة على الخط الأمامي
أكتوبر 20, 2024آخر تحديث: أكتوبر 20, 2024
المستقلة/- أصيب 17 شخص في هجمات صاروخية على مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما أفادت تقارير أن القوات الروسية في الشرق اقتحمت بلدة في إطار مساعيها للسيطرة على كامل منطقة دونباس.
وكان ضابط شرطة وعامل إنقاذ من بين الجرحى في الضربات على مدينة كريفي ريه بوسط البلاد.
وقال الحاكم الإقليمي سيرغي ليساك إن الهجوم ألحق أضرار بـ 15 مبنى سكني ومتاجر ومقهى وكنيسة ومساحات مكتبية وفرع بنك وخط أنابيب غاز.
وفي مكان آخر، تم تدمير حوالي 10 طائرات بدون طيار بالقرب من العاصمة كييف، بينما قُتل مدني واحد وأصيب 11 عندما تعرضت بلدة شوتسكا لهجوم بقنابل موجهة وطائرات بدون طيار.
تنفي روسيا استهداف المدنيين ولكنها أطلقت بانتظام صواريخ وطائرات بدون طيار على بلدات ومدن بعيدة خلف خطوط المواجهة.
في شرق أوكرانيا حيث يتقدم الجنود الروس، تخوض قوات الكرملين معارك شوارع مع المدافعين الأوكرانيين في بلدة سيليدوف، وفقًا لمدونين مؤيدين لروسيا.
تسعى القوات الروسية إلى السيطرة الكاملة على منطقة دونباس الأوكرانية، حيث كان التقدم الروسي يجري في الأشهر الأخيرة.
وفقًا ليوري بودولياكا، وهو مدون عسكري بارز من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا، “تدور معارك شوارع في البلدة. لقد اشتد الهجوم على سيليدوف”.
تحاصر القوات الروسية البلدات في منطقة دونيتسك وتضيق الخناق عليها ببطء حتى تضطر القوات الأوكرانية إلى الانسحاب. وتشير التقارير إلى أن نفس الشيء يحدث في سيليدوف، التي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 20 ألف نسمة.
وفي الوقت نفسه، قصفت القوات الأوكرانية مطاراً في منطقة ليبيتسك الروسية ومصنع لتصنيع المتفجرات في منطقة نيجني نوفغورود، بحسب ما أعلنه جيشها.
يعد مصنع المتفجرات أحد أكبر المصانع من نوعه التي تستخدمها القوات الروسية في الحرب، وقد خضع لعقوبات غربية.
أسقطت وحدات الدفاع الجوي 110 طائرات بدون طيار أوكرانية فوق روسيا، وفقًا لوزارة الدفاع في البلاد، بما في ذلك واحدة فوق منطقة موسكو.
«البنزين» علينا حق!