"زوجتي طلقتني بعد أن تحايلت لحرماني من حقي في الرد القانوني على اتهاماتها ضدي، واستغلت مرضي طوال العام الماضي وانتقالي لمنزل والدتي بسبب المشاجرات الكثيرة التي تحدث بيننا وحاولت إنهاء إجراءات دعوي الطلاق، لاكتشف مؤخرا صدور حكم ضدي -رغم أن زوجتي هي سبب المشاكل بخلاف إلحاقها ضرر بالغ بي".. كلمات جاءت على لسان زوج بـ استئنافه علي حكم تطليق زوجته منه للضرر.

وتابع الزوج  في استئنافه على حكم تطليق زوجته منه للضرر أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة:" قدمت جميع المستندات التي تثبت تحايلها بالغش والتدليس لتطليقها مني للضرر، وحصولها على جميع النفقات خلال العام-الذي مرض فيه وخضعت لعدة عمليات وتدخلات طبية- وبلغت نفقاتها وفقا للمستندات بما يتجاوز 298 ألف جنيه".

وأضاف الزوج: "طلقتني مستغلة مرضي، وسرقت ممتلكاتى، وحرمتني من ابني، وتخلت عني بعد زواج دام 8 سنوات، رغم عدم تقصيري في حقها، وتضيعي عليها أموالي التي أتحصل عليها من عملي، بخلاف تشهيرها بسمعتي، وعندما اعترض وتصديت لتصرفاتها طلقتني".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

أمينة الفتوى: "التخبيب" يصبح كلمة تدمر أسرة

قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التخبيب يعني في اللغة الخديعة والإفساد، لافتة إلى أنه بالنسبة للزوجين، هو كل قول أو فعل يراد به إيقاع الخلاف أو العداوة أو الفُرقة بينهما، ويمكن أن يكون التخبيب بالقول أو بالفعل، وله صور وأشكال عديدة.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، "تتعدد صور التخبيب، منها زرع الشك، حيث يقوم شخص ما بتشكيك أحد الزوجين في الآخر، مما قد يؤدي إلى تدهور العلاقة وقد يصل الأمر إلى الطلاق، هناك أيضًا تسليط الضوء على العيوب، حيث يتم ذكر مساوئ الزوج أو الزوجة بطريقة تؤدي إلى خلق مشاعر الغضب والاستياء، وتحدث شخص ثالث عن أحد الزوجين بعبارات تثير الشكوك أو تسلط الضوء على نقاط الضعف".

وأضافت: "تختلف أنواع التخبيب بحسب الجهة المعنية، فمن الممكن أن يكون تخبيب الزوج على زوجته، حيث يتدخل أصدقاء أو غرباء لتحريض الزوج ضد زوجته، أو تخبيب الزوجة على زوجها، حيث يتم تحريض الزوجة ضد زوجها من خلال تعليقات سلبية أو تحذيرات".

وشددت على أن التخبيب ظاهرة محرمّة شرعًا، وأنها تؤدي إلى هدم الحياة الزوجية، ويجب على الزوجين أن يكونا واعيين للمؤثرات الخارجية، مشيرة إلى أنه من الضروري أن يتعامل الزوجان بحذر مع تدخلات الآخرين، وأن يكون لديهما الوعي الكامل بأن العلاقة الزوجية تعتمد على الثقة والتفاهم.

ونصحت الزوجين بضرورة الحوار المفتوح، حيث من المهم أن يتحدثا مع بعضهما البعض عن أي مشاعر شك أو استياء قد يشعران بها، كما يجب أن يتحليا بالحكمة وأن يتجنبا الاستماع للأقاويل التي قد تزرع الشكوك، وإذا كانت هناك خلافات، يُفضل استشارة أهل الثقة بدلاً من الاستماع لأشخاص قد لا تكون نواياهم سليمة. 

مقالات مشابهة

  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويطالب ردها مقدم الصداق الحقيقى
  • أمينة الفتوى: "التخبيب" يصبح كلمة تدمر أسرة
  • الوقف السني يتعهد باستئناف العمل في إحدى أيقونات مدينة الموصل
  • ما هو حكم التسعير عند غلاء الأسعار
  • هل الزوج ملزم بنفقة علاج زوجته؟ اعرف آراء الفقهاء في المسألة
  • زوجة تلاحق زوجها بـ 8 دعاوي حبس: تركني معلقة عامين ورفض سداد نفقة أولاده
  • تعرف على أبرز علامات الزوج النرجسي
  • هل يحق للمطلقة المطالبة بزيادة النفقة بعد توقيع عقد رضائي مع الزوج؟
  • الأمن العام يلاحق العناصر الإجرامية بكفر الشيخ ويضبط 6