السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
لكم جميعاً من تشرفت بهم في حائطي ، ومن يطلِّع على إعلاني هذا :
هناك مقال معنون باسمي يتحدث عن ما اسماه بالتفاوض بين قيادة الجيش وكيكل،

وهو مقال لم يخطه قلمي ، مقال كذوب ، كتبه خبيث لهدف لن يتحقق بإذن الله .
والخطاب من صفحة مزورة منتحلة لاسمي يغلقونها لايام ثم يستخدمونها لايام .


# نصر الله القوات المسلحة .

# نصر الله شباب الأمن والاحتياطي المركزي والشرطة.
# نصر الله المجاهدين والمستنفرين.
# نصر الله هذا الشعب الواعي والصابر والمقاوم .

سناء حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

بحث عن شيء غير موجود

لأن الاختلاف هو سُنة الله في خلقِه لم يتوافق البشر على مر العصور حول رأي واحد وقبل ذلك لم يتفقوا على وجود إله واحد خلق الكون وما عليه وهو من يتحكم بإدارته.

لم تتفق الأمم التي تعاقبت على الأرض كذلك على أنبياء الله وما جاؤوا به من تعاليم ورسالات سماوية رغم المعجزات التي أظهروها والأدلة التي قدموها لتأكيد نبوتهم فما بال الإنسان العادي يسعى لأن يتفق عليه من حوله وعلى نجاعة وصحة ما يصدر عنه من أقوال وأفعال؟ ويبحث عن الرضا والقبول المُطلق وإن لم يحصل عليه استُفز وضاقت نفسه.

في عالم اليوم لا تجمع البشر ديانة واحدة فحسب الإحصاءات يوجد فيه ٢٢ ديانة وكل ديانة تتبع تعاليم تختلف عن الأخرى ولا يشكل عدد الذين يؤمنون بوحدانية الله من سكان الأرض سوى ما نسبته ٣٢.٥ بالمائة فقط فبيننا من الخلق من هم «مُلحدون» و«لادينيين» و«لاأدريين» ممن لا علم لهم بوجود الله.

ولأن الله عز وجل المُطلع على أسرار الكون وما يجيش في صدور عباده سنّ الاختلاف لتستمر الحياة بتناقضاتها وأمر الإنسان أن يطلب رضاه فقط وليس رضا سواه، فرضا الناس المتفاوتين في إدراكهم ومداركهم وتصوراتهم غاية لا تُدرك ولذلك ينصح الله نبيه وهو يدعو المشركين للإسلام بقوله: «فلا تذهب نفسك عليهم حسرات» فمهمته هي التبليغ لكن الهداية من الله.

معاناة حقيقية هي مهمة إقناع الجميع بفكرة نؤمن بها لأنها تُخلف الهم والحسرة والإرهاق الذهني والنفسي فنحن مهما أوتينا من قدرات ومُمكِنات معرفية لن نصل مرحلة إقناع الجميع بصحة فكرة لا تروق لهم ولا تتوافق مع تصوراتهم أو تخدم مصالحهم.

ومن هذا المنطلق يجدر بنا أن نتوقف عن طلب التوافق والتخفف من عناء فكرة أن بيدنا إصلاح المُعوج في الكون ومن عليه فتأثيرنا مهما بلغ لن يتخطى حد ما يسمح به العقل والمنطق.. التوفيق المُطلق في مهمة مستحيلة كهذه لم يحالف الأنبياء المصطفين والمصلحين الاجتماعيين والمفكرين فكيف سيحالفنا نحن؟

النقطة الأخيرة..

طلب رضا الله سبحانه وتعالى يجب أن يكون غاية الغايات التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها ففي ذلك النجاة أما طلب رضا عباده فلا يعدو أن يكون بحثا عن شيء غير موجود.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • بحث عن شيء غير موجود
  • إيهاب توفيق والسقا يساندان سناء البيسي على المسرح
  • كراكتير عمر دفع الله
  • إحصائية.. 17 منجزاً يتحقق بسوريا في 10 أيام فقط عجز تنفيذها الأسد لنصف قرن
  • الموسوي حول ما يجري في سوريا: إسرائيل لديها قلق وجودي وخوف أبدي
  • الرئيس الإندونيسي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الدول العربية لن يتحقق إلا بالوحدة والتعاون
  • روسيا: لا شروط مسبقة للحوار بشأن أوكرانيا والاتفاق مع السلطة الشرعية فقط
  • رئيس وزراء باكستان: لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة والعالم دون وقف الحرب في غزة
  • رئيس الوزراء الباكستاني: بدون وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق الاستقرار في المنطقة
  • تحذير فرنسي من الخطاب المُزدوج للإخوان: نفوذ خبيث تحت ستار الحوار