سناء حمد: مقال لم يخطه قلمي، مقال كذوب، كتبه خبيث لهدف لن يتحقق بإذن الله
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
لكم جميعاً من تشرفت بهم في حائطي ، ومن يطلِّع على إعلاني هذا :
هناك مقال معنون باسمي يتحدث عن ما اسماه بالتفاوض بين قيادة الجيش وكيكل،
وهو مقال لم يخطه قلمي ، مقال كذوب ، كتبه خبيث لهدف لن يتحقق بإذن الله .
والخطاب من صفحة مزورة منتحلة لاسمي يغلقونها لايام ثم يستخدمونها لايام .
# نصر الله القوات المسلحة .
# نصر الله شباب الأمن والاحتياطي المركزي والشرطة.
# نصر الله المجاهدين والمستنفرين.
# نصر الله هذا الشعب الواعي والصابر والمقاوم .
سناء حمد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
لقاء الأربعاء
لغزة سيفٌ لا يُكسر، ولأبناء الضيف عاليات الهِمم! وانتصرت غزة رغم كلّ ما فيها من رِمم، وعلى عين حكّام العار إذ تجمعهم على العار.. قِمَم!
إن كنت تعبد الله عن شكٍّ فها قد أتاك اليقين، وفي مشاهد اليوم فإن آيات الرحمن تتجلّى! وغزة التي قالت للذل: كلا!
خرجت بعون الله واقفة، وهي المؤمنة إذ القلوب المهتزّة واجفة، وإذ ترجف بحكام الذلّ ساقٌ راجفة! وإذ الجيوش من حولها عِهنٌ منفوش، وجامعة الدول العربية.. تتخلى!
قالت غزة: كلا!
فانهدّ من صوت إيمانها كلّ شامخٍ وجبل!
وأقرب من جباليا إلى نتنياهو.. زُحَل!
ما دام الله معها!
في قلبي موّالٌ يا دُنيا، وعلى رأسي فخرٌ لا يزول! وأقولها بملء الكون، يا كوننا: هؤلاء إخوتنا الذين بهم نُفاخر! وهذه بإذن الله مقاومة؛ من غزة إلى بيروت، ومن بغداد إلى اليمن!
إنّ هذا يومٌ من أيّام الله.
والروح اليوم غزة، والأفراح في ساحاتها، وقلبك بين جموعها يستنشق النّصر يا كلّ من أعيته المسافات وشفّهُ المنتأى، لكنّ قلبه المنحاز لم يبتعد.
وعلى قدر اقترابك منها.. فارتشف نصرك، ويوزع الله الفرحة في يومها على قلوب المؤمنين، فيما غزة الواقفة اليوم.. عاصمةٌ لأحرار العالم!
جامعةٌ لأطهاره!
كاشفةٌ للمعادن فما أعتاهُ تمحيصها!
وممايزةٌ بين المواقف والإيمان والقلوب!
ويا أهلينا في غزة كلّ الأمة رهائنكم، فترفّقوا بهم عند الملك الدّيان، وترفقوا بأهلكم في اليمن، فلو كان في مستطاعهم الأكثر ما وقفوا عند الأقل، ولكنكم الإخوة الكرام، فلتعذرونا.
ويا سماحة السّيّد عبدالملك؛
يا حادي الجيل منّا ويا أيّها الجّبل، وها نحن بوجودكم الأقرب لغزة ولبنان نخوةً، وأخوّةً، وفداءً وموقفا! ولنا بحمدالله من فرحة اليوم ومفاخره نصيب.
ويا بضعة النور فإن لك في أعناقنا دينًا، ومن كل قلوبنا محبة، وفي تقلباتها ثباتٌ، وعلى الإيمان طاعة.
ولك من كل فخرٍ يمنيٍّ من أصل روحه كل روحه، لأنها الجبال تحتاج لقائدٍ جبل، والرجال تحتاج لقائدٍ.. رجل!
فسلامٌ من الله عليك!
وإلى أهلنا في لبنان سلامٌ، وأنتم إلى جوار أهلينا في غزة ذروة السّنام، طبتم يا كلّ إيمانٍ ومقاومة، وإلى سماحة السيد حسن.
ويا أيها الحبر ما أعجزك!
عندما ترسلها.. إلى سماحة السيد حسن؟!
وإليك يا أيها القائد اسماعيل هنيّة، يا أيها السنوار، ويا صفي الدين، يا أيها العاروري.. يا كلّ قادة النصر وأقماره!
يا كل شهيدٍ فاز بالحسنى، ويا كل جريحٍ دنا فاقترب، ويا كلّ غزة يا أرواح أهلها، ويا كل من كان قلبه غزة!
إنّ للفرحة في الروح وقارٌ، وللدمعة عند الفرحة معناها المختلف!
ويا كلّ وقّادٍ في أمةٍ قالوا أنها خَبَت:
إنكم القاعدة والأصل والوتد!
والغثاء في تاريخنا استثناء،
والوضعاء في تاريخنا محض استثناء!
ويا غزة أنتم اليوم الأمة،
لأنكم الأصفى في روح الأمة.
لأنكم الصابرون فلم يصبر صبركم أحد، ولأنكم رفعتم الإخلاص كما لم يفعلها بقدر ما رفعتموها أحد، وفي بطحاء الدنيا فقد كان إيمانكم الأتقى.. بلالًا !
شفّهُ الصّخر وشواهُ رملها، وكانوا يمرّون عليه بين قلبٍ وقلب،
بين متعاطفٍ لا يقوى، ومتعاطفٍ لا تكفيه القوة، والأدنى منحازٍ على بلالنا مع من ظنّ بأنّه الأقوى؛
لكنكم أعلنتموها؛
أحد!
أحدٌ أحد!
“قل هو الله أحد”
وفي صبيحة الأربعاء القادم، في الزاوية ذاتها بإذن الله.
يبقى لنا حديث.