سبب ضعف مكيف السيارة.. وطرق للحفاظ عليه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
تكييف السيارة يلعب دوراً هاماً أثناء فصل الصيف، لأنه يُعد من أهم العناصر الأساسية في السيارة، فمن الضروري عند حدوث أي عطل في التكييف يجب إصلاحه على الفور؛ لأنه يؤثر على بطارية السيارة، وسوف نتعرف في هذا المقال على كل المعلومات التي تخص تكييف السيارات.
ضعف تكييف السيارة
هناك بعض الأسباب تضعف تبريد تكييف السيارة، ويجب عليك الانتباه منها وأخذ الحظر الكامل حتى لا تقع فيها وهي تكون كالآتي:
• إرتفاع حرارة السيارة.
• تلف فلتر تكييف السيارة فجأة.
• تلف المروحة.
• تراكم الأوساخ داخل التكييف
• تسرب الهواء في الأنابيب
• تلف الضاغط أو الكمبروسر.
تجنب أعطال تكييف السيارة
هناك بعض النصائح التي عليك إتباعها حتى لا تضر البطارية، وكمبروسر التكييف الخاص بالسيارة، لذلك عليك بإتباع هذه الخطوات حتى تحافظ بشكل أكبر على التكييف الخاص بك:
• تضع سيارتك تحت أشعة الشمس لوقت طويل؛ لأن هذا سوف يؤثر بالسلب على البطارية.
• عليك بفتح نوافذ السيارة لمدة 3 دقائق حتى تخرج الحرارة الساخنة من داخل السيارة.
• من الضروري قبل قيادة السيارة تهوية السيارة بشكل جيد، وبعد ذلك غلق جميع الأبواب ثم فتح زجاج السيارة، وتشغيل التكييف لطرد الهواء الساخن، وبعد ذلك اقفل زجاج السيارة، وهذه الطريقة حتى تتجنب مشكلة العطل المفاجئ في التكييف.
• إجراء صيانة بشكل دوري ومستمر للتكييف، واحذر من إبقاء السيارة في أماكن أشعة الشمس لمدة طويلة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تکییف السیارة
إقرأ أيضاً:
إذا أردت أن تمتثل لأمر الله ورسوله.. علي جمعة: عليك بهذا الأمر
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم إذا أراد أن يمتثل لأمر الله ورسوله وأن يكون رحيمًا؛ فعليه أن يبتعد عن الغلو، وكلما سمع هذه الكلمة ، عليه أن يعلم أن النبي قد نهاه عنها، فيسِّر ولا تعسِّر، كن أنت وردةً في مجتمعك وبين ناسك.
واستشهد علي جمعة، بما ورد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي قال : « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » [البخاري].
وتابع: عليك أن تبتعد عن كل ما فيه غلو وتشدد وتعصب ، فهذا شيء قبيح وسيء، ولا يكون أبدًا من الرحمة ؛ فإن الرحمة تكمن في التيسير.
كما قال رسول الله : «إنَّ اللهَ فرضَ فرائضَ فلا تُضيِّعوها ، وحَدَّ حدودًا فلا تعتَدوها ، وحرَّمَ أشياءَ فلا تنتهِكوها ، و سكَت عَن أشياءَ رحمةً بكم غيرَ نسيانٍ ، فلا تَبحثوا عَنها».
ونصح علي جمعة، من يريد أن يمتثل لأمر الله ورسوله، أن ييسر، ويقلل من الأسئلة، ومن التفتيش، ومن البحث، ومن التشديد على النفس.
يقول سيدنا رسول الله: « إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » [السنن الكبرى للبيهقي]
وهذا رأيناه فيمن يشدد على نفسه حتى يملَّ العبادة « فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» فيترك الدين لأنه ثقل عليه.
وتابع: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » اجعلها سهله ، «فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لاَ أَرْضًا قَطَعَ ، وَلاَ ظَهْرًا أَبْقَى» المنبت هو ذلك الذي يسير بجمله في الصحراء، فلا يريد راحة الجمل ولا راحة نفسه ؛ فيموت الجمل، فيجلس بجواره لا يستطيع الانتقال،فتذهب الراحلة التي كان يرتحل عليها. لا تفعل هذا مع نفسك ، فإن هذا الدين متين ، فأوغل فيه برفق.
قَالَتْ عَائِشَةُ –رضى الله عنها- : "صَنَعَ النَّبِىُّ -ﷺ- شَيْئًا فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ" -يعني أن بعض الناس لا يريدون أن يعملوا مثلما عمل النبي ﷺ- فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ. فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ : « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّىْءِ أَصْنَعُهُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً» [البخاري].