بسبب حفلته الأخيرة.. ناقد فني يهاجم تامر حسني: الموضوع فيه نوع من التمثيلية ومهزلة إنسانية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
انتقد الناقد الفني عماد يسري الفنان تامر حسني بسبب الأحداث التي وقعت خلال حفله في الإسكندرية مساء الجمعة 18 أكتوبر، حيث شهد الحفل تدافعًا أدى إلى وقوع حالات إغماء، وجاء هذا الانتقاد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي على قناة الحدث اليوم.
وقال عماد يسري: “ساعات أحس إن الموضوع فيه نوع من التمثيلية، إن المطرب الجمهور يتدافع عليه وعاوز يقتحم المسرح وحالات إغماء، ليه كل ده؟”
وتابع: "تامر حسني نجم له حفلاته وجمهوره، والسؤال هل تامر حسني جديد في عالم الحفلات؟".
واستكمل حديثه قائلا: "تامر حسني اسم ويقدر يشترط شركة معينة تنظم الحفل علشان لا يحدث تدافع ومهزلة إنسانية كما حدث في حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، ويقدر يضع شرط جزائي في حال حدثت مشاكل في الحفل، لكن ربما علشان أجدد جماهيريتي يحصل بعض التمثيليات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني المطرب تامر حسني تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، خلال حضوره مؤتمر الحوار الإسلامي -المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة، أن الحوارَ ضرورة إنسانية، ورافد مهم من روافدِ المواطنة الإيجابية، وأَساس من أسسِ الدولة الوطنية القوية، باحترام التنوع، وإبرازِ القواسم المشتركة لتجاوز الاختلافات، وترسيخ المحبةِ والسلام. وقال إن دولة الإمارات برؤيتها السديدة، ورعاية قيادتها الحكيمة، خلقت نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال، وأوجدت زخماً عالمياً، حيثُ وفرت كلَّ الدواعي، وخلقت منظومة متكاملة، وإطاراً يضمن «ثقافةَ الحوار» ونجاحه، من دون إقصاء أو تضييق، من خلال أنشطة متنوعة، من صروح ومشاريع ومبادرات، ووثائق وتشريعات، من أجلِ ضمان ممارسة حضارية أنيقة للحوار بين الجميعِ.
وأشار معاليه إلى أن تحدياتِ الحوارِ أصبحت عاملاً مؤثراً في هذا العصرِ، فالطفَرات التقنية، وما تزخرُ به وسائلُ التواصلِ والمواقعُ الإلكترونية، واستغلالُ ما تُولِّدُهُ من النقاشات السلبية، واستدعاءُ القضايا التاريخيةِ، وتغذية العواطفِ بها وإثارتها، مما يجب في مثل هذه المؤتمرات أن نتصدَّى له بمبادرات وسياسات وتشريعات، وهو الدورُ المنوطُ بالعلماء والمفكرين والمؤثرين في مثلِ هذه المناسبات والملتقيات.
وذكر الدرعي ستة استنتاجاتٍ يرى أنها ستسهم في تحقيق أهداف الحوارات بين المسؤولين والمهتمين بالشأن الإسلامي، أولها الوعي بمفهوم الحوارِ وأهميتِه، والثاني العمل ليكون الحوار ثقافة وممارسة مُجتمعية بين الجميع، والثالث زيادة المعرفة بالآخر، فهي أساس نجاحِ الحوار وأثرُه على المجتمعات، والرابع الحرص على ربط النسيجِ الاجتماعِيِّ من خلال ضبط العوالم الافتراضية، وإشراكِ المرأة والشبابِ والأجيالِ في «فعلِ الحوار»، وتحفيزهم وتشجيع مشاريعِهم في هذا المجال، وفي الاستنتاج الأخير، قال: «يجب علينا جميعاً أن نتكاتف للقضاءِ على الظواهرِ المُنَغِّصة للحوار، وننشر قيم الرحمة والمحبة والسلام».