بنبرة حزن وكلمات مبكية قالت" بقيت وحيدة لم أرى أي سبيل آخر حتى أظهر للمجتمع خاصة بعد أن تركني زوجي وأخذ ابني الأكبر وتوفي والدي حتى اخترعت إسم مصطفي لايستطيع الخروج من المنزل" هذا هو حال السيدة تقي محمد 22 عامًا مقيمة بمحافظة المنوفية.

فى البداية قالت تقي أرغمني خالي على الزواج عندما كنت في السادسة عشر من عمرى لأحد الأشخاص كنت رافضة تماما ولكن تزوجته في النهاية وأنجبت ابني الأول وكنت أعمل وزوجي لا يعمل وكان دائم أخذ الأموال من الجيران فكان يتم تهدي بدفع الأموال وذات يوم وأثناء رجوعي من العمل حيث أعمل جليسة لكبار السن لم أجد أي شيء في منزلي وكان زوجي قد اختفى حينها بابني الأكبر في هذه الأثناء كنت حاملا في ابني الثاني وكنت في الشهر الثاني من الحمل أخذت أعمل حتى اتمكن من تربية ابني.


كما استكملت تقي في البداية كنت أعمل كتفي وهي شخصيتي ولكن بعد رؤية طمع الناس بي قررت أن أخلق شخصية جديدة تدعى مصطفى قائلة: بعد إنجاب ابني والعمل بدأ الجميع ينظر لي نظرات تحمل معاني سيئة كي ينهشوا لحمي ولكنني اتخذت قرار بخلق شخصية تُدعي مصطفى ليعلم الجميع أن اتقي اخ يأتي لها وعندما كانت تظهر تقي يختفي مصطفي والعكس واتقنت الدور فعلا حيث قمت بحلق شعري كالرجال وجعل صوتي غليظ من أجل إقناع الجميع أنني رجل وبالفعل اقتنع الجميع بذلك حتى أنني عملت في ورشة للنقل الثقيل وكنت اعمل أمام الجميع والجميع يعرفني بإسم مصطفى.

كلمات موجعة من تقي محمد

"نفسي احضن اولادي الاثنين " بهذه الكلمات الموجعة أنهت تقي حديثها قائلة: بعد هرب زوجي اتجهت محامي لرفع قضية وبدأ خالي بإنهاء القضية وسحب اوراقي من المحامي حتي لا اتطلق ويأست من البحث عن زوجي لذلك أنا ما زلت على ذمته حتى الآن، لا اريد سوى منزل يحتويني ومعي أبنائي الاثنين فقط لا غير ووظيفة للعمل حتى يكون لي دخل ثابت انا وابنائي.

IMG-20241009-WA0047

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنوفيه

إقرأ أيضاً:

عوض أن يكون ملهمي زوجي يزدريني ويحطّم كياني

سيدتي، إنتفضت اليوم وأنا أطرق أبواب صرحك المنيع المتمثل في ركن أدم وحواء علني أنفرد برد منك يلملم أشلائي المبعثرة.

فأنا إنسانة مجروحة إلى أقصى درجة على يد زوجي ورفيق دربي وما قلبي الحائر الذي لجأ إليك اليوم إلا وهو إنعكاس لثقتي الكبيرة في منبرك سيدتي فلا تبخلي عليّ رجاءا.

سيدتي، بعد زيجة إلتمست منها الكثير من المودة والرحمة وجدت أن أحلامي البسيطة تهاوت وقد أفل وهج قلبي في عد جميل وواعد. فعوض أن يكون نصفي الثاني وعزائي وجدت أن زوجي تحول إلى جلاد هوى عليّ بسوط الأسى والتجاهل. زوج مارس ضدي كل أنواع الإذلال والهوان.

لا أخفيك سيدتي أن أهلي اشاروا عليّ بعدم الإرتباط بمن هوى بقلبي إلى اسفل سافلين، قهر وإنتقاص من القيمة دفعني اليوم أنني أعض نواجدي ندما. لكنني إتبعت صدى قلب محب عاشق فوجدت نفسي وقد سقت لها الهوان والذل بطريقة لم أتوقعها.

زوج يزدريني أمام أهله وينعتني بأبشع الصفاتـ ، رفيق درب يخجل بي ولا يفوت فرصة حتى يجعلني أمام معارفه ناقصة بالرغم من أنني أشغل  منصبا مرموقا وبالرغم من أنني أنا من يكابد أكبر جزء من مسؤولية البيت. لست أقبل لنفسي أن أخسر زوجي بسبب طباعه الحادة، إلا أنني لست أرضى الذل والهوان الذي أكثر ما يجعلني أحسه بإنهيار أحلامي وإخفاقي في إختيار الشريك الذي لهث ورائي حتى أقبل به  .

لا أريد أن أبقى على هذا الحال، ولا أبتغي لأولادي أن يروا في الإنكسار والضعف وأنا التي كنت دوما مثالا للقوة والإلهام.كما أنني لا أريد  أن أكون سببا في أن يطلقني زوجي فأخسر بذلك حياة بنيتها بكبير التضحيات مني. أنا على حافة الإنهيار  سيدتي ,انا أطلب منك  أن أرسو على بر الأمان بنصائحك وإرشاداتك.

أختكم س.نجاة من الغرب الجزائري.

الرد:

أختاه، من الغريب أن يجد المرء نفسه  يجني المتاعب جراء سوء الإختيار، ولعل أوجع إحساس أن نتأكد من أننا أسأنا إختيار رفيق الدرب الذي نهبه حياتنا وكل جميل فيها لنجده يزرع بين جوانبها كل سيء ومخزي. بكل الذكاء الذي حباك به الله ، وبكبير الخبرة في الحياة التي تملكينها إلا أنك ولطيبة أخلاقك وحسن سيرتك توسمت الخير في إنسان لم يزدك إلا غبنا. هذا الإحساس إنتابني وأنا أقرأ ما كتبته بقلب مفتوح من أنك تحسين أن هذا الزوج كان يرتدي قناعا سرعان ما نزعه لتتضح لك معالم شخصيته الحقيقية، ولدرجة أنني أحسست أيضا من أنه لم يرتبط بك سوى ليكسرك، وكأنّ، لديه عقدة نقص جعلته كصياد رمى بطعمه لفريسته لينكل بها بعد أن إصطادها.

تريدين اليوم الإنتفاض وتستطيعين أختاه من دون أن يبلغ رفضك لما أنت فيه للطلاق، لأنه من غير المعقول لزوج يدرك قيمتك والإيجابية التي زرعتها في حياته أن يتخلى عنك أو يجعلك بين يدي شخص أخر غيره. ناقشيه في أنك تفهمين ما به من ظروف وإمكانيات ومن أنك لا تتحملين من المسؤوليات الكثير خوفا أو ضعفا، وإنما  حبا وتوسما للخير ورضا الله، أخبريه من أنك قادرة على العطاء أكثر، لكن بمقابل أن يهيّأ لك هو الظروف المناسبة لذلك. أدركي أختاه أن اللين الذي ستمارسينه على زوجك قد يجعله يعيد ترتيب أفكاره أو على الأقل يعيد حساباته معك من جديد،فتستقر حياتكما وتجدين نفسا من أجله لتمضي قدما نحو الأمام. أما إذا قد وجدته يزيد من غطرسته وإستهزائه بك، فإحتكمي به إلى أهله وأهلك حتى يعوا حقيقة ما تكابدينه وتعانيه مع زوجك الذي يحاول دفنك حية.

ما أنت فيه أختاه ليس غبنا بقدر ما هو إحساس بعدم التقدير أو رد الجميل من زوجك، وعليك أن تتأقلمي مع الظروف أيا كان ولتعتبري أنّ ذلك ليس إنتقاصا من كرامتك بقدر ما هو علوّ في قدرك مع الله قبلا ومع نفسك أخيرا، ففاقد الشيء أبدا لا يعطيه وأنت بعون الله وحفظه نبع للعطاء  .

ردت: س.بوزيدي.

 

مقالات مشابهة

  • أوف شولدر.. أسماء جلال في إطلالة جديدة تبرز أنوثتها|شاهد
  • نادين نجيم تكشف تفاصيل طفولتها: ولدت في قلب الحرب.. وكنت «دلوعة» البيت
  • نهال عنبر: "حسام ابني بعد ربنا نجاني من الموت"
  • إسماعيل الليثي: ما زالت أذهب إلى المقابر وأتحدث مع ابني وادعو له
  • غزة بين قسوة العدوان وحرب التجويع
  • سيناتور أمريكي: إسرائيل بسبب أفعالها غير الأخلاقية تحولت لدولة منبوذة وأكثر عزلة
  • عوض أن يكون ملهمي.. زوجي يزدريني ويحطّم كياني
  • عوض أن يكون ملهمي زوجي يزدريني ويحطّم كياني
  • المزّة الدمشقية بقلب الصراع.. كيف تحولت المنطقة الراقية إلى هدف؟
  • مصطفى خليل رئيس الوزراء الذي غير الحياة السياسية بمصر.. لماذا رفض كتابة مذكراته؟