السيدة "تقى" تحولت لـ "مصطفى".. قصة فتاة تهجر أنوثتها لتواجه قسوة الحياة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بنبرة حزن وكلمات مبكية قالت" بقيت وحيدة لم أرى أي سبيل آخر حتى أظهر للمجتمع خاصة بعد أن تركني زوجي وأخذ ابني الأكبر وتوفي والدي حتى اخترعت إسم مصطفي لايستطيع الخروج من المنزل" هذا هو حال السيدة تقي محمد 22 عامًا مقيمة بمحافظة المنوفية.
فى البداية قالت تقي أرغمني خالي على الزواج عندما كنت في السادسة عشر من عمرى لأحد الأشخاص كنت رافضة تماما ولكن تزوجته في النهاية وأنجبت ابني الأول وكنت أعمل وزوجي لا يعمل وكان دائم أخذ الأموال من الجيران فكان يتم تهدي بدفع الأموال وذات يوم وأثناء رجوعي من العمل حيث أعمل جليسة لكبار السن لم أجد أي شيء في منزلي وكان زوجي قد اختفى حينها بابني الأكبر في هذه الأثناء كنت حاملا في ابني الثاني وكنت في الشهر الثاني من الحمل أخذت أعمل حتى اتمكن من تربية ابني.
كما استكملت تقي في البداية كنت أعمل كتفي وهي شخصيتي ولكن بعد رؤية طمع الناس بي قررت أن أخلق شخصية جديدة تدعى مصطفى قائلة: بعد إنجاب ابني والعمل بدأ الجميع ينظر لي نظرات تحمل معاني سيئة كي ينهشوا لحمي ولكنني اتخذت قرار بخلق شخصية تُدعي مصطفى ليعلم الجميع أن اتقي اخ يأتي لها وعندما كانت تظهر تقي يختفي مصطفي والعكس واتقنت الدور فعلا حيث قمت بحلق شعري كالرجال وجعل صوتي غليظ من أجل إقناع الجميع أنني رجل وبالفعل اقتنع الجميع بذلك حتى أنني عملت في ورشة للنقل الثقيل وكنت اعمل أمام الجميع والجميع يعرفني بإسم مصطفى.
"نفسي احضن اولادي الاثنين " بهذه الكلمات الموجعة أنهت تقي حديثها قائلة: بعد هرب زوجي اتجهت محامي لرفع قضية وبدأ خالي بإنهاء القضية وسحب اوراقي من المحامي حتي لا اتطلق ويأست من البحث عن زوجي لذلك أنا ما زلت على ذمته حتى الآن، لا اريد سوى منزل يحتويني ومعي أبنائي الاثنين فقط لا غير ووظيفة للعمل حتى يكون لي دخل ثابت انا وابنائي.
IMG-20241009-WA0047المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه
إقرأ أيضاً:
مرض يتسبب في نحافة المغنية العالمية إريانا جراندي.. تحولت لهيكل عظمي
لفتت المغنية العالمية إريانا جراندي، الأنظار بشدة، بعد ظهورها بهيئة جسدية صادمة، إذ بدت عليها علامات النحافة الشديدة، ما دفع بعض متابعيها للتساؤل عن سبب هذا الظهور المفاجئ، لتقود الاستفسارات إلى اكتشاف معاناتها من مرض نفسي حاد.
معاناة إريانا جراندي من مرض نفسيوصف متابعو إريانا جراندي، عبر منصات التواصل الاجتماعي بأنها «تبدو وكأنها هيكل عظمي»، قبل أن تخرج المطربة العالمية للرد على التساؤلات بشأن مظهرها الأخير وتغير ملامحها، لافتة إلى أنها عاشت لسنوات معركة كبيرة مع أحد أمراض الصحة العقلية، بحسب موقع «teenvogue» العالمي.
وكشفت جراندي، في تصريحات سابقة أنها أصيبت بما يُعرف اضطراب ما بعد الصدمة، إذ نشرت في وقت سابق، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، صورا لفحوصات دماغية قبل وبعد الإصابة.
وتحدثت عن معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة، قائلة في تصريحات لمجلة «فوج» البريطانية: «لا أعتقد أنني سأعرف أبدًا كيف أتحدث عن الأمر دون أن أبكي».
سبب إصابة جراندي باضطراب ما بعد الصدمةعاشت المغنية العالمية حالة من الاستنزاف العاطفي على حد وصفها، لمرورها بكثير من الأزمات وشعورها دائمًا بالقلق الشديد، خاصة بعد وفاة حبيبها السابق ماك ميلر، وفسخ خطبتها فيما بعد من شريك حياتها الجديد.
وتعد معركة جراندي مع الصحة العقلية، مثالا واضح على مدى خطورة هذه المشكلة النفسية، إذ يمكن للاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة أن يسيطر على حياة الشخص المصاب، وهو ما حدث مع المغنية العالمية التي فقدت نحو نصف وزنها وتغيرت ملامحها وباتت شاحبة طيلة الوقت.
اضطراب ما بعد الصدمةيشعر كثير من الناس بالخوف الشديد أثناء وقوع أحداث يُحتمل أن تكون مؤلمة لهم، مثل وقوع الحروب والكوارث الطبيعية وغيرها، ويصاب معظم المعرضين لهذه الأحداث بالضيق، لكنهم يتعافون بشكل طبّيعي مع مرور الوقت.
لكن البعض الآخر يظل يعاني من اعتلالات الصحة النفسية التي يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى لسنوات، وهو ما يُعرف باضطراب ما بعد الصدمة، والذي قد يشمل النوبات الاكتئابية واضطرابات القلق، وفق منظمة الصحة العالمية.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمةوتتمثل أعراض الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، في تذكر الشخص المصاب مرارًا وتكرارًا بالحدث المؤلم الذي تعرض له، ما يجعله يشعر وكأنه يعيشه من جديد، وغالبا ما تكون تلك الذكريات مصحوبة بخوف أو رعب شديد.
وقد تتخذ هذه الأعراض التي تذكرهم بالحدث شكل ذكريات مزعجة أو كوابيس أو شريط ذكريات من الماضي في الحالات الوخيمة.
الوقاية من المرضولتجنب التعرض للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، يُنصح بتجنب التركيز على المواقف المؤلمة، وممارسة الأنشطة المختلفة كالرياضة والقراءة وغيرها من الهوايات المفضلة، مع تجنب التحدث عن أي أمر يخص الذكريات السيئة المتسببة في تعب الشخص مع أي من المحيطين به.
وقد ثبت أن التدخلات النفسية التي أثبتت فعالية أكبر في علاج اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة، وهي تلك التي تعتمد على العلاج السلوكي المعرفي في المقام الأول، إلى جانب الحصول على العلاجات الدوائية اللازمة.