حرفي في الباحة يَتفنّن في تحويل الأخشاب إلى منحوتات مأخوذة من طبيعة المنطقة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
مهنة النقش على الخشب" تعد من أقدم الفنون التي زاولها الإنسان وعمل على تطويرها، سواء كانت حفرًا أو حرقا على الخشب أو تلوينه، وطوَّعت أياديه الأخشاب لتنبض بالحياة.
فنّ "الحرق على الخشب" يحتاج إلى موهبة قبل الوقت والدراسة، وهي التي دفعت الفنَّان علي الزهراني إلى تحويل موهبة الطفولة نحو الشغف بنحت الأخشاب وتحويلها إلى منحوتات مأخوذة من طبيعة وإرث منطقة الباحة التراثي والتاريخي والعمراني، فيطبقها بتفاصيل ودقَّة واحترافية مذهلة بشكل يدوي تمامًا وأدوات يدوية بسيطة لإنتاج نماذج تحاكي زمن الآباء والأجداد.
وأشار إلى أن عمل النحت أو الحرق على الخشب ليس عملا بسيطًا يبدأ بقطعة الخشب المقامة للتسوق من خشب الزان أو السويدي وتكون سهلة التطويع ثم العمل بتقطيع الزوائد ثم رسم المادة أو الأدوات المختارة لتنفيذها عليها، وإضافة بعض المواد للمنتج تحفظه من تغيير اللون وتهالكه مثل مادة الريزن الشفافة.
وقال لم يعد المجتمع عائقًا أمام فنّ الحرق على الأخشاب فهناك اهتمام كبير بالأشغال اليدوية واعتبارها أعمالًا لا يمكن أن تُقارن بالصناعي، فهي تعكس هوية المنطقة وتعبر عن تاريخها وماضيها العريق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الباحة على الخشب
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الاحتلال يريد تحويل مخيمات شمال الضفة لحي من أحياء المدن
#سواليف
قال موقع والا العبري إن جيش الاحتلال يرفع مستوى العمليات الهندسية (في إشارة لعمليات الهدم والتجريف) في مخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقل الموقع عن قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال قوله إن “الحكومة الإسرائيلية قررت تفكيك المخيمات باعتبارها حصنا للمسلحين، وتحويلها لأحياء سكنية تابعة لمدينتي جنين وطولكرم”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ68، اجتياح مخيم جنين وحصاره، مع استمرار عمليات تجريف وتفجير وهدم المنازل والبنى التحتية، وتهجير أهلها.
مقالات ذات صلةوقالت بلدية جنين إن “مخيم جنين بات منطقة غير صالحة للعيش بالمطلق مع العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ68، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية”، في حين اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت بلدية جنين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين التي يقطنها 360 ألف نسمة.
وأشارت البلدية إلى أن جيش الاحتلال دمر نحو 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل في المخيم.
ولفتت اللجنة الإعلامية في المخيم إلى أن 3250 وحدة سكنية بمخيم جنين أصبحت غير صالحة للسكن إثر العدوان المستمر.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم، كما يستمر في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وبشكل متوال وسط تحركات فرق المشاة داخله وتحليق مكثف للطائرات المسيرة.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، توزعوا بين مدينة جنين وقرى المحافظة.
ويواصل الاحتلال عدوانه العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.