مهنة النقش على الخشب" تعد من أقدم الفنون التي زاولها الإنسان وعمل على تطويرها، سواء كانت حفرًا أو حرقا على الخشب أو تلوينه، وطوَّعت أياديه الأخشاب لتنبض بالحياة.

فنّ "الحرق على الخشب" يحتاج إلى موهبة قبل الوقت والدراسة، وهي التي دفعت الفنَّان علي الزهراني إلى تحويل موهبة الطفولة نحو الشغف بنحت الأخشاب وتحويلها إلى منحوتات مأخوذة من طبيعة وإرث منطقة الباحة التراثي والتاريخي والعمراني، فيطبقها بتفاصيل ودقَّة واحترافية مذهلة بشكل يدوي تمامًا وأدوات يدوية بسيطة لإنتاج نماذج تحاكي زمن الآباء والأجداد.

وأشار إلى أن عمل النحت أو الحرق على الخشب ليس عملا بسيطًا يبدأ بقطعة الخشب المقامة للتسوق من خشب الزان أو السويدي وتكون سهلة التطويع ثم العمل بتقطيع الزوائد ثم رسم المادة أو الأدوات المختارة لتنفيذها عليها، وإضافة بعض المواد للمنتج تحفظه من تغيير اللون وتهالكه مثل مادة الريزن الشفافة.

وقال لم يعد المجتمع عائقًا أمام فنّ الحرق على الأخشاب فهناك اهتمام كبير بالأشغال اليدوية واعتبارها أعمالًا لا يمكن أن تُقارن بالصناعي، فهي تعكس هوية المنطقة وتعبر عن تاريخها وماضيها العريق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الباحة على الخشب

إقرأ أيضاً:

أهالي الباحة يحتفون بيوم التأسيس بارتداء الأزياء التراثية

المناطق_واس

أظهر أهالي منطقة الباحة فرحتهم بيوم التأسيس بارتداء الازياء التراثية في احتفالية تجسد روح الوحدة والانتماء وتحمل في طياتها عبق التاريخ وقصص الأجداد في يوم مميز يعكس الفخر بالهوية الوطنية.

 

أخبار قد تهمك «ملحمة التأسيس».. تاريخ ممتد لثلاثة قرون.. 22 فبراير 2025 - 1:34 مساءً الدكتور محمد بن عايض القرني: احتفاء بيوم التأسيس وتعزيز الهوية الوطنية 22 فبراير 2025 - 1:22 مساءً

وارتدى الأهالي في شوارع الباحة وميادينها، الزي التقليدي الذي يعكس تنوع المنطقة وتاريخها العريق، مثل الشماغ والعقال المقصب والجبة ولبس بعض أدوات الزينة مثل الجنبية والبندق والمحزم للرجال، والثوب المخيط والمُكلّف والمحبوك والتحريصة للنساء، مزينة بالتطريز اليدوي الذي يحكي تفاصيل الحياة اليومية والمناسبات قديمًا، كما أضفت الألوان الزاهية والنقوش التراثية رونقًا خاصًا على الاحتفالات، حيث بدأ الجميع وكأنهم يعيدون أحياء صفحات من الماضي العريق.

 

كما شهدت الفعاليات عروضًا فلكلورية، حيث قدمت الفرق الشعبية رقصات العرضة السعودية، مع أصوات الطبول والأهازيج التي تعبر عن البطولة والفخر، إضافة إلى مشاركة الأطفال بأزياء مصغرة تحاكي ملابس أجدادهم.

مقالات مشابهة

  • مي سليم: أقدم شخصية حقيقية مأخوذة من محكمة الأسرة| خاص
  • أهالي الباحة يحتفون بيوم التأسيس بارتداء الأزياء التراثية
  • "غرفة الأخشاب" تبحث سبل التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث بدمياط
  • غرفة الأخشاب تبحث التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية
  • غرفة الأخشاب تبحث سبل التعاون مع مركز تكنولوجيا الأثاث وكلية الفنون التطبيقية بدمياط
  • بيلينغهام يكشف عن اللاعب الأكثر موهبة في ريال مدريد
  • الكشف عن طبيعة نفوق 7 عجول في ديالى وتطمينات بشأن اللحوم والألبان
  • صرف فروق طبيعة العمل والوقاية والإثابة بالسكة الحديد عبر مكاتب البريد
  • افتتاح معرض "أهلًا رمضان "بمنطقة كوبري الخشب بالدقي
  • بايرن ميونخ يكشف طبيعة إصابة هاري كين