هشام ماجد: شخصيتي في «إكس مراتي» وراء قبولي العمل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
هشام ماجد واحد من النجوم الذين أصبحوا يقدمون أعمالاً سينمائية ودرامية مميزة، ويتمكن من المنافسة في السينما، أو الدراما، من خلال المواضيع التي يختارها. ومن خلال الحوار التالي يخبرنا عن فيلم «إكس مراتي»، والنجاح الكبير الذي يحققه، وتعاونه مع محمد ممدوح، وكيف يرى المنافسة في موسم الصيف، وكيف استطاع تقديم طبيب نفسي في العمل، ومزيد من التفاصيل في الحوار التالي:
* هل هناك عوامل وراء قبولك فيلم «إكس مراتي»؟
– أمور كثيرة جذبتني للفيلم، وأهمها القصة، فحين عُرض علي العمل شعرت بأنها قصة جديدة، وتقدم بشكل مختلف، فضلاً عن طبيعة الشخصية، والتي قدمتني للجمهور، وهي أحد أهم الأسباب التي جعلتني أوافق على العمل، وهو الشكل الذي سأقدم من خلاله للجمهور الفيلم، حتى الأكشن في العمل مختلف، فقد احتجت للتدريب حتى أكون مستعداً، هذه التركيبات والتوليفات لا يمكن ألا أقبلها.
* هل تعتبر أن المنافسة صعبة بفيلم في الموسم الصيفي؟- بكل تأكيد المنافسة صعبة، ولكن صعوبة المنافسة لا تأتي من كون الفيلم يُعرض في موسم الصيف، فليس هذا السبب الوحيد، ولكن طوال الوقت هناك منافسة، سواء داخل، أو خارج الموسم، وطالما أن هناك أعمالاً تنافس بعضها بعضاً، فتكون المنافسة قوية، هي بكل تأكيد في مصلحة الجمهور، وهناك نوعيات وأعمال لنجوم مهمين يستفاد الجمهور من هذا التنوع بالتأكيد، وأرى أن جميع المواسم طالما أن هناك أكثر من عمل فتجد تنافساً قوياً.
* ردود الأفعال تعتبرها جيدة بالنسبة لك حول الفيلم؟
– الحقيقة أنني سعيد بردود الأفعال التي يحققها العمل، الحمد لله، فالجمهور تفاعل مع العمل، وجاء الكثير من الآراء التي جعلتني سعيداً بالنجاح الذي يحققه العمل، فهو مناسب لكل أفراد الأسرة، لذلك يستهدف شريحة كبيرة من الجمهور، وحتى الأطفال الذين بدورهم هم أيضاً تحدثوا عن العمل بإيجابية، والفيلم بطولة محمد ممدوح، وأمينة خليل، وإخراج معتز التوني، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي أكشن، حول صراع ينشأ بين مجرم وطبيب نفسي، على الزوجة الحالية للطبيب، والتي كانت الزوجة السابقة للمجرم.* هل أنت راضٍ عن الإيرادات التي يحققها العمل في دور العرض؟
– هناك أمر مهم للغاية تعلمته، أن الإيرادات رزق من عند الله، فكل ما على الممثل أن يجتهد في العمل الذي يقدمه، ويترك في النهاية أمر تحقيق العمل للإيرادات، ونجاحه لله، لأنه في النهاية النجاح رزق.
* هل تميل لنوعية أفلام الكوميديا الاجتماعية دون غيرها؟
– الحقيقة أنني أميل لتقديم هذه النوعية من الأعمال، سواء على مستوى الدراما أو السينما، وفي كلتا الحالتين أحب الأعمال التي تستهدف أفراد الأسرة، بجانب أنها تقدم جانباً كوميدياً اجتماعياً، يناسب الجميع، فكل أفراد الأسرة من حقها أن تدخل السينما، وتشاهد الأعمال لذلك أنا دائماً ما أميل لتلك الأعمال، أو النوعية فالكوميديا والرومانسية في عمل فني واحد.
* كيف كان التعاون مع الفنان محمد ممدوح؟
– محمد ممدوح واحد من أفضل النجوم على الإطلاق، فهو موهبة كبيرة وأنا واحد من جمهور محمد ممدوح، فضلاً عن صداقتنا القوية، لذلك أنا كنت سعيد للغاية بالعمل معه فهو نجم يتمكن من تقديم كل الألوان الفنية بمنتهى البراعة والإجادة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد ممدوح
إقرأ أيضاً:
“صُنَّاع التغيير.. أساطير تتجاوز حدود الملعب”| ماجد وسامي ضمن جلسات منتدى مسك العالمي 2024
الرياض – هاني البشر
شهدت فعاليات منتدى مسك العالمي 2024 جلسة بعنوان “صُنَّاع التغيير.. أساطير تتجاوز حدود الملعب”، جمعت بين نجمي كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، وسامي الجابر، حيث استعرضا دورهما في تحويل كرة القدم السعودية إلى مصدر إلهام للأجيال الشابة، وناقشا التحديات التي واجهاها والنجاحات التي حققاها خلال مسيرتيهما الممتدة. واستعرض ماجد عبد الله، خلال الجلسة، بداياته الكروية منذ أول مباراة له في عام 1977، حينما لم يكن يحظى بثقة زملائه في الملعب، لكنه استطاع مع مرور الوقت أن يغير النظرة السائدة عن كرة القدم السعودية. وقال ماجد عبد الله: “في بداية مسيرتي، كانت فكرة الاحتراف مجرد حلم، لكننا فتحنا الطريق للأجيال اللاحقة، وخلقنا إرثًا مستمرًا”، مؤكداً أهمية العمل الجاد والطموح، وأن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل مسؤولية تتطلب من اللاعب الاهتمام بصحته والنوم المبكر والسعي لتحقيق طموحاته. وأضاف:”عاصرت خمسة أجيال خلال 21 عامًا في الملاعب، وأدركت أن النجاح الحقيقي يتطلب العمل بروح الفريق والتفكير بزملائك.” من جانبه، أكد سامي الجابر، أن كرة القدم تتجاوز كونها رياضة فقط، لتكون تجربة تنقل اللاعبين إلى عوالم جديدة وتعمل كجسر للتواصل بين الثقافات المختلفة. وقال: “الكرة أخذتنا إلى أماكن وثقافات لم نكن لنصل إليها لو لم نكن لاعبي كرة قدم.” وشدد الجابر على أهمية التعليم ودوره في تطوير الذات، مضيفاً: “أثناء مسيرتي الرياضية، أدركت أن التعليم عنصر أساسي، واستطعت إنهاء دراستي الجامعية والماجستير، مما منحني نموًا كبيرًا على المستوى الشخصي والعقلي.” وأشار إلى أن كرة القدم ليست مجرد رياضة داخل الملعب، بل تُعد وسيلة لتعزيز التعاون بين الثقافات المختلفة وتسهم في التنمية الاقتصادية، إذ أصبحت الرياضة صناعة عالمية تؤثر على مجالات عدة خارج حدود الملعب. وأردف قائلاً: “سر النجاح يكمن في العمل الدؤوب والاستمرارية، بالنسبة لي، كنت أستلهم من ماجد عبد الله، فهو أيقونة ومحطم أرقام قياسية، وكان دائمًا مصدر إلهام لي.” واختُتمت الجلسة بتأكيد النجمان على أهمية كرة القدم كوسيلة لنقل الرسائل وتعزيز القيم المشتركة بين المجتمعات، معربين عن تفاؤلهما بمستقبل المنتخب السعودي وقدرة الجيل الجديد على مواصلة الإرث الكروي وتحقيق الإنجازات.