يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الاثنين، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى نياحة -وفاة- الأنبا ديمتريوس الأول، البطريرك الـ12 من باباوات الإسكندرية، والمعروف باسم «البابا ديمتريوس الكرام»، وذلك وفقا لكتاب السنكسار القبطي.

والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مُرتَّبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.

حياة البابا ديمتريوس الكرام

ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الاثنين، 12 بابة وفقا للتقويم القبطي، يذكر السنكسار أنه في مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح – توفي- الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الإسكندرية.

كما يذكر أن الأنبا ديمتريوس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا، وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، وقبل نياحة البابا يوليانوس، ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأخبره بأن الرجل الذي سيأتي إليه حاملًا عنقود عنب هو الذي سيخلفه في الكرسي البطريركي.

وفي اليوم التالي، جاء ديمتريوس حاملًا عنقود عنب إلى البابا يوليانوس، الذي أعلن أمام الجميع أنه البابا الجديد، بحسب الاعتقاد المسيحي.

وضع الحساب الأبقطي

بعد توليه الكرسي البطريركي، تعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها، ووضع البابا الـ 12 الحساب الأبقطي الذي بناء عليه يتم تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة، حيث ضم الصوم الأربعيني إلى أسبوع الآلام بعد أن كان يصام كل منها منفصلا ليصبح الصوم الكبير 55 يوما، وظهر في أيامه مخالفون منهم إقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم، وظل يعمل على تعليم الأقباط حتى تنيح -توفي- عن عمر ناهز المائة وخمس سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار

إقرأ أيضاً:

"القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة محمد فوزي

يحيي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي، اليوم الاحد، بذكرى وفاة الفنان محمد فوزي.

ويأتي احياء الذكرى بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والقادمة، وتخليدًا إلى ذكرى وفاة الفنان محمد فوزي، ويعد هو أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.

معلومات عن الفنان محمد فوزي

مغني وملحن وسينمائي مصري، تربع فوزي على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات في مصر خلال القرن العشرين، وتميز أسلوبه الفني بالبساطة والبهجة، إضافة إلى امتلاكه موهبة في إدارة المال والأعمال والإنتاج الفني.

 محمد فوزي هو صاحب لحن النشيد الوطني الجزائري قسما، الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا.

مقالات مشابهة

  • عقب دعوة البابا تواضروس لاجتماعها.. كل ما تريد معرفته عن لجنة المجمع المقدس
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ينعى إحدى راهبات مدرسة المعونة الدائمة
  • في ذكرى رحيله.. محمد فوزي رائد الموسيقى الشابة المتجددة
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة محمد فوزي
  • بطريركية الروم الأرثوذكس تكشف تفاصيل زيارة البابا ثيودورس لقبرص
  • «العلمانيون الأقباط» يفندون أسباب الحملة على «جوزيف موريس» و«سينوت شنودة»
  • في ذكراها الـ11.. السريان الأرثوذكس يحيون ذكرى مذبحة صدد بسوريا
  • في ذكرى رحيله.. جمال الغيطاني الروائي وخبير العمارة وعاشق التراث المصري
  • في ذكرى رحيله.. محطات مهمة في حياة الأديب جمال الغيطاني