من هو البابا ديمتريوس الكرام؟.. يحيي الأقباط الأرثوذكس ذكرى رحيله اليوم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الاثنين، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى نياحة -وفاة- الأنبا ديمتريوس الأول، البطريرك الـ12 من باباوات الإسكندرية، والمعروف باسم «البابا ديمتريوس الكرام»، وذلك وفقا لكتاب السنكسار القبطي.
والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مُرتَّبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه في الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الاثنين، 12 بابة وفقا للتقويم القبطي، يذكر السنكسار أنه في مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيَّح – توفي- الأنبا ديمتريوس الأول والـ12 من باباوات الإسكندرية.
كما يذكر أن الأنبا ديمتريوس كان فلاحًا أميًّا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجًا، وأقام مع زوجته سبعًا وأربعين سنة، إلى أن اختير بطريركًا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، وقبل نياحة البابا يوليانوس، ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأخبره بأن الرجل الذي سيأتي إليه حاملًا عنقود عنب هو الذي سيخلفه في الكرسي البطريركي.
وفي اليوم التالي، جاء ديمتريوس حاملًا عنقود عنب إلى البابا يوليانوس، الذي أعلن أمام الجميع أنه البابا الجديد، بحسب الاعتقاد المسيحي.
وضع الحساب الأبقطيبعد توليه الكرسي البطريركي، تعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها، ووضع البابا الـ 12 الحساب الأبقطي الذي بناء عليه يتم تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة، حيث ضم الصوم الأربعيني إلى أسبوع الآلام بعد أن كان يصام كل منها منفصلا ليصبح الصوم الكبير 55 يوما، وظهر في أيامه مخالفون منهم إقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا مخالفة فحرمهم، وظل يعمل على تعليم الأقباط حتى تنيح -توفي- عن عمر ناهز المائة وخمس سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة السنكسار
إقرأ أيضاً:
الأنبا بشارة يلتقي مسئولي لجنة الدعوات الأسقفية بالكنيسة الكاثوليكية بمصر
التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، أعضاء اللجنة، وذلك يومي الثامن والعشرين، والتاسع والعشرين من الشهر الجاري، بمقر المطرانية.
بدأ اللقاء بالصلاة الافتتاحية، ثم تحدث الأب المطران عن شخصية قداسة البابا فرنسيس المميزة بالغيرة الرسولية، مؤكدًا أن الراعي الصالح لابد أن يكون أمام القطيع كقائد ووسط القطيع، راعٍ يشعر بأنين الخراف، ويكون خلف القطيع، ويحميهم من الخطر.
وعقب ذلك، تم عرض وتقييم عمل لجان الدعوات بالإيبارشيات المختلفة، فيما يتعلق بتساعية الدعوات، عن العام الماضي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات، والاستماع إلى المقترحات المختلفة من قِبل المسؤولين.
وفي اليوم الثاني، ترأس صاحب النيافة صلاة القداس الإلهي، حيث ألقى تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "شخصية يسوع المميزة التي كانت تحب الانطلاقة نحو المستقبل".
تساعية الدعواتتلا ذلك، تقديم اللقاء الثاني حول اختيار شعار تساعية الدعوات لهذا العام "أنت دعوتني... فأنت رجائي"( مز٧١: ٧)، كما تم توزيع المهام، الخاصة بإعداد لقاءات التساعية على الحاضرين.
وفي الختام، تم الاتفاق على تنظيم رياضة روحية للشباب الباحث عن الدعوة تحت شعار "ألم يكن قلبنا متقدا"( لو ٢٤/ ٣٢)، وذلك في شهر يوليو المقبل، ببيت عانيا، بمدينة أسيوط الجديدة.