د.حماد عبدالله يكتب: التسوق والتسول !!
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
جاء في مقالي اول امس تحت عنوان "المنظومة الإقتصادية الناقصة" !! بأن رفع الحد الأدني للأجور والمرتبات سوف يساعد علي الرواج في الأسواق ومساعدة قوي الإنفاق للمشاركة فى المنظومة الإقتصادية، حيث بالإنفاق، تدور البضائع، وتدور آلات الإنتاج لتغطية إحتياجات السوق من منتجات تم إستخدامها أو شرائها من قوي الأنفاق في السوق.
فحينما يأخذ العامل حقه (دون إنتقاص) في أجر طيب يسمح له بأن (يتسوق ) بديلًا عما هو حادث بأن الأجر يسمح للعامل اليوم أن (يتسول ) !!
من هنا جائني عنوان هذا المقال فالتسوق يحتاج لفائض مع المتسوق لكي يجوب الأسواق ويشتري إحتياجاته، وهذه الإحتياجات من منتجات سواء كانت صناعية أو غذائية أو حتي خدمات يتطلبها المنفق سواء بالقيام برحلة نهاية الأسبوع أو رحلة في أجازة صيفية، أو حضور حفل موسيقي أو حتى حفل مسرح أو سينما أو حجز مكان للعشاء في مطعم أو نزهه في النيل.
كل هذه المتطلبات تخضع لما هو فائض عند الموظف أو العامل حتي يستطيع أن يسعد نفسه وأسرته ولكن في ظل أجور متدنية لا يستطيع العامل إلي قضاء حاجته سواء من محل (فول وطعمية ) أو من سوق الخضراوات أو بعض قطع من الدجاج، البعض يفضل (الأرجل ) حيث الأجنحة أغلى قليلًا من (أذناب الدجاج ) وأيضًا فى أسواق اللحوم (فالكوارع ) مع إرتفاع أسعارها ولكنها أرحم قليلًا من لحم الفخذة أو الكتف وهكذا.
والتسوق هي عادة لدي الشعوب، حيث نري في الأسواق سواء في "مصر" أو في الخارج حالة البيع والشراء في المحلات العامة وكذلك ما يحملة الرواد من المتجولين في هذه الأسواق من حقائب يحمل فيها الرواد مشترياتهم.
وكذلك الزحام الذي يزداد في أيام الأجازات أو في أوقات ما بعد ساعات العمل الرسمية حيث يرتاد الناس المحلات للتسوق !
وحينما ننظر إلي (السوق المصري) نجد كثير من الناس في الشوارع المكتظة بالمحلات التجارية مثل شارع طلعت حرب، وشارع قصر النيل أو شارع عباس العقاد، أو شارع جامعة الدول العربية ولكن الطريف في الأمر أن مع كثرة الناس إلا أن أياديهم فارغة !!
لا يحملون حقائب !! فقط (يتفرجوا) علي الفاترينات ونجد العمال داخل المحلات واقفون علي أبوابها أيضًا يشاهدوا المارة لا حركة وإن وجدت فهي طفيفة للغاية !
ولكن الشئ اللافت للنظر هو ظهور "المتسولين" بكثرة شديدة جدًا نجدهم في نفس شوارع التسوق وملتصقين علي نوافذ السيارات أو ملاحقة للمارة بجانب المحلات وخاصة لو كانوا من الأخوة العرب ولكن الشئ اللافت للنظر أيضًا هو كثرة رواد المقاهي والشيشة...!!! فالتسول أصبح أعم وأكثر من حالة التسوق فى الشارع المصرى !! وبسبب فى رأيى هو "تدنى الأجور فى مصر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديدات الأمريكية.. تيك توك تستعد لاختراق مجال التسوق الإلكتروني باليابان
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي الصينية الشهيرة للفيديوهات القصيرة «تيك توك»، عن استعدادها لدخول قطاع التسوق الإلكتروني الياباني خلال الأشهر المقبلة، في حين لا يزال مصير الشركة في الولايات المتحدة غير مؤكد.
وتستعد الشركة لتوظيف بائعين قريبا في ذراعها للتجارة الإلكترونية «تيك توك شوب» في اليابان، بعد إطلاقها في إيطاليا وفرنسا وألمانيا في مارس، بهدف توسيع نطاق أعمالها خارج الولايات المتحدة.
ويشتهر متجر تيك توك، حيث يمكن للمستخدمين تشغيل البث المباشر لبيع كل شيء من الأحذية الرياضية إلى مساحيق التجميل وكسب عمولة على المبيعات، وهو معروف بالمنتجات مخفضة السعر.
تم إطلاق متجر تيك توك شوب للمستخدمين في فرنسا وألمانيا في مارس الماضي، في حين بدأ أعماله في إيطاليا يوم الإثنين، كما تتطلع تيك توك إلى توسيع أعمالها خارج الولايات المتحدة، حيث تنتظر عقد صفقة من شأنها تأمين وجودها في البلاد، مما يوسع نطاق انتشاره في أوروبا.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الاتفاق بشأن مصير منصة التواصل الاجتماعي قد يتعين عليه الانتظار، إذ أشار إلى احتمال إنهاء الزيادات المتبادلة في الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي صدمت الأسواق.
والجدير بالذكر أن الرئيس ترامب كان قد مدد في وقت سابق الموعد النهائي لتصفية الأصول الأمريكية لتيك توك للمرة الثانية في أبريل الماضي، وأكد أن الصفقة المحتملة لا تزال «مطروحة على الطاولة».
كان مستقبل تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، الذي يستخدمه ما يقرب من نصف الأمريكيين تقريبا، معلقا منذ صدور قانون عام 2024، الذي تم تمريره بدعم ساحق من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي يلزم الشركة المالكة للتطبيق، بايت دانس، ومقرها الصين، بالتخارج من التطبيق في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير.
اقرأ أيضاًبعد وفاة التيك توكر شريف نصار.. ما هي عقوبة التنمر الإلكتروني؟
بعد وفاته متأثرا بالتنمر الإلكتروني.. من هو التيك توكر شريف نصار؟
قبل ساعات من حظر المنصة.. أمازون تعرض شراء تيك توك