ألبانيز للجزيرة: الإبادة التي تمارسها إسرائيل بغزة أكدت نهاية النظام العالمي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية مروعة في غزة وتذبّح الفلسطينيين يوميا في ظل دعم مطلق من دول غربية.
وأوضحت ألبانيز في مقابلة مع الجزيرة أن "الإبادة الجماعية جريمة كبرى يجب أن تشعرنا بالصدمة، فخلال الأشهر الماضية كررتُ خلال مئات المقابلات أن الإبادة التي تمارسها إسرائيل أمر مروع وفظيع ولا أفهم كيف يستمر ذلك إلى غاية الآن".
وتساءلت المسؤولة الأممية "ما الذي يتطلبه الأمر لإيقاف هذا الجحيم؟"، قبل أن تؤكد أن ما يحدث في غزة أكد نهاية النظام العالمي الذي بني بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضافت "النظام العالمي يظهر وجهه الحقيقي كمجموعة استعمارية من دول غربية تستمر بدعم إسرائيل وتزعم أن الأمر دفاع عن النفس، والأمر ليس كذلك. إسرائيل تقوم الآن بذبح الفلسطينيين، ما يُرى هو أطفالٌ بغزة يُقتلون في الشارع، وأناس يُحرقون في الخيام".
وختمت ألبانيز حديثها بالتأكيد أن ما يحدث في غزة "إبادة جماعية بهدف السيطرة على الأرض، وهذا ما يقوله الإسرائيليون أنفسهم".
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بشمال غزة وعلى المجتمع الدولي التحرك
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف ما وصفته "بالحملة العسكرية الفاشية"، وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال.
جاء ذلك في بيان للحركة بشأن تصاعد العلميات العسكرية الإسرائيلية في محافظة شمال قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو أسبوعين.
وفي ما يلي أبرز النقاط التي وردت في البيان الذي ألقاه القيادي في الحركة سامي أبو زهري:
استمرار العمليات العسكرية: أكد البيان أن الحملة العسكرية الإسرائيلية تتواصل لليوم الخامس عشر على التوالي، مستهدفة أكثر من 200 ألف فلسطيني في محافظة شمال قطاع غزة، وخاصة في منطقة جباليا وما حولها. اتهامات بالإبادة الجماعية: وصفت حماس الأعمال العسكرية الإسرائيلية بأنها "إبادة جماعية"، مشيرة إلى تكثيف القصف على الأحياء السكنية ومخيمات النازحين، وتدمير عشرات المنازل يوميا. أساليب الحرب: اتهمت الحركة الجيش الإسرائيلي بزرع قنابل في المباني وتفجيرها عن بُعد، ومنع وصول الوقود إلى المستشفيات والمساعدات الغذائية والأدوية، وقطع الاتصالات والإنترنت. مناشدة المجتمع الدولي: دعت الحركة المجتمع الدولي للخروج من حالة "الصمت والعجز" والعمل على احترام القيم الإنسانية والعدالة، مطالبة بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية وعزلها عن مؤسسات الأمم المتحدة. انتقاد قطع الاتصالات: اعتبرت الحركة أن قطع الاتصالات والإنترنت عن شمال غزة يهدف إلى التغطية على "جريمة الإبادة" ومنع نقل الصورة الحقيقية إلى العالم. انتقاد وسائل إعلام عربية: استنكر البيان ما وصفه بتبنّي بعض وسائل الإعلام العربية لسياسة تحريرية تتماشى مع "أجندات الاحتلال الصهيوني". نفي وصول المساعدات: أكدت حماس أن المساعدات لم تصل إلى محافظة شمال غزة منذ أكثر من أسبوعين، متهمة إسرائيل بنشر معلومات مضللة عن هذا الأمر. تحذير من "الممرات الآمنة": حذرت الحركة من دعوات الاحتلال للتوجه إلى ما يسميه "ممرات آمنة"، مؤكدة أنه لا وجود لمكان آمن في ظل القصف المستمر. استهداف المستشفيات: اتهمت حماس الاحتلال باستهداف المستشفيات بالقصف والتدمير، ومنع الأطقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى المصابين. تحميل المسؤولية للداعمين: حمّلت الحركة الإدارة الأميركية والدول الداعمة لإسرائيل، وخاصة بريطانيا وألمانيا، المسؤولية عن تداعيات ما وصفته "بالمجازر والجرائم وحرب الإبادة الجماعية". دعوة للعالم العربي والإسلامي: ناشدت حماس الدول والشعوب العربية والإسلامية بالانخراط في المواجهة مع إسرائيل، داعية إلى تنظيم مظاهرات ومسيرات في العواصم والساحات. تأكيد خيار المقاومة: ختم البيان بالتأكيد على استمرار خيار المقاومة ومواجهة "عدوان الاحتلال" حتى تحقيق "التحرير الشامل والاستقلال والعودة".وتشن إسرائيل منذ أسبوعين عدوانا همجيا على شمال قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني وهدم مساحات كبيرة من المباني والبنى التحتية.
ووجد آلاف من الفلسطينيين، وخاصة في مخيم وبلدة جباليا، أنفسهم محاصرين داخل منازلهم، دون طعام أو شراب أو قدرة على التحرك.