أكدت عبير عصام، عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، أهمية المسئولية الاجتماعية ودورها الهام فى تحقيق التنمية المستدامة، موضحة أنها تعد ضرورة حتمية بهدف مساندة  جهود الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن العمل الأهلي والمجتمع المدني قاطرة التنمية الاجتماعية.

 

وأشارت إلى أهمية المبادرات المجتمعية التى يقوم بها القطاع الأهلى فى مصر فى  رفع معدل التنمية الاقتصادية والمجتمعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي أطلقتها القيادة السياسية في مصر.


وتستهدف الدولة زيادة مشاركة القطاع الخاص والأهلى  في مختلف محاور التنمية الاقتصادية  والاجتماعية، فى الوقت الذى تعد فيه  المسئولية الاجتماعية واحدة من أهم الإسهامات الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع المصرى.

ويسعى القطاع الخاص والأهلى من خلال برامج المسئولية المجتمعية إلى دعم الأسر ورفع مستوى التنمية المستدامة، حيث أصبحت  المسئولية الاجتماعية  ضرورة حتمية بهدف رفع معدل  التنمية وخدمة المجتمع المحلى.

 

وأطلقت الدولة  مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى، فضلا عن مبادرة حياة كريمة بهدف مساعدة الأسر الأكثر احتياجا، وتأتى تلك التوجهات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي أطلقتها القيادة السياسية في مصر

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي الأول للعمل الأهلي لمحافظة الجيزة والذي يأتي في إطار دعم وتفعيل المبادرة الرئاسية "بداية" وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة  نائب محافظ الجيزة هند عبد الحليم والدكتورة عبير عصام رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة.


وأكدت أهمية وضرورة استغلال جميع الفرص المتاحة  لتحقيق تلك التنمية فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتي تتطلب تكاتف جميع القطاعات للتغلب على هذه التحديات.

 

كما أكدت عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن المبادرات الرئاسية  تعد العصا السحرية للجمعيات والمؤسسات الأهلية ومظلمة للتكاتف مع الدولة للعمل علي تنفيذ  أهداف  التنمية الشاملة في مصر.

ولفتت إلى أنه تم إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى،  بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال التنسيق بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية، فضلا عن  مبادرة حياة كريمة

وأشارت  إلى أن المبادرة الرئاسية "بداية" والتي جاءت بعد اكبر مبادرة تنموية وهي مبادرة حياة كريمة ومفادها بأنه "بدون التنمية البشرية لا يمكن تطوير"، لافتة الى أن المبادرة مدتها 100 يوم حيث تستهدف عدد من المحاور منها الصحة والتعليم التي سيعمل الاتحاد العام من خلال عمل الجمعيات الأهلية على تحقيقها.

 

وأشارت إلى أهمية ربط  التعليم الفني فى مصر بمتطلبات القطاع الصناعى، وربطه أيضا بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل والنهوض بالشباب والفتيات، لافتة إلى أن العمالة الفنية المدربة تعتبر أهم تحديات الصناعة  لدى المجتمع وربط التعليم

ولفتت إلى أن العمل الأهلى فى مصر له دور هام  في تنمية المجتمع، بالإضافة إلي دوره في دعم الأسر الأكثر احتياجا"

وأكدت أهمية توجهات  الدولة بإعطاء  مساحة أكبر للقطاع الخاص في تحقيق التنمية من خلال التأكيد على توسيع مشاركته.


وقالت إن الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة حقق  انشطة  عديدة في كل ما يتماشى مع خطة الدولة للنهوض بالمجتمع، حيث أطلق العديد من المبادرات في مجالات الصحة والتعليم ومحو الأمية ودعم السيدات وتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المصرية.

وشارك في الافتتاح أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعبد الله المقدم الرئيس الأسبق للاتحاد الإقليمي واللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية سابقا والمهندس ماجد حمدي عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة والاتحاد العام للجمعيات وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الجيزة التنمية المستدامة التعليم الفني محافظة الجيزة حياة كريمة للجمعیات والمؤسسات الأهلیة مجلس إدارة من خلال إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري

ايمانًا من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية الاستثمار في الإنسان المصري كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. كانت المبادرة الرئاسيةً «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي تعد خطوة استراتيجية تخو إحداث تحول جوهري في حياة المواطن المصري.

مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" ليست مجرد مبادرة لتقديم الخدمات، بل هي نهج متكامل يهدف لخلق بيئة قادرة على تمكين الفرد من العيش حياة أفضل صحيا وتعليميا وثقافيا ورياضيا واخلاقيا، كما تعمل على إكسابه المهارات والجدارات التي تمكنه من التميز في سوق العمل. تمكنت المبادرة من تحقيق تأثير ملموس في مختلف القطاعات على مدى 100 يوم، وكان لها دور حيويً في تحسين وصول الخدمات الأساسية للمواطنين، ففي القطاع الصحي، لم تقتصر المبادرة على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل عملت على تحسين البنية التحتية للمستشفيات وتدريب الكوادر الطبية، بما يساهم في بناء نظام صحي قوي ومستدام، وذلك عبر تقديم 224 مليون خدمة صحية، في كافة محافظات الجمهورية، شملت العمليات الجراحية والتوعية الصحية التي استفاد منها ملايين المصريين.

أما في مجال التعليم، فإن دور المبادرة لم يقتصر على تقديم خدمات أكاديمية فحسب، بل عمدت المبادرة على تحديث المناهج وتدريب المعلمين على أساليب تدريس مبتكرة، بما يعزز جودة التعليم، ويُعد الأجيال القادمة لمواجهة تحديات المستقبل، سعيا إلى تهيئة بيئة تعليمية تتماشى مع التطورات الرقمية والمتغيرات الحديثة.

وفيما يتعلق التمكين الاجتماعي والاقتصادي، ساهمت المبادرة في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال توزيع بطاقات تكافل وكرامة على مليون مستفيد، وتنظيم معارض للكساء والمستلزمات المدرسية، وهو ما يعكس مفهوم العدالة الاجتماعية، ويضمن توزيع الموارد على الفئات التي تحتاج إلى الدعم، بما يسهم في تحسين حياتهم بشكل ملموس.

وفي المجال الرياضي، عملت المبادرة على تعزيز الصحة العامة من خلال تنظيم 24 ألف برنامج رياضي وشبابي، شارك فيها 12 مليون مواطن، بما يسهم في تحسين مستوى اللياقة البدنية، بالإضافة إلى تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. كما عكست مبادرة «أحسن صاحب» الجهد المبذول لتعزيز التضامن الاجتماعي، حيث استفاد منها 4 ملايين شخص.

كما أتاحت المبادرة فرص العمل المواطنين في مختلف المحافظات، من خلال تمويل 93 ألف مشروع، مما أسفر عن توفير 51 ألف فرصة عمل، فضلاً عن تنظيم ملتقيات توظيف لذوي الهمم، مع إتاحة وتيسير خدمات التوثيق، ما يؤكد الالتزام بتوفير فرص عمل وموارد اقتصادية لجميع الفئات، ويساهم في تعزيز قدرة الأفراد على تلبية احتياجاتهم وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.

ولعبت المبادرة دورا بارزا في تحقيق التحول الرقمي، من خلال تدريب آلاف المواطنين على استخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يساهم في رفع مستوى الوعي الرقمي ويسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية.

وفيما يتعلق بالبيئة، كان للمبادرة أثرا إيجابيا في تحسين الحياة البيئية في مصر من خلال زراعة 39 ألف شجرة، ضمن حملة «100 مليون شجرة» فضلاً عن إزالة ملايين الأطنان من المخلفات، وهو ما يعكس رؤية شاملة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة.

تمثل مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» من خلال الخدمات التي تم توفيرها، خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في رأس المال البشري، ما يعكس رؤية «مصر 2030» في توفير حياة أفضل للمواطنين، ويؤكد التزام الدولة بتحقيق تنمية متكاملة، تأخذ في اعتبارها جميع جوانب الحياة الإنسانية وتعمل على تحسين جودة حياة المواطن .

مقالات مشابهة

  • "التعليم العالي" تستعرض مبادرة الاعتراف التلقائي للمؤهلات الجامعية من داخل الدولة
  • التعليم العالي تستعرض مبادرة الاعتراف التلقائي للمؤهلات الجامعية من داخل الدولة
  • محافظ أسوان يلتقى وفد الاتحاد النوعي للجمعيات النوبية ويشيد بمواقفهم الوطنية
  • مذكرة تفاهم بين الاتحاد النسائي العام والاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية
  • خبير اقتصادي: 17% نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج القومي
  • من التعليم إلى العمل.. مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» تتيح فرصًا متساوية لجميع فئات المجتمع المصري
  • السيسي يؤكد ضرورة الاستمرار في تطوير التعليم الفني والاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص
  • تحديث بيانات القطاع الصناعي
  • ريتشمايند تعلن دخول عالم التطوير العقاري الفاخر في الإمارات
  • جلسة حوارية تناقش السياسات الداعمة لقطاع التطوير العقاري واستعراض الفرص الاستثمارية