بطل أولمبي سابق يواجه السرطان: أعيش آخر سنوات حياتي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن كريس هوي، أحد أفضل الدراجين البريطانيين البطل الأولمبي السابق، أنه "في المراحل النهائية من حياته"، بعد انتشار مرض السرطان في جسده.
وتم تشخيص هوي بمرض السرطان العام الماضي، وقيل له إنه أمامه عامين إلى 4 أعوام ليعيش.
وقال هوي (48 عاما) لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية: "رغم أن الأمر لا يبدو أنه طبيعي، فإنه طبيعي جدا.
وتابع: "أنا محظوظ لأن لديّ دواء سأتناوله ويمنع انتشار المرض لفترة طويلة قدر الإمكان".
وتم الكشف عن أورام في كتفه وفخذه وحوضه وعموده الفقري وضلعه فضلا عن البروستاتا، وهي غير قابلة للشفاء حسبما تم إبلاغ هوي.
وشارك هوي لأول مرة في الألعاب الأولمبية بنسخة سيدني عام 2000، حيث فاز بالميدالية الفضية في سباق السرعة للفرق للرجال.
وتوج بأول ميدالية ذهبية له في أثينا عام 2004 في سباق ألف متر ضد الساعة للرجال، قبل أن يصبح اسما مألوفا في بريطانيا بفضل إنجازاته في أولمبياد بكين 2008، حيث فاز بـ3 ذهبيات في 3 سباقات مختلفة.
وفي دورة لندن عام 2012 فاز بميداليتين ذهبيتين أخريين، واعتزل باعتباره أنجح رياضي أولمبي في تاريخ فريق بريطانيا، رغم أن زميله في رياضة الدراجات على المضمار جيسون كيني تجاوزه لاحقا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السرطان البروستاتا بريطانيا السرطان السرطان البروستاتا بريطانيا أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.
وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.