الليكود يقود مخططا جديدا للاستيطان الإسرائيلي في غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، إن المعلن- حتى هذه اللحظة- أن بنيامين نتنياهو متحفظ على فكرة المؤتمر الذي سينعقد غدا للدعوة لإعادة التوطين في غزة، وإن كان كل شيء غير ذلك يؤكد أنه- ضمنا- متفق على ذلك.
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قيادات حزب الليكود الحاكم أو الذي يمثل الجزء الأكبر من الائتلاف الحاكم في هذه الحكومة المتطرفة في إسرائيل تحركت لتنظيم هذا المؤتمر الداعي -بشكل واضح- وصريح لعودة الاستيطان لغزة.
تابع الكاتب الصحفي: شارك فيه أكثر من وزير ما بين 9 أو 11 وزيرا من الحكومة الحالية يتقدمهم أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة مثل "سموتريتش" و "بن جفير"، وآخرين من هذه الحكومة المتطرفة.
وأوضح أن مسألة المؤتمرات المرتبطة بإعادة الاستيطان إلى غزة ليست المرة الأولى التي يعقد فيها مثل هذا المؤتمر، فقد سبقه مؤتمر في يوليو الماضي، وقبله سبقته حملات إعلامية كثيرة تتحدث عن الاستيطان في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو حزب الليكود إسرائيل الائتلاف الحاكم
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح، مشيرًا إلى أن حل الدولتين بات الآن أبعد من أي وقت مضى.
وقال جوتيريش خلال كلمته أمام مؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية المنعقد في الأمم المتحدة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «الوضع وصل إلى الانهيار وحل الدولتين يجب أن يتحقق»، مضيفًا أن «ضم إسرائيل للضفة الغربية غير قانوني والوضع في غزة لا يحتمل»، مؤكدًا أن «الأعمال الأحادية التي تقوض حل الدولتين مرفوضة تماما»، مشددًا على أن المؤتمر يجب أن يكون نقطة حاسمة لإنهاء الاحتلال.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن المؤتمر يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا: «يجب أن نتمكن من الانتقال من نهاية الحرب على غزة إلى إنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني».
وأضاف الوزير الفرنسي: «لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء أثناء سعيهم للحصول على المساعدات»، مشيرًا إلى أن فرنسا أطلقت «زخمًا لا يمكن إيقافه من أجل الوصول لحل سياسي في الشرق الأوسط».
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».
وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».
اقرأ أيضاًصرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي
ترامب: الوضع في قطاع غزة مروع جدا
أوباما يدعو أصحاب الضمائر الحية إلى وقف المجاعة في غزة