لبنان ٢٤:
2024-12-21@02:07:44 GMT
أميركا راغبة بوقف النار قبل 5 تشرين...
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كتبت جويل بو بونس في" الديار": يحط الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين اليوم في بيروت، في زيارة طرحت اكثر من سؤال حول هدفها وماهية الرسائل التي قد تكون بجعبة الموفد الاميركي ،لنقلها للمعنيين في بيروت.
المعلومات من مصادر موثوقة مطلعة على الجو الاميركي ، كشفت بان زيارة هوكشتاين محاولة جديدة لجس النبض حيال امكان وقف اطلاق النار.
وعن مضمون ما يمكن ان يكون هوكشتاين آتيا به، كشفت اوساط مطلعة بانه وعلى عكس ما يعتقد البعض ، فورقة هوكشتاينالقديمة التي كان يناقشها سابقا مع الرئيس بري لم تمت، وليس صحيحا انها باتت من الماضي، انما
ستشكل المنطلق الذي سيناقشه اليوم في محادثاته، سواء مع بري او ميقاتي. علما انه ضمن المواعيد المحددة ايضا، فهناك لقاء سيجمع هوكشتاين بقائد الجيش العماد جوزف عون.
وبحسب الاوساط، فالوسيط الاميركي سيشدد على وجوب تطبيق القرار 1701 كاملا ، مع اضافة ما كانت تطالب به «اسرائيل» سابقا، وهو تراجع قوات الرضوان اي حزب الله لمسافة بين 8 الى 10 كلمترات ما وراء الليطاني، ما يمنح «اسرائيل» ضمانا لامنهامع انتشار الجيش اللبناني ، بعدما كان حزب الله سابقا يرفض تماما التراجع ولو كيلومترا، باعتبار ان التراجع خلف الليطاني، يعني القول لاهالي هذه المناطق وهم من حزب الله اخرجوا من ارضكم. مع الاشارة الى ان القرار1701 يدعو إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق الفاصل بين لبنان و"إسرائيل» ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية، وقوات حفظ السلام اليونيفيل.
وفي هذا السياق ، لا تخفي اوساط ديبلوماسية نية ورغبة «تل أبيب» ونتنياهو طرح هذا المطلب كشرط في اطار اعلاء سقوف التفاوض، في محاولة لانشاء منطقة خالية من السلاح يشملها القرار 1701 المعدّل، لتشمل الأولي بدلاً من الليطاني. ويشير مصدر موثوق الى ان هذه الزيارة ستكون حاملة للرسائل والمطالب «الاسرائيلية» بطريقة منحازة «لاسرائيل»، تأتي لتؤكد بان الاميركي يحاول العمل على حل يضمن مصلحة «اسرائيل».
وبالانتظار، فان هوكشتاين سيحاول تمرير رسائل تحذيرية لحزب الله عبر بري تفيد بما معناه: «اقبلوا اليوم بما قد يصبح مستحيلا غدا»!
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"