لبنان ٢٤:
2024-10-21@04:35:53 GMT

ما حظوظ نجاح مؤتمر دعم لبنان بكلّ متطلباته؟

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

ما حظوظ نجاح مؤتمر دعم لبنان بكلّ متطلباته؟

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية انعقاد مؤتمر دولي من أجل دعم الشعب وسيادة لبنان الخميس المقبل على مستوى وزراء الخارجية، ويفتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويختتمه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بمؤتمر صحافي يعلن فيه نتائج المؤتمر. فهل سيكون هذا المؤتمر الحافز ليتمكن لبنان من استعادة عطف الدول الصديقة التي لا تبالي حتى الآن بالمأساة التي يعيشها لبنان؟
وكتب مراسل" النهار" في باريس سمير تويني: عُيّن السفير السابق في قطر فرانك جوليه أميناً عاماً للمؤتمر.

ويجري التنسيق والتواصل بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والوزير بارو لإنجاح هذا المؤتمر من خلال مشاركة الدول العربية والأوروبية والدول المشاركة في مجموعة العشرين والدول التابعة لمجموعة دعم لبنان ومنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها وجامعة الدول العربية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمات المجتمع المدني.


ويقوم الوزير بارو وفق الخارجية الفرنسية بجهود لتعبئة الجهات الفاعلة الفرنسية لمساعدة لبنان. وينصبّ جهد الوزير على ثلاث أولويات: "نشر المساعدات الإنسانية في لبنان، ودعم قوات الأمن اللبنانية بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية، وسلامة لبنان وسيادته".


وستعمل باريس وفق الخارجية خلال هذا المؤتمر على "حشد أصدقاء لبنان من أجل وقف النار وتجنب حرب إقليمية وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين وللجيش اللبناني، ودعم الدستور وإعطاء المؤسسات اللبنانية الوسائل الكفيلة لاستمرارها. وهذا يتطلب تعزيزاً نودّ أن نقدمه إلى القوات المسلحة اللبنانية التي سيكون لها مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان دور محوري لضمان ظروف السلام أي سلامة لبنان وسيادته من ناحية وأمن إسرائيل من ناحية أخرى".


أما بالنسبة إلى الجانب الديبلوماسي فقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن "المؤتمر سيواصل المناقشات التي عُقدت في الأسابيع الأخيرة حول قضية لبنان، والإعلان الأميركي - الفرنسي الذي صدر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي دعا إلى وقف إطلاق النار في لبنان، الذي يشكل الهدف، وفرنسا لا تغفل حقيقة أن الحل الديبلوماسي يجب أن يكون مميزاً ويجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ١٧٠١ الذي سيضمن وقف إطلاق النار والاستقرار الذي سيسمح بالعودة الآمنة للنازحين إلى ديارهم".

أما مواقف الرئيس ماكرون بالنسبة إلى السيادة ووقف إسرائيل عملياتها العسكرية والتعبئة الفرنسية لتنفيذ وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع وفق البيان الأميركي الفرنسي، فيشير الناطق الفرنسي "البيان ما زال مطروحاً على طاولة المفاوضات وأيّ عنصر جديد من شأنه تعزيز الحل الديبلوماسي مرحباً به".

وفي ما يتعلق بالمساعدات المادية للجيش يقول لوموان "إنها مسألة حاسمة للغاية، لأنه من خلال القوات المسلحة ستتمكن

المؤسسات اللبنانية من تثبيت سيادتها والاحتفاظ بها. وهذا بالطبع يتطلب تعزيز هذه القوات المسلحة. وأكرر أن هذه هذه القوات تؤدي دوراً أساسياً للغاية إلى جانب اليونيفيل. لذلك إن هدف المؤتمر هو تعبئة شركائنا للحصول على دعمهم الذي يمكن أن يطال القوات المسلحة. وهذه نقطة مهمة في المعادلة العامة المتمثلة بسلامة لبنان وسيادته".


وترى أوساط ديبلوماسية غربية أن المؤتمر، بناءً على طلب أميركي، سيشدد على ضرورة سد الفراغ الرئاسي في أسرع وقت وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات من أجل التفاوض على وقف إطلاق النار وعلى الترتيبات المستقبلية على طول الخط الأزرق، وأن تعديل القرار ١٧٠١ سيكون شكلياً لأن العبرة هي في تنفيذه.

وتلاحظ هذه الأوساط أن هناك عوائق أمام نجاح المؤتمر خاصة بالنسبة إلى الالتزامات المالية التي من الممكن أن تتعهد بها الدول المشاركة بالمؤتمر. فالمساعدات الإنسانية الطارئة سهلة المنال، أما المساعدات العسكرية فتتطلب من بعض الدول إقراراً من مجالسها وهذا يتطلب وقتاً إضافياً وآليات محددة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الخارجیة الفرنسی وقف إطلاق النار القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يعلن عن مؤتمر لدعم لبنان وسيادته في 24 أكتوبر

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن فرنسا ستعقد مؤتمرًا دوليًا لدعم لبنان وتعزيز سيادته في 24 أكتوبر الجاري ، وجاء هذا الإعلان في إطار الجهود الدولية لمساعدة لبنان على تجاوز الأزمات الصراع بين اسرائيل وحزب الله التي يمر بها.

وقال ماكرون في تصريح لوسائل إعلام عربية: “نحن ملتزمون بالوقوف إلى جانب لبنان في هذه اللحظات الحرجة. هذا المؤتمر سيكون فرصة لتقديم الدعم الدولي للبنان، والتركيز على تعزيز سيادته واستقراره السياسي والاقتصادي”. وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من الدول المانحة والمؤسسات الدولية التي تسعى لتقديم حلول عملية تسهم في إعادة بناء الاقتصاد اللبناني ودعم المؤسسات الحكومية.

وأكد ماكرون أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها فرنسا منذ انفجار مرفأ بيروت عام 2020، في محاولة لتقديم مساعدات ملموسة للبنان. وشدد على أن استقرار لبنان وسلامته يظلان على رأس أولويات السياسة الخارجية الفرنسية في المنطقة.

ورحب مسؤولون لبنانيون بإعلان ماكرون، معربين عن أملهم في أن يساهم هذا المؤتمر في تحقيق انفراجة للأزمة المتفاقمة التي يعاني منها لبنان. وأكدوا أن الدعم الدولي بات ضروريًا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.

يأتي هذا المؤتمر في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، إضافة إلى التوترات السياسية الداخلية المستمرة، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضع تحديات كبيرة أمام أي جهود إصلاحية.


الدفاع المدني في غزة ينتشل 3 شهداء ومصابين ويخمد حريقًا في منزل قصفه الاحتلال الإسرائيلي


أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس، بأن فرق الدفاع المدني في غزة انتشلت جثث ثلاثة شهداء وأصابت عدة أشخاص آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم جباليا شمال القطاع ، وذكر الدفاع المدني في بيان له أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخماد حريق اندلع في المنزل الذي تعرض للقصف، وقامت بانتشال المصابين والشهداء من تحت الأنقاض.

وأوضح البيان أن القصف أدى إلى تدمير كبير في المنزل المستهدف، وتسبب في اندلاع حريق هائل داخل المبنى، ما استدعى جهودًا مكثفة من فرق الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع انتشارها إلى المنازل المجاورة. وأضاف أن عمليات البحث والإنقاذ استمرت لساعات طويلة وسط ظروف صعبة نتيجة القصف المتواصل.

وأشار شهود عيان إلى أن المنطقة شهدت دمارًا واسعًا جراء الضربة الجوية، فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأكدت المصادر الطبية أن عدداً من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث وصفت حالات بعضهم بالحرجة.

تأتي هذه الغارة في إطار التصعيد المستمر الذي يشهده قطاع غزة، وسط تواصل الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مختلفة من القطاع، وتفاقم الأزمة الإنسانية جراء الحصار المستمر.

مقالات مشابهة

  • ماذا هيّأت فرنسا من وجوه الدعم للبنان في مؤتمر باريس؟
  • وزير الخارجية:الهجرة النظامية لها جوانب شديدة الإيجابية لبعض الدول
  • وزير الخارجية: العمل الدبلوماسي فعال لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم
  • لتعزيز التعاون والتدريبات المشتركة.. الجامعة العربية تعمل على توحيد المصطلحات العسكرية العربية
  • مناوي: القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي نعترف بشرعيتها
  • الخارجية اللبنانية: استمرار المجازر الإسرائيلية ستؤدي إلى مزيد من التطرف
  • وزير الخارجية المصري: القوات المسلحة قادرة على حماية الحدود المصرية
  • ماكرون يعلن عن مؤتمر لدعم لبنان وسيادته في 24 أكتوبر
  • الخارجية اللبنانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الإيرانية