شهد الوضع الميداني تصعيداً جنونياً غير مسبوق في اليومين الأخيرين ذهب معه وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت للحديث خلال جولة له على الحدود الشمالية إلى القول "إن ما يسمّى بـ"حزب الله" ينهار على خطوط التماس". وأضاف: "لدينا أسرى من حزب الله، وهم يخبروننا بما يحدث - وهم في حالة خوف شديد".
وتابع غالانت: "ننتقل الآن من مرحلة هزيمة حزب الله إلى تدميره".



وفيما اشتعلت جبهات المواجهة جنوباً تجددت الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية. واندلعت اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي على محور عيتا الشعب في الجنوب. وأفيد عن محاولات توغل إسرائيلية في اتجاه بلدة الظهيرة، واشتباكات عنيفة مع الحزب في المنطقة. كما أفيد عن اشتباكات عنيفة  على محور القوزح بين عناصر الحزب والجيش الاسرائيلي.                    
   
وكتبت" الاخبار": يتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان، لليوم الثامن والعشرين، مخلّفاً حتى يوم أمس نحو 2500 شهيد ونحو 12000 جريح. وكان عنوان اعتداءات العدو أمس استهداف فروع «جمعية القرض الحسن» في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، بعد إعلان المتحدث باسم جيش العدو، دانيال هاغاري، أنه سيهاجم «بنى تحتية» مالية تابعة لحزب الله، وتبعه المتحدث بالعربية أفيخاي أدرعي، بنشر تحذيرات وخرائط تُظهر المباني المنويّ استهدافها. وفاقت الغارات الإسرائيلية ضمن هذا السياق الـ20 غارة، استهدفت فروعاً للقرض الحسن في الجنوب والضاحية والبقاع. ومن الواضح أن هذه الاستهدافات تأتي ضمن الخطة الإسرائيلية للحرب على لبنان، والتي تتألف، وفق ما سبق أن نُشر عنها من دراسات في الكيان، من مراحل عدة، أولاها عسكرية بحتٌ، قبل أن تنتقل إلى استهداف البنية الاجتماعية والاقتصادية لـ»بيئة حزب الله» في لبنان.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن «الغارات على فروع مؤسسة القرض الحسن هدفها إضعاف علاقات حزب الله بمجتمعه». ويبدو أن العدو، باستهدافات أمس، افتتح المراحل الجديدة. كما نفّذت إسرائيل هجماتها الواسعة هذه على بيروت، رغم «الوعد» الذي أعطاه نتنياهو للرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك بذريعة استهداف منزل نتنياهو، وبسبب تكثيف المقاومة في لبنان هجماتها الصاروخية على مدن وقواعد حسّاسة في كل الشمال الفلسطيني. كما يقع نتنياهو، تحت ضغوط وانتقادات من شركائه في الائتلاف الحكومي، إضافة الى سياسيين ومحللين متطرّفين، يطالبونه باستمراره بضرب بيروت، وينتقدون موافقته على الطلب الأميركي بخفض الاستهدافات في بيروت. كذلك، من الواضح أن ثمة توجّهاً لدى المستويين الأمني والسياسي في الكيان، لاستغلال قضية استهداف منزل نتنياهو، في سياق الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران.

وفي الجنوب، قال الجيش اللبناني إن 3 من جنوده استشهدوا في استهداف إسرائيلي لآلية تابعة للجيش على طريق عين إبل - حانين. وأعلنت «اليونيفل» أن جرافة إسرائيلية هدمت في وقت سابق أمس «عمداً» برج مراقبة وسياجاً محيطاً بموقع للأمم المتحدة في مروحين. وأضافت في بيان أنها تذكّر من جديد «الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات». وأشار البيان إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي كان «قد طلب من اليونيفل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وتعمّد إلحاق الضرر بمواقع الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة وعلى البلدان المساهمة بقوات اليونيفل، فإن جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع مواقعهم. وسنواصل القيام بالمهام الموكلة إلينا في المراقبة ورفع التقارير».

وكتبت" الديار": والارجح ان ما تريده الادارة الاميركية الحالية، التي يناسبها وقف النار قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية شيء، وما يخطط له رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو شيء آخر. اذ قالت مصادر واسعة الاطلاع انه يسعى لتحويل منطقة جنوبي الليطاني «أرض محروقة»، لاعلانها في وقت لاحق منطقة عازلة.
واكدت ان «اليونيفل “ أمام خيارات عديدة، لافتة الى ان نتنياهو «لن يتوانى عن استخدام كل الطرق والوسائل لتحقيــق غايته، لذلك رأيناه يتمادى باستهداف القوات الدولية «اليونيفل»، كما الطواقم الطبية وعمال الاغاثة، وصولا لاستهداف الجيش اللبناني، لدفعهم جميعا خارج هذه المنطقة».
وبما يؤكد ذلك، اعلنت قيادة الجيش اللبناني يوم امس أن «العدو الإسرائيلي استهدف آلية للجيش على طريق عين إبل - حانين في الجنوب ما أدى إلى سقوط 3 شهداء».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی الجنوب حزب الله

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل ، اليوم الأحد، بوقوع غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.

ومنذ قليل، استهدفت غارة إسرائيلية اليوم ، مبنى في بيروت بمحيط منطقة راس النبع دون سابق تحذير، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".

واستهدفت الغارة الإسرائيلية الطابقين الأخيرين من المبنى مما خلف دمارا هائلا، وتعد منطقة رأس النبع من المناطق الحيوية في بيروت وتضم منشآت ومباني سكنية.

في السياق ذاته، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، سكان 15 بلدة في جنوب لبنان بإخلائها على الفور تمهيدًا لاستهدافها بالقصف.

وشملت التحذيرات الإسرائيلية سكان كل من: كفر حمام، كفر شوبا، برج الملوك، الخيام، بلاط، دبين، أرنون، ويحمر، دير سريان، الطيبة، قصبية، مزرعة كوثرية الرز، الحميري، مطرية الشومر، وكفر تبنين. كما شمل التحذير بعض المباني المحددة في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في حارة حريك.

ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 3,445 شهيدًا، و14,599 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو مليون و400 ألف نازح. وتم تسجيل غالبية الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: إصابة عسكريين بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لآلية في الجنوب
  • العدو الإسرائيلي يستهدف آلية للجيش في الجنوب.. وإصابة عسكريَين
  • القوات المسلحة تستهدف سفينة في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تستهدف سفينة في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار الحظر
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف 5 بلدات في جنوب لبنان
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات في قضاء صور
  • 25 ألف جنيه على 40 شهرًا.. طريقة الحصول على قرض حسن من وزارة الأوقاف (الشروط ورابط التقديم)
  • تصاعد العدوان.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب لبنان وشرق بيروت
  • غارات إسرائيلية مكثفة على الجنوب.. إليكم آخر المستجدات
  • غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت