خبير عسكري: أحداث عسكرية بين الحرس الثورى الإيراني وإسرائيل قريبا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أنه مرشح ومتوقع أن يكون هناك أحداث عسكرية بين الحرس الثورى الإيراني وإسرائيل وستحدث في جنوب أو غرب إيران، خاصة أن المسافة بين شرق ايران وغرب ايران 900 كيلو.
. أهم المعلومات عن مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله
وقال سمير راغب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، أن إيران بلغت قبل الضربة الأخيرة على إيسرائيل بساعات قليلة، واسرائيل اعلنت انها سترد والجانب الايراني أعلن أنه لو تم ضرب أهداف إيرانية سيتم الرد عليها بشكل حاسم.
وتابع رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن الجانب ال إلايراني خلال الضربة الاخيرة على إسرايل ابلغوا سلطات مصر للطيران بتوقف الرحلات، مؤكدا أن إسرائيل قد تراوغ إيران وقد لا يتم ضرب أهداف إيرانية.
شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على فروع مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومدينة الهرمل في محافظة بعلبك وفي صيدا ومناطق أخرى.
وبحسب"روسيا اليوم"، استهدفت الغارات الإسرائيلية فرع مؤسسة "القرض الحسن" بموقف حي السلم وبرج البراجنة ومنطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية للعاصمة.
وسبق الغارات تهديد إسرائيلي بضرب مراكز اقتصادية مهمة لـ"حزب الله"، وأنذر الجيش اللبنانيين الذين يعيشون بالقرب منها بالإخلاء الفوري.
أهم المعلومات عن مؤسسة"القرض الحسن" التابعة لحزب الله:
أسس حزب الله مؤسسة "القرض الحسن" في عام 1982 كمؤسسة خيرية تقدم قروضا بدون فوائد للبنانيين المحتاجين.
ونمت مؤسسة "القرض الحسن" منذ ذلك الحين لتصبح مؤسسة رئيسية لها فروع في الضاحية الجنوبية لبيروت وأجزاء أخرى من لبنان.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مؤسسة "القرض الحسن" في عام 2007 ثم عقوبات أخرى عام 2021 على 6 من موظفي المؤسسة، مشيرة إلى أنها "جمعت حوالي نصف مليار دولار".
وقالت الخزانة الأمريكية في بيانها عام 2021 إنها فرضت عقوبات على 6 موظفين في المؤسسة لاستخدامهم حسابات شخصية في بنوك لبنانية مرخصة لتحويل أكثر من 500 مليون دولار من وإلى "القرض الحسن" خلال العقد الماضي.
وذكرت الوزارة حينها أن هذا النشاط منح مؤسسة "القرض الحسن" إمكانية الوصول إلى النظام المالي الدولي من خلال الحسابات الشخصية لهؤلاء الموظفين في البنوك اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران غزة لبنان بوابة الوفد القرض الحسن لحزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدًا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.