قال العميد مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تنفيذ مخططاته التي رسمها للبنان، مشيرًا إلى أن الاحتلال أعتقد أنه بقتل بعض قادة الصف الأول والثاني بحزب الله قادر على حذف كل أعضاء الحزب والانتهاء منه عسكريًا، وهذا غير صحيح، لأن حزب الله مازال يمتلك أكثر من 5000 آلاف مسؤول على الأرض يستطيعون السيطرة على المعركة والاستمرار في مواجهة الاحتلال الغاشم.

حزب الله اللبناني يسقط مسيرة إسرائيلية حزب الله:  تنفيذ 25 عملية عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي

وأضاف «خريش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن قبل وفاته أن المقاومة اللبنانية وصل عددها إلى أكثر من 100 ألف، وهذا يعني أن حزب الله يمتلك أكثر من 20 ألف مسؤول، مؤكدًا أن حزب الله يمتلك وفرة في عدد المسؤولين وقادرا على تدارك اغتيال بعض قادة الصف الأول والثاني.

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «حزب الله لم يتأثر من ضربات الاحتلال له، وهو مستمر في مواجهة الاحتلال بكل قوة وشراسة».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب إسرائيل لبنان غزة بوابة الوفد حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن حزب الله يحاول -عبر رشقاته الصاروخية المكثفة نحو وسط إسرائيل اليوم الأحد- "رسم معادلة جديدة عنوانها قلب بيروت مقابل تل أبيب".

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حزب الله أثبت قدرته على القصف الصاروخي من الخطوط الأمامية إلى الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى العدد الكبير من الصواريخ الذي أطلقه اليوم مقارنة مع معدل يومي سابق يتراوح بين 70 و100 صاروخ.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق أكثر من 250 صاروخا -اليوم الأحد- من لبنان باتجاه إسرائيل، في حين أفادت القناة الـ12 بإطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى.

ووفق الخبير العسكري، فإن قصف حزب الله بهذا العدد من الصواريخ يؤكد أن لديه قدرة صاروخية بعدة مستويات، كما أنه لا يعاني لوجستيا مثلما ادعت إسرائيل.

وأعرب حنا عن قناعته بأن حزب الله بإمكانه تحمّل قصف ضاحية بيروت الجنوبية، في حين لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل شللا لفترة طويلة على كامل مدنها في ظل قصف الحزب الصاروخي.

ودوت أصوات انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى اليوم الأحد بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثالثة، في حين أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرابة 4 مليون شخص دخلوا إلى الغرف المحصنة في إسرائيل منذ صباح اليوم.

ويستعمل حزب الله -وفق حنا- وسائل قتالية ثمنها قليل، ولكن بمردود إستراتيجي مهم، وذلك استعدادا لمعادلةٍ ما تناسبه في مرحلة من المراحل عند الحديث عن تطبيق القرار الأممي 1701.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.

ويستهدف الحزب القواعد العسكرية الإسرائيلية بكل أنواعها، الجوية والبرية والبحرية، في حين شدد الخبير العسكري على أن الصواريخ القصيرة المدى تبقى هاجسا حقيقيا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبيّن أن هذه الصواريخ سهلة النقل، وهناك قدرة كبيرة على إطلاقها والتخفي خلافا للصواريخ البعيدة المدى، إضافة إلى أن نتنياهو يضع إعادة مستوطني الشمال إلى أماكنهم هدفا رئيسيا للحرب الحالية على لبنان.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت (أقيل لاحقا) قال أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.

مقالات مشابهة

  • أيمن رشوان: القلب يتأثر بالضغوط العصبية والنفسية أكثر من المخ
  • خبير عسكري يرجح هذا السيناريو بعد قصف حزب الله غير المسبوق
  • ماذا وراء تكثيف حزب الله قصف وسط إسرائيل؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: الاحتلال يقوم بمناورات متشعبة في جنوب لبنان
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى للضغط لقبول شروط التسوية في لبنان| فيديو
  • خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان
  • العميد خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءا كبيرا من مخططها في لبنان وتسعى للضغط لقبول شروط التسوية
  • خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
  • خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
  • خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان