يفتتح وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي اليوم الاثنين، فعاليات الدورة 41 للمعرض الزراعي السعودي، الذي يُقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض على مدى 4 أيام، لاستعراض أبرز الفرص الاستثمارية، إضافةً إلى أحدث التقنيات والحلول والابتكارات في المجال الزراعي.
ويحظى المعرض بمشاركة دولية واسعة لممثلي نحو 29 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى نحو 370 شركة زراعية محلية ودولية.


أخبار متعلقة بالتفاصيل.. وزير الثقافة يدشّن النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعوديالمرور السعودي.. 6 نصائح مهمة لقيادة سليمة تحت المطرالمرور السعودي يضبط دراجات آلية لمخالفة الأنظمة المروريةكما يستقطب نخبة من أبرز المتخصصين في المجال الزراعي، من داخل المملكة وخارجها.
إلى جانب العاملين في المجال الزراعي في العالم، من المهندسين الزراعيين، وأصحاب المزارع، والتجار، والمهتمين بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي.مجالات المعرضوتشمل مجالات المعرض: الزراعة، والأغذية العضوية، والدواجن، والثروة الحيوانية ومنتجات الألبان، إضافةً إلى منتجات وخدمات الاستزراع المائي، وتجهيز وتغليف الأغذية، والحلول والأنظمة الزراعية الحديثة.

المعرض الزراعي السعودي يستعرض ابتكار طائرات الدرونز وتأثيرها على كفاءة الزراعة https://t.co/KMhBma3b8k #اليوم pic.twitter.com/35aB7QVWsz— صحيفة اليوم (@alyaum) October 19, 2022
كما تُقام على هامش المعرض، عددٌ من الجلسات الحوارية العلمية، التي يشارك فيها نخبة من أبرز المتخصصين في المجال الزراعي في المملكة، ومن مختلف أنحاء العالم.برنامج الندواتوتأتي الجلسة الحوارية الأولى بعنوان "المبادرات التقنية في المجال الزراعي بالمملكة: تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي".
فيما تتناول جلسة أخرى موضوع الزراعة المستدامة والمتنوعة في المملكة، مستعرضة عددًا من قصص النجاح والتحديات التي واجهت أصحابها.
كما تستعرض جلسة الاستثمار في المجال الزراعي بالمملكة، أبرز الفرص التجارية وعوامل جذبها.
فيما تُقام جلسة عن دراسة حالة التحالفات لتحفيز تبني التقنيات في القطاع الزراعي، وجلسة أخرى عن دور الأرصاد الزراعية في الحد من تأثيرات الظواهر الجوية على الإنتاج الزراعي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزير البيئة وزير البيئة والمياه والزراعة المعرض الزراعي السعودي المعرض الزراعي السعودي 2024 فی المجال الزراعی

إقرأ أيضاً:

مريم المهيري تؤكد في “COP29” أهمية الابتكار الزراعي

أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، خلال مشاركتها في سلسلة من الفعاليات المحورية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” المنعقد في باكو، أهمية الشراكات والإنجازات التكنولوجية في تحويل النظم الغذائية وتعزيز قدراتها لمواجهة تحديات تغيّر المناخ.
وبعد الإعلان عن الشراكة التي تم التوصل إليها بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس”، بشأن الابتكار الزراعي في مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دبي العام الماضي، شاركت معاليها في عدد من الفعاليات في “COP29″، بهدف تسليط الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ الشراكة على مدى الـ 12 شهراً الماضية.
واستهلت معالي مريم المهيري مشاركتها في جلسة حوارية استضافتها دولة الإمارات في جناحها، وتم تنظيمها بالشراكة مع مجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس”.

وركزت الجلسة التي حملت عنوان “الشراكة من أجل تحقيق منافع عامة قائمة على الذكاء الاصطناعي لـ 500 مليون من صغار المزارعين”، على كيفية زيادة الوصول إلى خدمات الإرشاد الزراعي، باعتبارها عنصراً أساسياً لتغيير حياة مئات الملايين من أسر صغار المزارعين حول العالم.

وناقشت إمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي كأداة قوية لتحسين تقديم البحوث الزراعية وخدمات الإرشاد في البلدان المعرضة للتحديات المناخية، وتوسيع فرص الوصول إليها من قبل هؤلاء المزارعين.

وقالت معاليها إنه يمكن تقديم الخدمات للعاملين في مجال الإرشاد والمزارعين بطريقة أفضل من خلال الاستعانة بجيل جديد من الأدوات الرقمية المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل النماذج اللغوية الكبيرة.

وأضافت :” من خلال المشروع التجريبي الجديد ’النموذج اللغوي الكبير للأغراض الزراعية‘ ‘AgriLLM‘ الذي أطلقناه مع شركائنا العالميين في ’COP29‘، ستتيح مجموعة ’فالكون للنماذج اللغوية الكبيرة‘ ‘Falcon LLMs‘ مفتوحة المصدر في دولة الإمارات معلومات دقيقة وشفافة يمكن للمزارعين حول العالم الوثوق بها والاعتماد عليها في ممارساتهم وعملياتهم”.

وأوضحت أن “النموذج اللغوي الكبير للأغراض الزراعية” سيكون في بادئ الأمر بمثابة أداة لدعم القرار للباحثين الزراعيين والعاملين المتخصصين في المجالات التنموية والإرشاد.

من جانبه قال مارتين فان نيوكوب، مدير التنمية الزراعية في مؤسسة ‘بيل وميليندا غيتس‘، إن دولة الإمارات والمؤسسة أطلقتا خلال “COP28” شراكة جديدة للاستثمار في الابتكار الزراعي، وذلك استجابة للاحتياجات الملحّة لصغار المزارعين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، لتوفير أدوات وموارد أفضل لهم لمساعدتهم على مواجهة التهديدات المتصاعدة الناجمة عن تحديات التغير المناخي.

كما شاركت معاليها عند افتتاح الحدث في جلسة حوارية جانبية أدارها البروفيسور أمير جينا، رئيس اللجنة الفنية لمبادرة “آلية التوسع في الابتكار الزراعي” “AIM for Scale”.

وقالت إن هناك فوائد كبيرة يمكن الحصول عليها عند تمكين مئات الملايين من المزارعين، وتزويدهم بالمعلومات المناخية المهمة التي يحتاجون إليها لتأمين مستقبلهم بالاعتماد على التنبؤات الجوية .

وعن هدف المبادرة، أوضحت معاليها أن الابتكار يعدّ شريان الحياة للعمل المناخي، لذا فإنه يقع في صميم هذه المبادرة ، ودولة الإمارات لديها إيمان راسخ بضرورة تعزيز المنظومة العالمية التي تدعم تطوير التقنيات الرائدة ونشرها، لتسريع التحول والوصول إلى صافي انبعاثات صفري في المستقبل، بما في ذلك إعادة تصميم الأنظمة الغذائية، مؤكدة التزام الإمارات بحزمة الابتكار في مجال الطقس ضمن هذه المبادرة من خلال إطلاق برنامج جديد للتدريب والبحث في مجال التنبؤ بالطقس يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وأكدت أنه بقيادة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، سيعمل البرنامج مع عدد من الشركاء التقنيين حول العالم، بما في ذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وجامعة شيكاغو، والمركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات، لتطوير تقنيات جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤات الجوية ، فيما سيوفر البرنامج فرص التدريب الفني والدعم لأكثر من 30 دولة شريكة على مدى ثلاث سنوات.

وفي وقت سابق من الأسبوع، انضمت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة ، إلى بنوك متعددة الأطراف وعدد من كبار الممثلين الحكوميين وغير الحكوميين، في إطلاق مبادرة “آلية التوسع في الابتكار الزراعي” الذي استضافه جناح الإمارات.

ووفرت هذه الفعالية منصة لإطلاق حزمة الابتكار الأولى للمبادرة رسمياً، وهي عبارة عن إطار للعمل الجماعي لتوسيع نطاق الوصول إلى تنبؤات الطقس عالية الجودة التي تركز على المزارعين في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والذي نجح في تأمين مليار دولار من التزامات التمويل.

وفي ختام مشاركتها في باكو اليوم، أكدت معالي مريم المهيري، على الإرث الذي تركه مؤتمر الأطراف “COP28” فيما يتعلق بدمج تحويل النظم الغذائية والعمل المناخي، والحاجة الملحة لمواصلة الزخم الإيجابي الذي حققه.

وفي فعالية استضافها جناح الأغذية والزراعة في ’COP29‘، أعلنت معاليها، إطلاق برنامج جديد لتقديم المساعدة الفنية للنظم الغذائية المستقبلية، والذي تم تطويره لتوفير الأدوات التحليلية والدعم لـ 15 دولة ملتزمة بتنفيذ إعلان “COP28” بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي.

وأضافت أن رئاسة دولة الإمارات لـ “COP28” أثارت حواراً عالمياً، وتمكنت من التوصل إلى التزامات رائدة غير مسبوقة عبر أجندة العمل المناخي بالكامل، وفي ’COP29‘، بات لزاماً علينا الآن تحويل هذا الحوار إلى إجراءات عملية ملموسة من شأنها أن تُمهّد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.


مقالات مشابهة

  • خبراء يناقشون فرص الأجيال القادمة وأساليب وأدوات استشراف المستقبل
  • المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية ينطلق غدًا في الرياض
  • خبير: الدولة تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين في المجال السياحي
  • “إغاثي الملك سلمان” ينظم مؤتمرًا دوليًا عن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الأحد المقبل
  • اليوم بالرياض.. الأمير سلطان بن سلمان يفتتح المعرض السعودي للطيران العام
  • مريم المهيري تؤكد في COP29 أهمية الابتكار الزراعي
  • مريم المهيري تؤكد في “COP29” أهمية الابتكار الزراعي
  • "الموسيقى الدولي" ينطلق في الكويت ويكرم نجوم الخليج
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات المعرض الزراعي الأول
  • 40 شركة متخصصة تُشارك بالمعرض الزراعي الأول بجامعة جنوب الوادي