ليلة عصيبة لـجباليا جرّاء تكثيف غارات الاحتلال الإسرائيلي.. والمقاومة تواصل عملياتها (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عاش مخيّم جباليا في شمال قطاع غزة المحاصر، فجر اليوم الإثنين، على إيقاع سلسلة من الغارات العنيفة من الاحتلال الإسرائيلي، دمّرت مربعات سكنية. فيما قنصت كتائب القسام، لجنديين إسرائيليين، ودمّرت دبابات وآليات عسكرية للاحتلال في جباليا.
وبحسب شهود عيّان، فإن قوات الاحتلال اقتحمت، فجر الإثنين، كل من: بلدة بيتونيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة، وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوب الضفة، ومدينة الخليل جنوب الضفة، ومدينة نابلس شمال الضفة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي قد استهدف منزلا في منطقة مسجد التوبة المتواجدة في قلب مخيم جباليا شمال القطاع، ما خلّف عدد من الإصابات.
عاجل .. إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع بالتزامن مع إلقاء قنابل إنارة pic.twitter.com/aFUrEaOfaq — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 20, 2024 الله أكبر ولله الحمد
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من الاشتباكات بين مجاهديها وقوات الاحتلال ضمن كمين مركب غرب معسكر جباليا شمال القطاع.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/UJxhbsVmNz — رضوان الأخرس (@rdooan) October 20, 2024
إثر ذلك، سمع دويّ انفجارات في أنحاء قطاع غزة؛ وسط عدّة أنباء عن إصابات إضافية بين المواطنين الفلسطينيين. مع نسف الاحتلال الإسرائيلي عدد من البنايات السكنية في منطقة الصفطاوي.
وفي الليلة العصيبة التي عاشها القطاع المحاصر، فجر الاثنين، شنّت طائرات الاحتلال غارة على مخيم الشاطئ غرب غزة، حيث استهدفت مناطق مأهولة بالسكان؛ وأيضا عاش مخيم النصيرات وسط القطاع على إيقاع قصف مدفعي مُفجع، ما خلّف عدد من الإصابات.
إلى ذلك، كانت مسؤولة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إيناس حمدان، قد قالت إن: "إسرائيل رفضت طلبا عاجلا تقدمت به الوكالة لإجلاء العالقين تحت الأنقاض جراء الإبادة التي ترتكبها تل أبيب في شمال قطاع غزة".
وأضافت المسؤولة الأممية: "إن تشديد الحصار على جباليا وشمال غزة يزيد الأوضاع كارثية"، مؤكدة "علاوة على ذلك، فإن الهجوم العسكري في شمال غزة يقطع وصول الناس إلى الضروريات اللازمة لبقائهم، بما في ذلك المياه".
وبحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 42,603 شهداء، فيما تجاوز عدد الجرحى 99,795، معظمهم من النساء والأطفال. بينما تواصل فرق الإنقاذ العمل على انتشال الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.
تجدر الإشارة إلى أنه في اليوم الـ381 من العدوان الدموي المتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل قائد اللواء 401 العقيد إحسان دقسة، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في جباليا بقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جباليا غزة الاحتلال غزة الاحتلال الضاحية الجنوبية جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
تعزيزات وتدمير واسع في جنين:
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ”تنفيذ عمليات سريعة”.
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
تصعيد عسكري واعتقالات في نابلس وطولكرم
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة “أونروا” بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.