بري يتحدث عن فرصة أخيرة لوقف الحرب في لبنان.. ما علاقة السعودية وإيران؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
لبنان – رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس هوكشتاين يوم الاثنين هي الفرصة الأخيرة لواشنطن للوصول إلى حل.
وأضاف نبيه بري في تصريحات صحفية امس الأحد أن هناك رغبة أمريكية لوقف إطلاق النار في لبنان قبل الانتخابات.
وأفاد بأن إسرائيل تدمر كل شيء في لبنان كما فعلت في قطاع غزة.
وصرح رئيس مجلس النواب اللبناني بأنه مفوض من حزب الله منذ 2006 وهو موافق على القرار 1701.
وشدد بري على رفضه إدخال أي تعديلات على القرار 1701 بزيادة أو نقصان.
وتابع قائلا: “لدي خطة لإنقاذ لبنان أعمل عليها وليس صحيحا أن إيران تعوق مسار خطتي لإنقاذ البلاد”.
وأكد في السياق أن حكومة نجيب ميقاتي تواجه تحديات غير مسبوقة وهي تقوم بواجباتها قدر الإمكان.
وأوضح أن ترشيح قائد الجيش جوزيف عون يحتاج إلى تعديل دستوري وتوافق أكثر من 86 نائبا، مبينا أنه لم يتحدث يوما عن انتخاب رئيس لبناني قبل وقف إطلاق النار.
وذكر بري في تصريحاته أن الضوء الحقيقي في المنطقة هو التقارب السعودي الإيراني.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ نهاية سبتمبر الماضي غارات جوية مستهدفا مجمل قرى جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت بالإضافة إلى عملية عسكرية برية في جنوب البلاد.
وفي المقابل يواصل مقاتلو الفصائل اللبنانية خوض المعارك وإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.
وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.
ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.
هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.
ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.
وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".
وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".