سياسي جزائري يحذر من عواقب احتمالية حدوث تطبيع بين الاحتلال وتونس
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
توقع رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، حدوث تطبيع بين تونس والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن حصول ذلك ستكون نتيجته "وجود الجزائر في حالة لا أمن ولا استقرار".
وقال رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، عبد القادر بن قرينة، خلال ندوة صحافية، إن على الجزائر "أن تبقي عينها مفتوحة، بعد الزيارات المشؤومة إلى تونس، والذي يتوقع من خلالها أن يكون هناك تطبيع من طرف الجارة الشرقية في الأيام المقبلة".
وفي 15 أيلول/ سبتمبر 2020، وقع الاحتلال الإسرائيلي والإمارات والبحرين اتفاقيات تطبيع العلاقات التي أسماها البيت الأبيض "اتفاقيات إبراهام" ثم انضمت إليها المغرب والسودان، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومهدت الاتفاقات الطريق لظهور وازدهار العلاقات السرية، ووضع حد للنبذ الإسرائيلي شبه الكامل في العالم العربي. من خلال فتح الباب لتحسين العلاقات مع بعض الجيران، حيث "ساعدت في ترسيخ مكانة إسرائيل كقوة إقليمية ثقيلة"، وفق تقرير لمجلة "فورن بوليسي".
وشهد العام الثاني لاتفاقات إبراهيم بدايات ما يسميه المسؤولون الإسرائيليون "الهيكل الإقليمي" الذي يهدف، إلى حد كبير، إلى مواجهة إيران.
وتمسكت إدارة بايدن برعاية اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده ملتزمة بتوسيع اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية.
وأشاد بلينكن في وقت سابق، بذكرى "اتفاقيات أبراهام" الموقعة بين الاحتلال والدول العربية، قائلا إن هذه الخطوات أحدثت تغييرا جذريا بالنسبة لإسرائيل، والإمارات والبحرين والمغرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الجزائرية تطبيع تونس الاحتلال الجزائر تونس الاحتلال تطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی بین الاحتلال تطبیع بین
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأحزاب العربية يثمن قرار القيادة اليمنية لرفع الحصار عن قطاع غزة
واعتبرت الأمانة العامة في بيان ، هذا الإعلان إجراء عملياً يعبر عن الموقف اليمني الثابت والشجاع، مشيراً إلى أن الأحداث أثبتت أن الاحتلال الصهيوني المتفلت من التزاماته لا يفهم إلا لغة القوة التي يتقنها الشعب اليمني، وجيشه الباسل وقيادته الحكيمة والشجاعة .
وأضافت "وهذا ما يدعونا جميعا إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة، والعمل على وصول المساعدات الإنسانية، في هذه الأيام المباركة من جميع الدول العربية والإسلامية ومن المؤسسات الدولية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر .