مسؤول إسرائيلي يؤكد التحضير لشن هجوم كبير على إيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، مساء أمس الأحد، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم كبير على إيران، ردا على هجوم بالصواريخ الباليستية نفذته طهران قبل 20 يوما.
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه إسرائيل عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.
وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كلًّا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى مجازرها المستمرة بقطاع غزة ولبنان.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم كبير ضد إيران، والاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبا لأي رد إيراني محتمل.
وتوقع المسؤول أن يخرج اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) مساء الأحد، بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم.
ومنذ الرد الإيراني تُجري إسرائيل مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي إيراني.
والسبت، قال الجيش الإسرائيلي إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.
تسريبات بشأن الردمن جانب آخر، تحقق الولايات المتحدة في تسريب وثيقتين للمخابرات في غاية السرية فيهما وصف لاستعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.
وتحمل الوثيقة الأولى عنوان "إسرائيل: القوات الجوية تواصل الاستعدادات لضرب إيران وتجري تدريبا ثانيا لقوات كبيرة"، وتصف أنشطة منها التعامل مع الصواريخ الباليستية والصواريخ جو-سطح.
والوثيقة الثانية بعنوان "إسرائيل: قوات الدفاع تواصل الاستعدادات الرئيسية للذخائر والنشاط السري للطائرات المسيرة التي ستستخدم بشكل شبه مؤكد لضرب إيران".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أقروا سرا بصحة الوثيقتين، لكنهما على الأرجح لا تمثلان سوى جزء من المعلومات لدى واشنطن حول خطط حليفتها إسرائيل.
وكان موقع "والا" الإسرائيلي نقل عن مسؤولين أميركيين أن عملية التسريب خطيرة للغاية، لكنها لن تؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية، على حد قولهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي جديد علي سوريا | تفاصيل
أفادت وسائل إعلام سورية بأن 4 شهداء سقطوا بالإضافة إلى عدد من المصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا في سوريا .
وفي تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة.
كما أشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أربع غارات على الأقل استهدفت المطار، الذي يضم قوات أمنية من السلطات الجديدة في سوريا. وأشار المرصد إلى استنفار القوات المتواجدة في المدينة عقب الغارات.
من جهتها، ذكرت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة البساتين والمطار العسكري ومحطة استراحة في محيط مدينة تدمر.
وأضافت أن غارة أخرى استهدفت مطار T4 شرق حمص.
يُذكر أن هذه الغارات تأتي بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب مدينة درعا جنوبي البلاد.
وتشهد سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، حيث تبرر إسرائيل هذه العمليات بسعيها لمنع تعزيز قدرات خصومها في المنطقة.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن مهاجمة "قدرات استراتيجية عسكرية" في منطقتي تدمر وتيفور السوريتين، مؤكدًا استمراره في العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.
وتُعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل في سوريا، حيث تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، بهدف منع تعزيز قدرات هذه الفصائل ونقل الأسلحة المتطورة إليها.
وفي ظل هذا التصعيد، تبقى الأوضاع في المنطقة مرشحة لمزيد من التوتر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية وردود الفعل المحتملة من الجانب السوري وحلفائه.