الجيش السوداني يعلن انشقاق قائد كبير في “الدعم السريع”
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
السودان – أعلن الجيش السوداني، امس الأحد، أن قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبوعاقلة كيكل انحاز للقوات المسلحة برفقة مجموعة من قواته، مؤكدا العفو عنه.
وقال الجيش في بيان إن “كيكل الذي كان يقود قوات الدعم السريع في وسط السودان وتتمركز قواته في ولاية الجزيرة وأجزاء من ولايتي سنار والنيل الأبيض المجاورتين، انحاز لجانب الحق والوطن”.
وكشفت وسائل إعلام سودانية، امس الأحد، أن قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبوعاقلة كيكل، انحاز للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته المعروفة بدرع البطانة.
وذكرت أن “الخطوة اكتملت بعد تفاوض طويل شاركت فيه عدة أطراف”.
وعُين أبو عاقلة محمد أحمد كيكل قائدا للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة، في ديسمبر الماضي، من قبل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عقب اجتياح الولاية من قوات الدعم السريع.
وأشارت وسائل إعلام سودانية إلى أن”كيكل ظل مسيطرا على مناطق البطانة، ودخل في صراعات عديدة مع قوات الدعم السريع في المنطقة، خاصة مجموعة القائد قجة، بسبب الاعتداءات والانتهاكات ضد المواطنين بالبطانة، الذين تربطهم صلة قرابة بكيكل”.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبدالله في بيان إن “كيكل انحاز لجانب الحق”. وفي الأيام الأخيرة، نفذ الجيش السوداني عملية عسكرية لاستعادة مناطق في ولايتي سنار والجزيرة، محققا تقدما بطيئا.
وبحسب تقارير، جاء هذا التقدم بعد انتقال الجيش من مرحلة الدفاع إلى الهجوم منذ 26 سبتمبر الماضي.
وأمس السبت، واصل الجيش السوداني، تقدمه نحو استرداد مدينة الدندر بولاية سنار في جنوب شرق السودان، حيث اشتبك مع قوات الدعم السريع على تخوم المدينة.
المصدر: وسائل إعلام سودانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
هجمات لـ«الدعم السريع» تقطع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش .. المناطق المتضررة تستضيف ملايين النازحين داخلياً ما يفاقم المعاناة الإنسانية
قال مسؤولون حكوميون وسكان لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الكهرباء انقطعت عن معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني بعد هجمات بطائرات مسيّرة شنتها «قوات الدعم السريع» على محطات لتوليد الكهرباء.
وبدأ أول انقطاع للكهرباء، يوم الاثنين الماضي، بعد هجمات بطائرات مسيّرة على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على الولاية الشمالية، بينما أثرت مشكلة فنية على ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وقال مسؤولون وسكان إن نطاق انقطاع الكهرباء اتسع، اليوم السبت، بعد هجوم الليلة الماضية على محطة كهرباء الشوك في شرق البلاد ليشمل ولايات القضارف وكسلا وسنار.
وتمثل الولايات المتضررة بانقطاع الكهرباء غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الذي يخوض حرباً منذ ما يقرب من عامين مع «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على معظم النصف الغربي من البلاد. وتعطل توليد الكهرباء في معظم المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» بسبب القتال.
وتستضيف المناطق المتضررة من انقطاع الكهرباء ملايين النازحين داخلياً، مما يشكل ضغطاً كبيراً على مساحة المعيشة والبنية التحتية.
وقالت مجموعة «محامو الطوارئ» الحقوقية إنه «نتيجة لهذه الهجمات، انقطعت الخدمات الأساسية عن مئات الآلاف من المدنيين في أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية». وأضافت: «هذه الهجمات لا تؤدي فقط إلى حرمان المدنيين من حقوقهم الأساسية، بل تزيد من خطر تصعيد العنف».
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص إجمالاً، وقدّر مرصد الجوع العالمي هذا الشهر أن نحو 24.6 مليون شخص، أو نحو نصف السودانيين، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى مايو (أيار).
وقال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئياً، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل.
وذكرت مصادر في محطة كهرباء مروي أن مهندسين يعملون على استعادة العمليات في المحطة، لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
الخرطوم: «الشرق الأوسط»