بيان للحكومة السورية عن أهدافها الاستراتيجية والتزامها بدعم الجيش لضمان دوره في الحرب والإعمار
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سوريا – أعلنت الحكومة السورية تبنيها عددا من الأهداف الإستراتيجية في مجال الدفاع والأمن الوطني، وكشفت عن التحديات الكبيرة التي تواجهها وما تعتزم القيام به للتغلب عليها.
وقالت الحكومة السورية في بيانها: “تلتزم الحكومة بمواصلة دعم الجيش العربي السوري والقوات المسلحة وتمكينها من الدفاع عن بلدنا وحمايةِ مقدساته وضمانِ سلامة شعبه وتطويرِ قدراته إيماناً منها بمبدأ أن الجيشَ للحرب والإعمار، وتعزيز القدرات العسكرية لتحقيق الردع والدفاع من جهة، والمشاركة في بناء الوطن وتطوير قدراته في جميع المجالات وتنظيمها بالشكل الأفضل في إطار استراتيجيٍّ لتحقيق أمننا الوطني من جهة أخرى”.
وضمن هذه الرؤية تتبنى الحكومة السورية الأهدافَ الاستراتيجية الآتية:
السعي لتحقيق أهداف الدولة في تحرير كافة أجزاء الوطن المحتلة والقضاء على الإرهاب وإعادة بناء قوة الردع ومنع الأعداء من الاعتداء على مصالح وسيادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار. العمل على تنظيم وحشد الطاقات لتحقيق مهام السياستين العسكرية والأمنية بهدف إرساء الأمن والاستقرار في كافة أراضي الجمهورية العربية السورية. مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وأدواته، وكافة أنواع الجريمة. دعم وتمكين ذوي شهداء جيشنا وقواتنا المسلحة وجرحانا وعائلاتهم والعمل على توفير حياة كريمة لهم وفاء لتضحياتهم الجسيمة.وتواجه جهود الحكومة السورية في مجال الدفاع والأمن الوطني تحديات كبيرة، أهمها:
قيام بعض الدول بدعم الإرهاب في بلدنا وحماية المجموعات الإرهابية المسلحة. “الاعتداءات الصهيونية” على دول المنطقة ولا سيما على بلدنا وعلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى لبنان الشقيق. السياسات العدائية لبعض الدول تجاه بلدنا.ولمواجهة هذه التحديات وتحقيق الأهداف الوطنية في الدفاع والأمن والاستقرار تتبنى الحكومة السورية التوجهات الآتية:
تبني سياسة دفاعية وأمنية تعزز المصالح العليا للدولة وحمايتها من المخاطر آخذة في الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية إقليميا ودوليا. الاستمرار بتمكين القوات المسلحة والارتقاء بمستواها لتكون قادرة على مواجهة كل التهديداتِ والتحدياتِ والمخاطر. متابعة رفع جاهزية وزارة الداخلية في مجال حفظ الأمن والنظام، والتصدّي للعصابات الإرهابية المسلحة. التعاون مع الدول الصديقة والاستفادة من تجارِبها لتطوير قدرات قوات حفظ الأمن والنظام.المصدر: “سانا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحکومة السوریة
إقرأ أيضاً:
نجيب ميقاتي: الرئيس الفرنسي وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون وعد بدعم الحكومة اللبنانية الجديدة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وتابع ميقاتي: «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستعد لمتابعة تطبيق القرار 1701».
لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار في لبنانوأعلن الرئيس الفرنسي في بيروت أنّه سيلتقي ممثل الولايات المتحدة في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان.
وذكرت الأمم المتحدة، أنّ الأمين العام للمنظمة سيزور اليوم قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان.
ويستمر جنود الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله اللبناني، رغم من أبرز بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل، هي عدم تنفيذ حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لأي عمل هجومي ضد إسرائيل.
وفي المقابل، لن تنفذ إسرائيل أي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر، كما تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.