صحيفة عبرية: إسرائيل بلا استراتيجية للتعامل مع تهديد الحوثيين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يوم الأحد، إنه على الرغم من مرور عام على فتح الحوثيين النار على الاحتلال والهجمات على الشحن والتحالف الغربي المؤيد له في البحر الأحمر إلا أن “إسرائيل” لا تملك استراتيجية للتعامل مع تهديد الحوثيين.
جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة لـ”آري هاستين”، وأطلع عليه “يمن مونيتور”.
وقال الكاتب: وعلى الرغم من حقيقة أن هذا التهديد لا يظهر أي علامة على التراجع، إلا أن إسرائيل تفتقر إلى استراتيجية واضحة المعالم ومتماسكة للتعامل مع التهديد الحوثي.
حصري- الحوثيون يستعدون للرد الإسرائيلي بتقليص الحديث عن قدراتهم العسكرية القيادة الحوثية.. هدف إسرائيلي أم أمريكي محتمل؟ حصري- الحوثيون يتخذون إجراءات جديدة وسط مخاوف اغتيال قادة الجماعة مجلة أمريكية تابعة لإسرائيل تنشر قائمة ب25 قيادياً حوثياً تدعو لاغتيالهملكنه أشار إلى أن ذلك يمكن أن يعود إلى أن حكومة الاحتلال التي يقودها بنيامين نتنياهو مشغولة بالتهديات في مرمى نظرها المباشر في فلسطين وجنوب لبنان. إلا أنه تساءل من ما إذا كان هذا النهج “بعيدا عن الأنظار بعيدا عن العقل”.
إذ كان “التهديد الحوثي مختبئا على مرأى من الجميع”-حسب زعم الكاتب. وتسبب بأضرار كبيرة في ميناء “إيلات” التابع للاحتلال في البحر الأحمر.
وقال هاستين: إن الردع في مواجهة الحوثيين، إذا تمكنت إسرائيل من غرسه، سيكون له بعض الفوائد الفورية المهمة (إنهاء إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على جنوب ووسط إسرائيل، فضلا عن إعادة فتح ميناء إيلات للأعمال) كما أن ردع الحوثيين في وقت يعاني فيه محور المقاومة الذي تقوده إيران ضعف اللحظة، يرقى إلى ركل العلبة على الطريق.
وتبنى الحوثيون هجمات في إسرائيل بطائرات مسيّرة وصواريخ ذكية باليستية، وقتلت إسرائيليا في يوليو/تموز2024، مقابل ذلك شن الاحتلال في الشه ذاته هجوماً كبيراً على ميناء الحديدة لتدمير بنيته التحتية، واستمر اشتعال الحرائق أياماً في خزانات الوقود. وعاد الاحتلال لشن هجمات أخرى على الميناء في الشهر الماضي لكنها وسعت أهدافها لتشمل ميناء رأس عيسى.
حصري- الحوثيون يستعدون للرد الإسرائيلي بتقليص الحديث عن قدراتهم العسكرية إعلان الحوثيين الحرب على “إسرائيل”.. خبراء: أهدافهم الحقيقية في مكان آخر لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! يمن مونيتور21 أكتوبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحكومة اليمنية تجلي موظفي سفارتها من لبنان مقالات ذات صلة
الحكومة اليمنية تجلي موظفي سفارتها من لبنان 21 أكتوبر، 2024
ما بعد السنوار.. تساؤلات ومسارات 21 أكتوبر، 2024
مجلس التعاون والعمل الدولي 21 أكتوبر، 2024
روسيا تقدم اقتراحاً لإصلاح مجلس الأمن 21 أكتوبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يتحدث عن نسبة قبول بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن الضغط الدولي والعربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لم يستنفد بعد، مشددا على أن التطبيع مع إسرائيل مرفوض تماما من كل اللبنانيين.
جاءت تصريحات سلام خلال استقباله وفدا من مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزف القصيفي، في السرايا الحكومية، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في البلاد، لا سيما الوضع الأمني في الجنوب، والتحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
وقال سلام إنه “لا يوجد أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، وهو مرفوض من كل اللبنانيين”.
وأشار إلى أن الضغط الدولي والعربي على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على جنوب لبنان “لم يستنفد”، لافتا إلى “استمرار توافر وسائل للضغط السياسي والدبلوماسي”، لم يحددها.
واعتبر سلام أن “استمرار إسرائيل في التمسك بخمس نقاط حدودية لا يحمل أي بعد عسكري أو أمني فعلي، بل يأتي في إطار الإبقاء على الضغط الميداني والسياسي على لبنان”.
كما جدد رئيس الحكومة رفضه لأي “طرح إسرائيلي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، أو إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض الفلسطينية”، داعيا إلى “حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة هذا المشروع”.
وشدد سلام على التزام الحكومة بالإصلاح المالي والسياسي، مشيرا إلى أن مشروع استقلالية القضاء سيحال قريبا إلى مجلس النواب. وأكد التمسك بآلية التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء، على أن تكون البداية بتعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار، ضمن آلية تضمن الكفاءة وتحييد المحاصصة السياسية.
وفي الشأن الدولي، كشف سلام أن اللقاء مع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تناول ملف إعادة الإعمار، مشيرا إلى العمل الجاري مع فرنسا والبنك الدولي للحصول على دعم مالي يقدر بـ250 مليون دولار نهاية الشهر المقبل، تمهيدا لعقد مؤتمر دولي لجمع نحو مليار دولار إضافي.
وردا على سؤال حول موقفه من “معادلة الجيش والشعب والمقاومة”، أوضح سلام أن هذه المعادلة لم تذكر في البيان الوزاري للحكومة، والذي يكرس حصرية السلاح بيد الدولة، مشددا على احترامه لحضور “حزب الله” التمثيلي والشعبي.
وتأتي التصريحات تزامنا مع تقارير إعلامية تتحدث عن ممارسة الولايات المتحدة ضغوطا على لبنان من أجل الاتفاق مع إسرائيل، بحيث تكون العلاقة بينهما “أقل من التطبيع وأكبر من اتفاقية الهدنة”، بحسب مواقع إعلامية محلية.
المصدر: RT