حسم موقف بونو ونيمار من موقعة العين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية عن الموقف النهائي للاعبين في الهلال، ياسين بونو ونيمار، فيما يتعلق بمشاركتهما ضد العين الإماراتي يوم الاثنين، في ثالث جولات دوري النخبة الآسيوي.
يعاني بونو من إصابة في العضلة الخلفية تعرض لها خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة مع منتخب المغرب، مما جعله يغيب عن مباراة الفيحاء التي انتهت بفوز الهلال 3-0، يوم الجمعة الماضي، ضمن الجولة السابعة من دوري روشن.
أما نيمار، فقد تعافى تمامًا من إصابته وأصبح يشارك بانتظام في التدريبات، مما دفع المدرب البرتغالي جورجي جيسوس لمنحه الثقة للمشاركة في المباراة القادمة.
وبحسب صحيفة “الرياضية”، فإن نيمار كان ضمن بعثة الفريق المغادرة إلى الإمارات لمواجهة العين.
وأوضحت أن بونو خرج من قائمة الفريق، وتأكد غيابه عن المباراة، فيما عاد الحارس البديل محمد العويس مرة أخرى، ليمنح كتيبة الهلال، دفعة قوية.
جدير بالذكر أن الهلال حقق الفوز في أول جولتين من دوري النخبة، بالتفوق على الريان القطري (3-1) والشرطة العراقي (5-0).
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.