روسيا و أوكرانيا.. انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، موقف الاتحاد الأوروبي المنحاز لأوكرانيا، وقال :"من العار على زعماء الاتحاد الأوروبي دعمهم للنازية في أوكرانيا، لأن جرائم نظام كييف لن تخضع لأي قانون".
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال لافروف ردا على سؤال عما إذا كان هناك أي احتمال لأن يدين الغرب جرائم النازيين الأوكرانيين اليوم .

.لا يمكن أن تخضع مثل هذه الجرائم لأي قانون للتقادم". 
وأضاف: "اتضح أن الزعماء الأوروبيين مستعدون للدفاع عن ما يسمى بقيم النازية مرة أخرى، وبالتالي فإن نزع النازية مهمة ملحة وليست شعارا"، ووصف ذلك بأنه "العار الأكبر" من جانب زعماء الاتحاد الأوروبي في إشارة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وبحسب لافروف، يجري في أوكرانيا اعتماد قوانين تضفي الشرعية على نظرية وممارسة النازية، وقال: "كما تعلمون، كان تطهير أوكرانيا من النازية أحد أهداف عمليتنا العسكرية الخاصة. ولا توجد طريقة أخرى".

أوكرانيا تحظر اللغة الروسية باراضيها 

وأوضح وزير الخارجية الروسي خلال أحد اللقاءات الاعلامية، إن حظر اللغة الروسية في أوكرانيا وفكرة انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي أمران غير مقبولين ويجب التخلي عنهما.
وقال لافروف: "الواقع أن حقوق السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا قد سُحقت، وتم إقرار قوانين تحظر التعليم باللغة الروسية ووسائل الإعلام الروسية التي تعمل في أوكرانيا ووسائل الإعلام الأوكرانية التي تبث باللغة الروسية.

الخارجية الروسية تطلب عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي 


وتابع:"كما تم حظر الثقافة الروسية، ففي كييف، صدرت لوائح منفصلة لإلغاء أي أنشطة ثقافية باللغة الروسية"، واصفًا هذا الواقع والنوايا التي أعلنتها كييف والغرب لجعل أوكرانيا عضوًا في حلف شمال الأطلسي بأنها غير مقبولة.
وأكد لافروف أنه "يجب إدراك كل هذه الأمور والتخلي عنها".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا وزير الخارجية الروسي الاتحاد الأوروبي جرائم النازيين اللغة الروسية الاتحاد الأوروبی شمال الأطلسی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

منسق سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية يدعو للضغط على إسرائيل ووقف الحرب بغزة

دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاتحاد ممارسة إلى ممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، وسط تجاهلها المناشدات لاحترام القانون الدولي.

واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل"، لعدم احترامها القانون الدولي في حربها على القطاع منذ أكثر من عام.

وقال بوريل: "علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اتّبعناه، وتطبيق القوانين الدولية دون تمييز.. ولم يعد لدي كلمات تفسر وتصف ما يحدث في الشرق الأوسط، لم تعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة".

والحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" ينظم وفق اتفاقية الشراكة بين الجانبين التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، وتعليقه لا يعني تعليق اتفاقية الشراكة بين الجانبين، وفق دبلوماسيي الاتحاد.


ويتضمن مقترح بوريل حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة (المقصود بها بعد عام 1967، التي لا يعترف المجتمع الدولي بسلطة إسرائيل عليها)، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وبين بوريل أن "هناك أكثر من 44 ألف شخص قُتلوا في غزة، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال"، مجددا دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ولبنان.

وقال حول مقترحه لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل: "يجب أن نمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة"، مضيفا "سنبحث عدم شراء منتجات من المستوطنات الإسرائيلية يتم تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف "حتى اليوم الأخير من ولايتي سأواصل تشجيع الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) على دعم إقامة دولة فلسطينية، ليس فقط بالأقوال وإنما بالأفعال".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه "من مصلحة إسرائيل أن يتوقف الاستيطان في الضفة الغربية".

وذكر أن "الاتحاد الأوروبي سيدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف بارو: "نستعد لحزمة ثالثة من العقوبات بحق مؤسسات أو مستوطنين شاركوا في أعمال العنف ضد الفلسطينيين".

وبدورها، حيّت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، بوريل، على "كفاحه بلا توقف لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان"، معربة عن "القلق إزاء التطورات والوضع الكارثي في لبنان، وكذلك في غزة التي تشهد تفشيا للمجاعة".


وقالت إنه "أمام ذلك ليس أمامنا سوى أن ندافع عن القانون الدولي الذي يُنتهك أكثر فأكثر، والاتفاقيات الدولية التي يتم تجاهلها".

وذكرت أنها ستدعو إلى عقد اجتماع مع إسرائيل كونها شريكا اقتصاديا مهما، مع التأكيد على أن هذه الشراكة يجب أن تحترم كل بنود الاتفاقية الخاصة بها، بما في ذلك المادة الثانية".

وتابعت لحبيب: "من المهم جدا أن نكون قادرين على رفع صوت موحّد للدفاع عن القيم الدولية وأسس الاتحاد الأوروبي".

من جهتها، رأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنه "لا يوجد ما يبرر عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلق على تهديدات روسيا باستخدام "النووي"
  • «الخارجية الروسية»: لافروف ونظيره الصيني يناقشان تعزيز التفاهمات المشتركة
  • الخارجية الروسية:  اليونسكو تتجاهل جرائم نظام كييف تجاه الصحفيين
  • الخارجية الروسية: استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى سيغير جوهر الصراع
  • منسق سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية يدعو للضغط على إسرائيل ووقف الحرب بغزة
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يدرس معاقبة الجهات المزعزة للاستقرار بالشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: لافروف سيجري محادثات واجتماعات ثنائية على هامش قمة العشرين
  • «الخارجية الروسية»: نخطط الإعلان عن انضمامنا إلى التحالف ضد الجوع والفقر بقمة العشرين
  • الخارجية الروسية: لافروف سيجري محادثات واجتماعات ثنائية على هامش قمة العشرين بريو دي جانيرو
  • حرب السودان ..وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي يلتقي مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي