مقالات مشابهة نفط جنوب السودان يعود للأسواق العالمية خلال أيام

‏ساعة واحدة مضت

أسباب انخفاض صادرات الغاز المسال الجزائرية.. وخبيران يتوقعان انتعاشة كبيرة

‏ساعتين مضت

القنوات الناقلة لمباراة النصر واستقلال طهران في دوري أبطال اسيا للنخبة 2024-2025

‏ساعتين مضت

سوق المالية توافق على طرح 30% من أسهم الشركة المتحدة الدولية القابضة للاكتتاب

‏ساعتين مضت

كيفية تصنيف الهيدروجين منخفض الكربون.

. تقرير يجيب عن أبرز الأسئلة

‏3 ساعات مضت

القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والريان في دوري أبطال اسيا للنخبة 2024-2025 وطريقة مشاهدة المباراة علي الأنترنت

‏3 ساعات مضت

حلّقت أسهم شركات الطاقة النووية في الولايات المتحدة عاليًا فور إعلان إبرام صفقات مع شركتي جوجل وأمازون، وأنباء إيجابية من إنفيديا ومايكروسوفت، قبل أيام معدودة.

ووفق آخر تحديثات قطاع الأسهم لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تستهدف جوجل وأمازون نشر مفاعلات معيارية صغيرة (SMR) لتوفير إمدادات موثوقة من الكهرباء لتغذية الطلب من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع إجمالي استهلاك مراكز البيانات للكهرباء ليتجاوز ألف تيراواط/ساعة بحلول عام 2026، وهو أكثر من ضعف الاستهلاك في عام 2022، مع العلم أن تيراواط واحد بالساعة يلبي احتياجات 70 ألف منزل سنويًا.

وتتميز المفاعلات المعيارية الصغيرة بكونها أصغر حجمًا وأرخص وأسرع في التنفيذ، مقارنة بنظيرتها التقليدية ذات الحجم الكامل التي يستغرق بناؤها عقودًا كاملة.

لكن خبراء بالقطاع يقولون، إن المفاعلات المتوقع استعمالها لم تخضع للتجربة بعد، كما أنها عُرضة لتجاوز التكاليف ومواعيد التشغيل المقررة، وسط بيئة عاصفة يحدّها ارتفاع أسعار الفائدة والقيود التنظيمية الصارمة.

صفقات أمازون وجوجل

أعلنت شركة أمازون ويب سيرفيزس، في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، استثمار أكثر من 500 مليون دولار في شركة إكس إنرجي الأميركية لتطوير المفاعلات المعيارية الصغيرة (X-energy).

كما أبرمت أمازون اتفاقية مع شركة دومينيون إنرجي (Dominion Energy) لاستكشاف مشروع مفاعل معياري صغير في ولاية فيرجينيا بقدرة 300 ميغاواط.

وبدورها، وقّعت جوجل المملوكة لشركة ألفابت (Alphabet) اتفاقية لتطوير مفاعل نووي معياري صغير مع شركة “كايروس باور” (Kairos Power)، على أن يدخل حيز التشغيل بحلول عام 2030.

وانضم الرئيس التنفيذي شركة إنفيديا جنسن هوانغ، لداعمي الطاقة النووية، قائلًا، إنها قد تكون خيارًا فعالًا لتلبية احتياجات شركته، وتنويع مصادر الطاقة.

كما أعلنت شركة “كونستيليشن إنرجي” الأميركية (Constellation Energy) في 20 سبتمبر/أيلول (2024) اعتزامها إعادة تشغيل محطتها النووية بجزيرة الثلاثة أميال في ولاية بنسلفانيا، على أن تبدأ الإنتاج بحلول عام 2028.

محطة الطاقة النووية في جزيرة الثلاثة أميال- الصورة من صحيفة نيويورك تايمز

وكانت المحطة قد شهدت أسوأ حادث نووي في تاريخ الولايات المتحدة عندما انصهر جزئيًا المفاعل الثاني في مارس/آذار من عام 1979، لكن العودة ستكون لغرض تزويد شركة التقنية مايكروسوفت بالكهرباء لتلبية الطلب المتزايد من مراكز البيانات.

وتستثمر جوجل وأمازون ومايكروسوفت في قطاعي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ضمن مساعيها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، لكنها تقول، إنها بحاجة للذهاب إلى ما هو أبعد في رحلة بحثها عن إمدادات موثوقة من الكهرباء النظيفة.

وهنا، يقول الرئيس التنفيذي لشركة “لايت بريدج” المطورة للوقود النووي (Lightbridge) رئيس المجلس الدولي للجمعية النووية الأميركية سيث غراي، إن استثمارات الشركات الـ3 مع شركات الطاقة النووية تؤكد أنها لا ترى الطاقة المتجددة والبطاريات قادرة على توفير كهرباء مستقرة واقتصادية.

وشهد النصف الأول من العام إعلان مراكز بيانات جديدة بقدرة 24 غيغاواط، وهو ما يزيد عن 3 أضعاف المدة نفسها من العام الماضي (2023).

ومن شأن انتشار تلك المراكز أن يرفع الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة إلى مستوى تاريخي، وهو ما قد يقوّض مساعي التخلّي عن الوقود الأحفوري والتحول الأخضر؛ كون واشنطن تسعى لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

شركات الطاقة النووية

ارتفع سعر سهم شركة أوكلو (Oklo) المطورة للمفاعلات المعيارية الصغيرة بنسبة 99%، وشركة “نوسكيل” (NuScale) 37% بعد أنباء استثمارات جوجل وأمازون ومايكروسوفت.

كما جرى تداول أسهم شركة “كاميكو” المنتجة للوقود النووي (Cameco) وأوكلو ونوسكيل وكونستليشن و”بي دبليو إكس تكنولوجيز (BWX) عند مستويات قياسية مرتفعة، بحسب تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.

وكانت أسهم شركة كونستليشن، التي تدير أكبر أسطول للمفاعلات النووية التقليدية في الولايات المتحدة، قد تضاعفت منذ بداية العام (2024).

وخلال العام أيضًا، صعدت أسهم شركة كاميكو بنسبة 38%، و”بي دبليو إكس” 65%، بحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة.

وبالإضافة إلى استثمارات شركات الطاقة النووية، تحظى الصناعة بدعم تمويلي ملياري من الحكومة الأميركية بقيادة الرئيس جو بايدن لتعزيز الريادة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تخشى واشنطن من أن تصبح روسيا والصين اللتان تمتلكان عددًا كبيرًا من المفاعلات، “لا يقهرون” نوويًا، وهو ما يؤكده الرئيس التنفيذي لشركة إكس إنرجي كلاي سيل بقوله، إن العقبة الوحيدة أمام الريادة الأميركية في الذكاء الاصطناعي ليس الأراضي أو الرقائق، وإنما الكهرباء.

مفاعل معياري صغير من إنتاج شركة ويستنغهاوس الأميركية- الصورة من الموقع الإلكترونيمعضلة الطاقة النووية

قبل الفورة الأخيرة بقيادة جوجل وأمازون، كانت المخاوف تنتاب الممولين لمشروعات بناء مفاعلات معيارية صغيرة كونها تقنية جديدة، لكن المروّجين لها يقولون، إنها أصغر وأكثر أمانًا وكفاءة من التقليدية.

وعلاوة على ذلك، أبطأت المخاوف إحراز تقدُّم جديد وخاصة مع حوادث سابقة مرتبطة بتأخُّر مواعيد التسليم والميزانية، وخاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة وشح الراغبين في تمويل المشروعات.

وفي هذا الصدد، حذّر مدير السلامة النووية في اتحاد العلماء المراقبين من أن المفاعلات المعيارية الصغيرة التي تطورها شركتا “إكس إنرجي” وكايروس” لصالح جوجل وأمازون “لم تخضع لاختبارات”، وربما تستغرق وقتًا أطول في التسليم من الموعد المحدد.

كما لفت إلى أن الطريق للتشغيل التجاري الموثوق والآمن لأيّ تقنية نووية موضع تجربة “سيكون وعرًا”، ويستحيل تقدير التكلفة النهائية الإجمالية لها.

ولا تشكّل الطاقة النووية سوى أقل من 1% من إجمالي مشروعات الكهرباء التي تنتظر الربط بالشبكة، في مقابل 95% للطاقة الشمسية والرياح وتخزين البطاريات.

وإلى الآن، لم يبدأ بناء مفاعلات معيارية صغيرة في الولايات المتحدة، ولم تدخل 80% من المشروعات المعلنة حيز التطوير بعد، كما تنتظر شركات الطاقة النووية معايير تنظيمية صارمة.

وبناءً على ذلك، يقول الرئيس التنفيذي لشركة “إيه إي إس” (AES) أندريس غلوسكي، إن السعادة الغامرة باستثمارات الطاقة النووية الأخيرة مبالغ فيها قليلًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة الرئیس التنفیذی جوجل وأمازون بحلول عام

إقرأ أيضاً:

«مصدر» تختار شركات تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم


أبوظبي (الاتحاد)
كشفت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة.

أخبار ذات صلة «مصدر» ترفع قدرتها الإنتاجية إلى 50 جيجاواط «بيئة» و«مصدر» تبرمان اتفاقية لتوسعة مشروع محطة الشارقة

وأعلنت «مصدر» اليوم، على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، اختيار شركتي «جيه إيه سولار» و«جينكو سولار»، اللتين تعدان من من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة «كاتل»، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم والمورد الرائد لنظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع. كما تم اختيار شركتي «لارسن آند توبرو» و«باور تشاينا إتش دي إي سي» كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.
وخلال مراسم أقيمت بجناح «مصدر» في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقّع عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مصدر»، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، في حين وقّع يو فينج، رئيس شركة «اتش دي اي سي انترناشونال» نيابة عن شركة «باور تشاينا اتش دي اي سي» بحضور جاو في، نائب رئيس شركة «باور تشاينا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في «لارسن وتوبرو»، على خطاب الترسية لشركة «لارسن وتوبرو» بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، أثمرت جهود التعاون بين «مصدر» وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق أكبر مشروع على مستوى العالم، يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، لتوفير حوالي 1 جيجاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.
وفي هذه المناسبة، قال عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «مصدر»: «يمثل هذا المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة. وباعتباره أكبر مشروعات مصدر حتى الآن، فقد حرصنا على العمل مع أفضل الشركاء المحتملين الذين سيقدمون خدماتهم بأعلى المعايير. وإنني أتطلع إلى العمل مع هؤلاء الموردين المفضلين من أجل إرساء نموذج عالمي غير مسبوق في توظيف الابتكار في حلول الطاقة النظيفة».
وتم اختيار شركتيْ «جينكو سولار» و«جي أيه سولار» كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 جيجاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.
كما تم اختيار شركة «كاتل» كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 جيجاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، ما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظم بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة عدم استقرار امدادات الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 جيجاواط/ ساعة، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة. ويسهم هذا المشروع بدعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وسيكون له دور رئيس في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة، بما يتماشى مع أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطرافCOP28.
يُذكر أن شركة «مصدر» تأسست في عام 2006، لتسهم بدور رئيسي في ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجاليْ الاستدامة والعمل المناخي. وتطور «مصدر» مشاريع ولديها شراكات استثمارية في أكثر من 40 دولة حول العالم، مع تطلعات لتعزيز القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها في قطاع الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • حذف تطبيق تيك توك من جوجل بلاي وآبل ستور.. ورسالة خاصة للأمريكيين
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
  • العقوبات الأميركية ترفع تكاليف شحن النفط الروسي 25% وتربك أسواق الطاقة
  • وزير الكهرباء يوقع اتفاقية مبادئ التعاون مع شركة ستلار انيرجي لتطوير قطاع الطاقة
  • محطة الطاقة النووية العائمة في تشوكوتكا تحقق إنجازًا جديدًا
  • هل يتدخل ترامب لدعم مصالح شركات التكنولوجيا الأميركية؟
  • "مصدر" تختار شركات المقاولات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
  • الرئيس الروسي يعلن بناء وحدتين لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
  • العدل الأميركية تغرّم شركة تابعة لتويوتا 1.6 مليار دولار
  • «مصدر» تختار شركات تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم