حسني بي: لا يمكن للسوق الموازي تحدي قوة مصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال رجل الأعمال حسني بي، إن ليبيا تحقق إيرادات يومية من بيع النفط تتجاوز 100 مليون دولار، أي ما يعادل حوالي 36.5 مليار دولار سنوياً، مقابل حجم سوق موازٍ لا يتعدى 15 مليون دولار يومياً (حوالي 4.5 مليار دولار سنوياً)”.
وأضاف حسني بي لشبكة “عين ليبيا”، أن احتياطيات مصرف ليبيا المركزي من العملة الصعبة والذهب تقترب من 90 مليار دولار، في حين أن حجم النقد المتداول، لا يتجاوز 150 مليار دينار (حوالي 32 مليار دولار)، وهذا يعني أن المصرف المركزي يمكنه، بفضل هذه الاحتياطيات، شراء كافة الدنانير المتداولة بأقل من 30% من احتياطياته”.
وأكد رجل الأعمال، أنه “من غير الممكن للسوق الموازي أن يتحدى أو يقاوم قوة المصرف المركزي الليبي إلا إذا قامت الحكومة، أو الحكومتان، بزيادة الإنفاق العام بما يتجاوز الإيرادات السنوية”.
وأضاف: “بعد إصلاحات المصرف المركزي في الأسابيع الماضية، لا يمكن اتهامه بالفشل، بل إن الأمر يعتمد على الحكومتين اللتين يجب عليهما تجنب التوسع في الإنفاق العام، والبدء في إصلاحات للدعم وتحسين إدارة الإنفاق.
وحذر حسني بي، من أن “أي انهيار في السياسات المالية سيكون نتيجة التوسع في الإنفاق العام بما يفوق الإيرادات، حيث إن السبب الرئيسي لانهيار الدينار يعود إلى تمويل العجز في الميزانيات من خلال خلق أموال جديدة بدون غطاء، أو التوسع في عرض النقود بالتزامن مع زيادة الاحتياطيات بالدولار”.
الوسومأموال مصرف ليبيا المركزي الأزمات الاقتصادية السوق الموازي حسني بيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأزمات الاقتصادية السوق الموازي حسني بي ملیار دولار حسنی بی
إقرأ أيضاً:
مصرف حكومي يطلق خدمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مصرف الرافدين، اليوم الجمعة، عن إطلاق خدمة الإنترنت المصرفي (OBDX Online Banking Digital Experience) بعد تفعيل نظامي مكافحة غسل الأموال (AML) ونظام (GOAML Government Online Anti-Money Laundering)، مؤكدا انه قد تم تفعيل الخدمة بنجاح في عدد من الجهات الحكومية
وأوضح المصرف في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن هذا القرار يأتي في إطار استراتيجية المصرف لتوفير بيئة مصرفية آمنة وملتزمة بأحدث المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، فضلاً عن تسهيل المعاملات المالية الإلكترونية للجهات الحكومية.
وأضاف البيان أن خدمة OBDX تمثل نقلة نوعية في طريقة إجراء المعاملات المصرفية، حيث تتيح للجهات الحكومية الوصول إلى حساباتها وإجراء جميع عملياتها المصرفية بسهولة وأمان عبر الإنترنت، مبينا أن هذه الخدمة تساعد في تسريع العمليات وتقليل الاعتماد على الإجراءات الورقية، ما يسهم في تحسين الكفاءة وتعزيز الشفافية.
ووفقا للبيان، فإنه بالتوازي مع إطلاق خدمة OBDX، قام مصرف الرافدين بتفعيل نظامي مكافحة غسل الأموال (AML) وGOAML لضمان الامتثال الكامل للمعايير الدولية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح المصرف، أن نظام AML يعمل على مراقبة المعاملات المالية بشكل آلي وتحليل الأنماط المشتبه بها، بينما يقوم نظام GOAML بتسجيل وتحليل البيانات المصرفية لضمان عدم استخدامها في أنشطة غير قانونية.
مزايا خدمة OBDX المدعومة بأنظمة الامتثال:
1. أمان فائق: تضمن الأنظمة المتكاملة للامتثال التام بالمعايير الدولية، مما يعزز من أمان المعاملات المالية.
2. الامتثال العالمي: يضمن المصرف تحقيق أعلى مستويات الشفافية والامتثال للقوانين الدولية لمكافحة غسل الأموال.
3. سهولة الوصول: تمكن الجهات الحكومية من إجراء المعاملات المالية بسهولة وأمان عبر الإنترنت دون الحاجة إلى زيارة الفروع.
4. رفع الكفاءة: تقليل الإجراءات التقليدية وتسريع المعاملات مع ضمان احترام القوانين والسياسات المالية العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام